محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الملك الدامغاني أبي عبد الله

تاريخ الولادة398 هـ
تاريخ الوفاة478 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةدامغان - إيران
مكان الوفاةسمنان - إيران
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن علي بن محمد، أبو عبد الله الدامغاني: سكن بغداد ودرس بها فقه أبي حنيفة علي أبي الحسين القدوري، وعلي القاضي أبي عبد الله الصيمري وبرع في العلم ودرس وأفتى، وقبل قاضي القضاة أبو عبد الله ابن ماكولا شهادته، ثم ولي قضاء القضاة بعد موت ابن ماكولا.

الترجمة

محمد بن علي بن محمد، أبو عبد الله الدامغاني:
سكن بغداد ودرس بها فقه أبي حنيفة علي أبي الحسين القدوري، وعلي القاضي أبي عبد الله الصيمري وبرع في العلم ودرس وأفتى، وقبل قاضي القضاة أبو عبد الله ابن ماكولا شهادته، ثم ولي قضاء القضاة بعد موت ابن ماكولا، وذلك في ذي القعدة من سنة سبع وأربعين وأربعمائة وكان عفيفا وانتهت إليه الرياسة في مذهب العراقيين، وكان وافر العقل، كامل الفضل، مكرما لأهل العلم، عارفا بمقادير الناس، سديد الرأي؛ وجرت أموره في حكمه على السداد، وكان مولده في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة بدامغان

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الملك بن عبد الوهاب أبو عبد الله الدامغاني الكبير انتهت إليه رياسة العراقيين وولى القضاء ببغداد بعد موت ابن ماكولا وتفقه على الحسين بن علي الصيمري عن أبي بكر محمد الخوارزى عن أبي بكر أحمد الجصاص عن الكرخي عن البردعى عن أبي على الدقاق عن الرازى عن محمد ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ومات سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ببغداد وله شرح مختصر الحاكم.
(قال الجامع) وصفه السمعانى بقوله كان فقيهاً فاضلا ولي القضاء ببغداد مدة وكان إليه القضاء والرياسة تفقه على أبي عبد الله الصيمرى وسمع منه ومن أبي عبد الله محمد بن علي الصورى الحديث وروى لي عنه عبد الوهاب بن المبارك الأنماطى والحسين بن الحسن المقدسى وكانت ولادته بالدامغان سنة أربعمائة ووفاته سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ببغداد وأولاده وعقبه باقون إلى الساعة انتهى وفي سير النبلاء في الطبقة الخامسة والعشرين العلامة البارع مفتي العراق قاضى القضاة أبو عبد الله محمد بن علي ابن محمد بن حسن بن عبد الوهاب بن حسويه الدامغاني الحنفي تفقه بخراسان وقدم بغداد شابا وأخذ عن القدوري وسمع من القاضي أبي عبد الله الحسين الصيمرى ومحمد بن علي الصورى وطائعة وحدث عنه عبد الوهاب الأنماطي والحسين المقدسى وآخرون مولده بدامغان سنة 398 وحصل المذهب على فقر شديد وعنه أنه قال تفقهت بدامغان على أبي صالح الفقيه ثم قصدت نيسابور فأقمت أربعة أشهر وصحبت أبا العلاء صاعد بن محمد قاضيها ثم وردت بغداد قال محمد بن عبد الملك الهمدانى فقرأ على القدورى ولازم الصيمرى ثم صار من الشهود ثم ولى القضاء للقائم قدام في القضاء ثلاثين سنة وشهراً وكان أبو الطيب يقول الدامغانى أعرف بمذهب الشافعي من كثير من أصحابنا قال وكان بهي الصورة حسن المعاني في الدين والعلم والعقل والحلم وكرم العشرة والمروة له صدقات في السر وكان مصنفاً في العلم وكان يورد في درسه من الملاعبات والنوادر نظير ما يورد الشيخ أبو إسحاق الشيرازي فإذا اجتمعا صار اجتماعهما نزهة قلت وكان ذا جلالة وحشمة وافرة إلى الغاية ينظر بالقاضى أبى يوسف في زمانه وفي أولاده أئمة وقضاة ولى قضاء القضاة بعد ابن ماكولا سنة سبع وأربعين وأربعمائة وله خمسون سنة ومات في رجب سنة 478 ودفن بداره ثم نقل ودفن بقبة أبي حنيفة وفي مرآة الجنان في حوادث سنة 478 فيها توفي قاضى القضاة أبو عبد الله الدامغاني محمد بن علي الحنفي تفقه بخراسان ثم ببغداد على القدوري وسمع من الصوري وجماعة وكان نظير القاضى أبي يوسف في الجاه والحشمة والسؤدد انتهى.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

العَلاَّمَةُ البَارِعُ، مُفْتِي العِرَاقِ، قَاضِي القُضَاة، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمد بنِ حَسَنِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ حَسّويه الدَّامغَانِيُّ الحَنَفِيُّ.
تَفقَّه بِخُرَاسَانَ، وَقَدِمَ بَغْدَاد شَابّاً، فَأَخَذَ عَنِ القُدورِي.
وَسَمِعَ مِنَ: القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْن بن عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيّ، وَمُحَمَّد بن علي الصوري، وطائفة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الوَهَّاب الأَنْمَاطِيّ، وَعَلِيُّ بنُ طراد الزينبي، والحسين المقدسي، وآخرون.
مَوْلِدُهُ بدَامَغَان فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَحصَّل المَذْهَب عَلَى فَقرٍ شَدِيد.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: قَالَ وَالِدي: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ الحَسَنِ البَصْرِيّ الخَبَّازَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ الدَّامغَانِيّ كَانَ يَحرسُ فِي درب الرِّيَاح، وَكَانَ يَقوم بعيشَتِه إِنْسَانٌ اسْمه أَبُو العشَائِر الشَّيْرَجِي.
وَعَنْهُ: قَالَ: تَفقَّهتُ بدَامَغَان عَلَى أَبِي صَالِحٍ الفَقِيْه، ثُمَّ قصدتُ نَيْسَابُوْر، فَأَقَمْتُ أَرْبَعَة أَشهرٍ بِهَا، وَصَحِبتُ أَبَا العَلاَء صَاعِدَ بن مُحَمَّدٍ قَاضِيهَا، ثُمَّ وَرَدْتُ بَغْدَاد.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الهَمَذَانِيّ: فَقَرَأَ عَلَى القُدورِي، وَلاَزَمَ الصَّيْمَرِيَّ، ثُمَّ صَارَ مِنَ الشُّهُود، ثُمَّ وَلِيَ القَضَاءَ لِلقَائِم، فَدَام فِي القَضَاءِ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً وَأَشْهُراً.
وَكَانَ القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ يَقُوْلُ: الدَّامَغَانِيّ أَعْرفُ بِمَذْهَب الشَّافِعِيّ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ أَصْحَابنَا.
قَالَ مُحَمَّدُ: وَكَانَ بَهِيَّ الصُوْرَة، حسنَ المَعَانِي فِي الدِّيْنِ وَالعِلْم وَالعقل وَالحلمِ وَكرم العَشْرَة وَالمُروءة. لَهُ صَدَقَاتٌ فِي السِّر، وَكَانَ مُنْصِفاً فِي العِلْمِ، وَكَانَ يُورِدُ فِي درسِهِ مِنَ المُدَاعبَات وَالنوَادر نَظيرَ مَا يُورِدُ الشيخ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيْرَازِيّ، فَإِذَا اجْتَمَعَا، صَارَ اجْتمَاعُهُمَا نُزْهَةً.
قُلْتُ: كَانَ ذَا جَلاَلَةٍ وَحِشْمَةٍ وَافرَة إِلَى الغَايَة، يُنَظَّرُ بِالقَاضِي أَبِي يُوْسُفَ فِي زَمَانِهِ. وَفِي أَوْلاَده أَئِمَّةٌ وَقضَاة.
وَلِيَ قَضَاءَ القُضَاة بَعْد أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَاكُوْلاَ، سَنَة سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَلَهُ خَمْسُوْنَ سَنَةً.
وَمَاتَ فِي رَجَب، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَدُفِنَ بدَاره، ثُمَّ نُقِلَ وَدُفِنَ بقُبَّةِ الإِمَام أَبِي حَنِيْفَةَ إِلَى جَانبه. عَاشَ ثَمَانِيْنَ سَنَةً وَثَلاَثَة أَشْهُرٍ وَخَمْسَة أَيَّام، وَغَسَّله أَبُو الوَفَاء بنُ عَقِيْل وَأَبُو ثَابِتٍ الرَّازِيُّ تِلْمِيْذُه. وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلدُهُ قَاضِي القُضَاة أَبُو الحَسَنِ.
وَلَهُ أَصْحَابٌ كَثِيْرُوْنَ عُلَمَاءُ، انتشرُوا فِي البِلاَد، مِنْهُم: أبو سعد الحسن ابن دَاوُدَ بن بَابشَاذ المِصْرِيّ، وَنورُ الهدَى الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ إِلَيَاسُ بنُ نَاصِر الدَّيْلمِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيّ ابْن السِّمنَانِيّ.
وَفِيْهَا مَاتَ: إِمَامُ الحَرَمَيْنِ أَبُو المَعَالِي الجُوَيْنِيّ، وَمُحَدِّثُ الأَنْدَلُس أَبُو العَبَّاسِ أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث العُذْرِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَبَّاد الدِّيْنَوَرِيّ، وَالعَلاَّمَةُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مَأْمُوْن المُتولِّي النَّيْسَابُوْرِيّ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو عِيْسَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، ومقرئ مَكَّة أَبُو مَعْشَرٍ عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ عبدِ الصَّمد الطَّبَرِي، وَرَأْسُ المُعْتَزِلَة أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الوَلِيْدِ الكَرْخِيّ، وَالسُّلْطَان مُسْلِمُ بن قريش العقيلي الرافضي.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

