إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان

أبو علي القالي إسماعيل بن القاسم

تاريخ الولادة288 هـ
تاريخ الوفاة356 هـ
العمر68 سنة
مكان الولادةديار بكر - تركيا
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • بغداد - العراق
  • ديار بكر - تركيا

نبذة

إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان، أبو علي القالي: أحفظ أهل زمانه للغة والشعر والأدب. ولد ونشأ في منازجرد ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام 25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328هـ فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر واستوطنها،

الترجمة

إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان، أبو علي القالي:
أحفظ أهل زمانه للغة والشعر والأدب. ولد ونشأ في منازجرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام 25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328هـ فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر واستوطنها، وأحبه الحكم المستنصر ابن الناصر. ويقال: إنه هو كتب إليه ورغبه في الوفود عليه. وكان الحكم قبل ولايته الأمر - وبعد توليه - ينشطه على التأليف بواسع العطاء، ويشرح صدره بالإفراط في الإكرام. ومات أبو علي في أيامه بقرطبة.
أشهر تصانيفه كتاب (النوادر - ط) ويسمى (امالي القالي) في الأخبار والأشعار. وله (البارع من أوسع كتب اللغة، طبع قسم منه، و (المقصود والممدود والمهموز) قالوا: إنه لم يؤلف في بابه مثله، منه فلم في خزانة الرباط، ونسخة مصورة عنه اقتنيتها. و (الأمثال - خ) مرتب على حروف المعجم. أما نسبة القالي، فإلى (قالي قلا) بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها، وإنما صحبه بعض أهلها إلى بغداد، فنسب إليها. وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من بغداد .

-الاعلام للزركلي-
 

أبو علي القالي
أبو علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بي سلمان القالي اللغوي، جده سلمان مولى عبد الملك بن مروان الأموي؛ كان أحفظ أهل زمانه للغة والشعر ونحو البصريين. أخذ الأدب عن أبي بكر ابن دريد الأزدي وأبي الأنباري ونفطويه وابن درستويه وغيرهم. وأخذ عنه أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي الأندلسي صاحب مختصر العين، وله التواليف الملاح ، منها: كتاب الأمالي وكتاب البارع في اللغة، بناه على حروف المعجم، وهو يشتمل على خمسة آلاف ورقة، وكتاب المقصور والمدود وكتاب في الإبل ونتاجها وكتاب في حلي الإنسان والخيل وشياتها وكتاب فعلت وأفعلت وكتاب مقاتل الفرسان وكتاب شرح فيه القصائد المعلقات، وغير ذلك، وطاف البلاد، وسافر إلى بغداد في سنة ثلاث وثلثمائة، وأقام بالموصل لسماع الحديث من أبي يعلى الموصلي. ودخل بغدادفي سنة خمس وثلثمائة، وأقام بها إلى سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، وكتب بها الحديث، ثم خرج من بغداد قاصداً الأندلس.
ودخل قرطبة لثلاث بقين من شعبان سنة ثلاثين وثلثمائة واستوطنها، وأملى كتابه الأمالي بها، وأكثر كتبه بها وضعها بها، ولم يزل بها، ومدحه يوسف بن هارون الرمادي المذكورفي حرف الياء من هذا الكتاب بقصيدة بديعة ذكرت بعضها هناك فليطلب منه.
وتوفي القالي بقرطبة في شهر ربيع الآخر، وقيل: جمادى الأولى، سنة ست وخمسين وثلثمائة ليلة السبت لست خلون من الشهر المذكور، وصلى عليه أبو عبد الله الجبيري. ودفن بمقبرة متعة ظاهر قرطبة، رحمه الله تعالى، ومولده في سنة ثمان وثمانين ومائتين في جمادى الآخرة بمنازجرد من ديار بكر، وقد تقدم الكلام عليها في ترجمة أحمد بن يوسف المنازي. وإنما قيل له القالي لأنه سافر إلى بغداد مع أهل قالي قلا فبقي عليه الاسم.
وعيذون: بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وضم الذال المعجمة وبعد الواو نون.
والقالي - نسبة إلى قالي قلا - بفتح القاف وبعد الألف لام مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها ثم قاف بعدها لام ألف - وهي من أعمال ديار بكر، كذا قاله السمعاني، ورأيت في تاريخ السلجوقية تأليف عماد الدين الكاتب الأصبهاني: أن قالي قلا هي أرزن الروم، والله أعلم.
وذكر البلاذري في كتاب البلدان وجميع فتوح الإسلام في فتوح أرمينية  ما مثاله: وقد كانت امور الروم تشعبت في بعض الأزمنة، فكانوا كملوك الطوائف، فملك أرمينياقس رجل منهم، ثم مات فملكتها بعده امرأته وكانت تسمى قالي، فبنت مدينة قالي قلا، وسمتها قالي قاله،
ومعنى ذلك إحسان قالي، وصورت على باب من أبوابها، فعربت العرب قالي قاله، فقالوا: قالي قلا.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

الشيخ الإمام أبو علي إسمعيل بن القاسم بن عَيْذُون بن هرون بن عيسى بن محمد بن سلمان القَالي اللغوي، المتوفى بقرطبة في ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وله ثمان وستون سنة.
ولد بمنازجرد من أعمال ديار بكر وقدم بغداد سنة 303، فقرأ على ابن درستويه والزجَّاج ونِفْطَويه والأخفش الصغير وابن دريد وابن السراج وغيرهم. وكان أحفظ أهل زمانه في اللغة والشعر ونحو البصريين، وسمع الحديث من الحسين المحاملي وأبي بكر بن [أبي] داود السِّجِسْتَاني وأبي بكر بن مجاهد، ورحل إلى قرطبة سنة 330، فأكرمه صاحبها إكراماً جزيلاً وصنَّف بها "الأمالي" و"النوادر" وكتاب "البارع" في اللغة على الحروف لكنه لم يتمه وكتاب "المقصور والممدود" وكتاب "الإبل ونتاجها" وكتاب "حلي الإنسان" و"الخيل وشياتها " وكتاب "فعلت وأفعلت" وكتاب "مقاتل الفرسان"، "شرح المعلقات". وروى عنه أبو بكر الزّبيدي.
القالي نسبة إلى قالي قلا من أعمال ديار بكر لأنه سافر إلى بغداد مع أهلها فقيل له القالي. ذكره ابن خلِّكان والسيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

القَالِيُّ:
العَلَّامة اللُّغَوِيُّ, أبي عَلِيٍّ, إِسْمَاعِيْلُ بنُ القَاسِمِ بن هارون بن عَيْذُوْنَ البَغْدَادِيُّ القَالِيُّ, صَاحِبُ كِتَابِ "الأَمَالِي فِي الأَدَبِ".
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَأَخَذَ العَرَبِيَّةَ عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الأَنْبَارِيِّ, وَابنِ دَرَسْتَوَيْه, وَنِفْطَوَيْه, وَطَائِفَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْلَى بِالمَوْصِلِ, وَمن أَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ, وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ, وعلي بن سليمان الأخفش.

وَتلاَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ مُجَاهدٍ لأَبِي عَمْرٍو, ثُمَّ تحوَّل إِلَى الأَنْدَلُسِ, وَنشَرَ بِهَا علمَهُ, دخلَهَا فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, فَفَرحَ بِهِ صَاحبُهَا النَّاصرُ الأُمَوِيُّ, وصنَّف لَهُ وَلولدِهِ المستنصرِ تَصَانِيْفَ, وَكَانَ يَدْرِي كِتَابَ سِيْبَوَيْه, قَدْ بَحَثَهُ عَلَى ابْنِ دَرَسْتَوَيْه, وَأَملَى كِتَابَ "النَّوَادرِ".
وَله كِتَابُ "المَقْصُوْرِ وَالمُدُوْدِ", وَكِتَابُ "الإِبلِ", وكتاب "الخيل", و"البارع فِي اللُّغةِ" فِي بِضْعَةَ عشرَ مجلّداً, لكنَّهُ مَا تَمَّمَه.
وَولاؤُهُ لبنِي مَرْوَانَ, وَلِهَذَا هَاجرَ إِلَى المروَانيَّةِ, وَعَظُمَ عِنْدَهُم, وَتوَالِيْفُهُ مهذَّبةٌ.
أَخَذَ عنه اللهِ بنُ الرَّبِيْعِ التَّمِيْمِيُّ, وَأبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الزُّبَيْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبَانَ بنِ سعيد, وطائفة.
توفِّي بقُرطبةَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَالقَالِيُّ نسبَةً إِلَى قريَةِ "قَاليقلاَ" مِنْ أَعمَالِ مَنَازكردَ, مِنْ إِقلِيمِ أَرمِينيةَ, رَافَقَ نَاساً مِنْ تِلْكَ القريَةِ, فَعُرِفَ بِذَلِكَ تلقيبًا, وشُهِرَ به.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي