محمد بن عمران بن موسى أبي عبد الله الكاتب

المرزباني

تاريخ الولادة296 هـ
تاريخ الوفاة384 هـ
العمر88 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن عمران بن موسى بن عبيد، أبو عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني: حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وأحمد ابن سليمان الطوسي، وأبي بكر بن دريد، وأبي عبد الله نفطويه، وأبي بكر بن الأنباريّ، ومن في طبقتهم وبعدهم. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وعلي بن أيوب القمي، والحسن بن علي الجوهري، ومحمد بن المظفر الدقاق، وغيرهم. وكان صاحب أخبار ورواية للآداب، وصنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء المتقدمين والمحدثين على طبقاتهم،

الترجمة

محمد بن عمران بن موسى بن عبيد، أبو عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني:
حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وأحمد ابن سليمان الطوسي، وأبي بكر بن دريد، وأبي عبد الله نفطويه، وأبي بكر بن الأنباريّ، ومن في طبقتهم وبعدهم.
حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وعلي بن أيوب القمي، والحسن بن علي الجوهري، ومحمد بن المظفر الدقاق، وغيرهم.
وكان صاحب أخبار ورواية للآداب، وصنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء المتقدمين والمحدثين على طبقاتهم، وكتبا في الغزل والنوادر، وغير ذلك. وكان حسن الترتيب لما يجمعه غير أن أكثر كتبه لم تكن سماعا له، وكان يرويها إجازة، ويقول في الإجازة: أَخْبَرَنَا، ولا يبينها، قَالَ لي علي بن أيوب القمي: يقال إن أبا عبيد الله أحسن تصنيفا من الجاحظ.
وَحَدَّثَنِي ابن أيوب. قَالَ: دخلت يوما علي أبي علي الفارسي النحوي فقال: من أين أقبلت؟ قلت من عند أبي عبيد الله المرزباني. فقال: أبو عبيد الله من محاسن الدنيا.
قَالَ لي علي بن أيوب: وكان عضد الدولة يجتاز على بابه، فيقف ببابة حتى يخرج إليه أبو عبيد الله فيسلم عليه ويسأله عن حاله.
قَالَ ابن أيوب: وسمعت أبا عبيد الله يقول: سودت عشرة آلاف ورقة، فصح لي منها مبيضا ثلاثة آلاف ورقة.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْنُ بْن علي الصيمري قَالَ سمعت أبا عبيد الله المرزباني يقول: كان في داري خمسون، ما بين لحاف ودوّاج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
قَالَ الصيمري: وأكثر أهل الأدب الذين روى عنهم سمع منهم في داره.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ كان أبو عبيد الله يضع محبرته بين يديه وقنينة فيها نبيذ، فلا يزال يكتب ويشرب، قَالَ: وسأله مرة عضد الدولة عن حالة، فقال: كيف حال من هو بين قارورتين؟ يعني المحبرة وقدح النبيذ.
وَقَالَ لي الأزهري: كان أبو عبيد الله معتزليا، وصنف كتابا جمع فيه أخبار المعتزلة، ولم أسمع منه شيئا لكن أخذت لي إجازته بجميع حديثه، وما كان ثقة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري أيضا. قَالَ: كان أبو عبيد الله بن الكاتب يذكر أبا عبيد الله المرزباني ذكرا قبيحا ويقول: أشرفت منه على أمر عرفت به أنه كذاب، قلت: ليس حال أبي عبيد الله عندنا الكذب وأكثر ما عيب به المذهب، وروايته عن إجازات الشيوخ له من غير تبيين الإجازة، فالله أعلم.
وقد ذكره محمد بن أبي الفوارس فقال: كان يقول بالإجازات، وكان فيه اعتزال وتشيع.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي وهلال بن المحسن. قالا: سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبيد الله المرزباني. قَالَ هلال: ليلة الجمعة وَقَالَ العتيقي: في يوم الجمعة من شوال. قَالَ هلال: وكان مولده سنة ست وتسعين ومائتين. وَقَالَ العتيقي:
وكان مذهبه التشيع والاعتزال، وكان ثقة في الحديث.
حَدَّثَنِي التنوخي. قَالَ: مات المرزباني في ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وصلى عليه أبو بكر الخوارزمي الفقيه، وحضرت الصلاة عليه، ودفن في داره بشارع عمرو الرومي في الجانب الشرقي