محمد بن علي بن محمد بن حسن بن عبد الملك ابن عبد الوهاب، أبو عبد الله الدامغانيّ:
شيخ الحنفية في زمانه. ينعت بقاضي القضاة. ولد بدامغان وتفقه بها وبنيسابور، ثم ببغداد (سنة 418) وولي بها القضاء (سنة 447) وطالت أيامه وانتشر ذكره. قال ابن قاضي شهبة: كان مثل القاضي أبي يوسف في أيامه حشمة وجاها وسؤددا وعقلا، وبقي في القضاء نحو ثلاثين سنة.
وقال (بروكلمن) : له كتاب (مسائل الحيطان والطرق - خ) و (الزوائد والنظائر - خ) في غريب القرآن.

-الاعلام للزركلي-

 

 

مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الْملك بن عبد الْوَهَّاب الدَّامغَانِي الْكَبِير أَبُو عبد الله قَاضِي الْقُضَاة الإِمَام الْعَلامَة تفقه عَليّ الصَّيْمَرِيّ بِبَغْدَاد وَسمع من أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي روى عَنهُ عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي وَغَيره وَأَصْحَابه كَثِيرُونَ لَا يُحصونَ وَأَوْلَاده وأقاربه قد تقدم جمَاعَة مِنْهُم فى هَذَا الْكتاب قَالَ الْخَطِيب كَانَ يذكر أَن مولده فى سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة بدامغان وَمَات فى بَغْدَاد سنة ثَمَان وَسبعين وَأَرْبع مائَة قَالَ ابْن عقيل الحنبلى وَمن مشائخي الطود الشامخ والجبل الراسخ قاضى الْقُضَاة أَبُو عبد الله الدامغانى حضرت مجَالِس درسه للزيادات وَالْخلاف ومجالس النّظر أَيَّام سنة خمسين إِلَى أَن توفى رضى الله عَنْهُم وَعَن جَمَاعَتهمْ قَالَ وَكَانَ القاضى أَبُو الطّيب طَاهِر بن عبد الله الطَّبَرِيّ أحد الْأَئِمَّة الشَّافِعِيَّة يَقُول أَبُو عبد الله الدامغانى أعرف بِمذهب الشَّافِعِيَّة من كثير من أَصْحَابنَا قَالَ الْخَطِيب ولى الْقَضَاء بعد موت ابْن مَاكُولَا وَذَلِكَ فى سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَكَانَ نزها عفيفا انْتَهَت اليه الرياسة فى مَذْهَب الْعِرَاقِيّين وَكَانَ وافر الْعقل كَامِل الْفضل سديد الرَّأْي وجرب أُمُوره فى حكمه على السداد وَقَالَ غيهر كَانَ مثل القاضى أَبى يُوسُف حشمة وجاها وسوددا وعقلا وَبَقِي فى الْقَضَاء مُدَّة ثَلَاثِينَ سنة وإمامان لم يتَّفق لَهما الْحَج أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَأَبُو عبد الله الدامغانى ذكره السَّمْعَانِيّ فى تَرْجَمَة الشيرازى قَالَ القاضى أَبُو بكر ابْن العربى أخبرنى جمَاعَة من الْأَشْيَاخ بِبَغْدَاد أَن قاضى الْقُضَاة أَبَا عبد الله الدامغانى كَانَ يمشي فى الموكب وَحَوله الْقُضَاة والعدول فيمر بالروشن فيقف عِنْده وَيَقُول يَرْحَمك الله يافلانة كنت حارس هَذَا الدَّرْب بقراريط مَعْلُومَة فَإِذا عدتم اللَّيْل جَلَست تَحت هَذَا الروشن أدرس اللَّيْل كُله وَكَانَت امْرَأَة فى روشنها تغزل اللَّيْل كُله فاذا وهمت وتوقفت فى الدَّرْس تَقول لى لَيْسَ هَكَذَا يَا مُحَمَّد وَلَيْسَ لتوقفك معنى وَقد درسته قبل هَذَا على كَذَا وَكَذَا فأتذكره بهَا يخجل بذلك المتكبرين ويسلي المتواضعين ذكره فى سراج المريدين
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-