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني:
إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان. ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال. له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك. قالوا: كان جاحظ زمانه. وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب. وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو عبد الله، محمدُ بنُ عمرانَ بنِ موسى بنِ سعيد، الكاتبُ المرزبانيُّ.
صاحب أخبار وتواليفه كثيرة، وكان ثقة في الحديث، ومائلًا إلى التشيع في المذهب، حدَّث عن: عبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن داود السجستاني، في آخرين.
ولد سنة 297، أو سنة 296 وتوفي سنة 384، والمرزُباني: نسبة إلى أجداده، وكان اسمه المَرْزُبان، وهذا الإسم لا يطلق عند العجم إلا على الرجل المقدم العظيم القدر، وتفسيره بالعربية: حافظ الحد، قاله ابن الجواليقي في كتابه "المعرب".
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

المرْزَبَاني :
العَلاَّمَةُ المُتْقِنُ الأَخْبَارِيُّ أَبُو عُبَيْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بن عمران بن موسى بنِ عُبَيْدٍ المَرْزُبَانِيُّ, البَغْدَادِيُّ, الكَاتِبُ, صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
حدَّث عَنْ: البَغَوِيِّ، وَأَبِي حَامِدٍ الحَضْرَمِيِّ, وَابنِ دُرَيْدٍ, وَنِفْطَوَيْه, وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: التَّنُوْخِيُّ, وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ, وَالعَتِيْقِيُّ, وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَ رَاوِيَةً جَمَّاعة مُكْثِراً, صنَّف أَخبارَ الشُّعَرَاءِ, لَكِنْ غَالِبُ رِوَايَاتِهِ إِجَازَةٌ, فَيُطلِقُ فِي ذَلِكَ: أَخْبَرَنَا, كَالمُتَأَخِّرينَ مِنَ المغَاربَةِ.
قَالَ القَاضِي الصَّيْمَرِيُّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَانَ فِي دَارِي خَمْسُوْنَ مَا بَيْنَ لِحَافٍ وَدواجٍ معَدَّة لأَهلِ العِلْمِ الَّذِيْنَ يَبِيتُوْنَ عِنْدِي.
قَالَ الأَزْهَرِيُّ: كَانَ المَرْزُبَانِيُّ يَضعُ المحبرَةَ وَقنِّينَةَ النَّبِيذِ, يكتُبُ وَيشربُ, وَكَانَ مُعتزليّاً صَنَّفَ كِتَاباً فِي أَخبارِ المعتزلةِ, وَمَا كَانَ ثِقَةً.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَيْسَ حَالُهُ عِنْدنَا الكَذِبَ، وَأَكثرُ مَا عِيْبَ عَلَيْهِ مَذْهَبُهُ وَتدليسُهُ للإِجَازَةِ.
وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: كَانَ مُعتَزِليّاً ثِقَةً.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, عَنْ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ جَاحظَ زَمَانِهِ، وَكَانَ عَضُدُ الدَّوْلَةِ يَتَغَالَى فِيْهِ, وَيَمرُّ بدَارِهِ فَيَقفُ حَتَّى يَخرجَ إليه.
وَلهُ "أَخبارُ الشُّعَرَاءِ" خَمْسَةُ آلاَفِ وَرقَةٍ، وآخَرُ فِي الشُّعَرَاءِ ضَخْمٌ جِدّاً, نَحْوَ ثَلاَثِيْنَ مُجَلَّداً.
وأعطاه عضد الدولة مرة ألف دينار.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي