محمد بن أحمد أبي القاسم محمد

ابن جزي الكلبي الغرناطي

تاريخ الولادة693 هـ
تاريخ الوفاة758 هـ
العمر65 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

أبو القاسم محمَّد بن أحمد بن جُزي الكلبي الغرناطي: من ذوي الأصالة والوجاهة والنباهة والعدالة، الإِمام الحافظ العمدة المتفنن. أخذ عن ابن الزبير ولازم ابن رشيد وأبا المجد بن أبي الأحوط والقاضي ابن برطال وأبا القاسم بن الشاط وانتفع به وابن الكمال والولي الطنجالي وغيرهم

الترجمة

أبو القاسم محمَّد بن أحمد بن جُزي الكلبي الغرناطي: من ذوي الأصالة والوجاهة والنباهة والعدالة، الإِمام الحافظ العمدة المتفنن. أخذ عن ابن الزبير ولازم ابن رشيد وأبا المجد بن أبي الأحوط والقاضي ابن برطال وأبا القاسم بن الشاط وانتفع به وابن الكمال والولي الطنجالي وغيرهم وعنه أبناؤه محمَّد وأبو بكر أحمد وعبد الله ولسان الدين ابن الخطيب وإبراهيم الخزرجي وغيرهم. ألّف في فنون من العلم منها وسيلة المسلم في تهذيب صحيح مسلم والأقوال السنية في الكلمات السنية والدعوات والأذكار المخرجة من صحيح الأخبار والقوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية والتنبيه على مذهب الشافعية والحنفية والحنبلية وتقريب الوصول إلى علم الأصول والنور المبين في قواعد عقائد الدين والمختصر البارع في قراءة نافع وأصول القراء الستة غير نافع والفوائد العامة في لحن العامة وغير ذلك مما قيده من التفسير والقراءات وفهرسة كثيرة اشتملت على كثير من أهل المشرق والمغرب. توفي شهيداً في واقعة طريف سنة 741 هـ[1340 م]، مولده سنة 693 هـ.
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

الخطيب أبو القاسم محمد بن احمد بن جزي الكلبي شيخنا (هو محمد بن احمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن بن يوسف بن جزي الكلبي من اهل غرناطة، اصل سلفه من ولية من حصن البراجلة، كان فقيها حافظا قائما على التدريس جماعة للكتب الف وسيلة المسلم في تهذيب صحيح مسلم، والانوار السنية في الكلمات السنية وكتاب الدعوات والاذكار) رحمه الله تعالى ورضى عنه:
قريع أصالة قديمة، وبارق ديمة، وذخيرة في صوان أقطار عديمة، تفخر منه الحضرة بقرى مائها وهوائها، ونيرها الذي استقل بخط استوائها، والحر يسر بقريع نجاره، وفضل اتجاره، ويفرح بنجابة ولده اكثر منه بولد جاره، كان رحمه الله كثير الاجتهاد، منكب الهاد ، متوصلا لوصال السها بالسهاد، وهجر المهاد، فدون وصنف، وقرط المسامع وشنف، وتقدم بالجامع الأعظم خطيب حفله، وأمام فرضه ونفله، مع توفر اهاه، وتعدد شيخه في الاختيار وكهله، فوقع عليه الاتفاق، وانعقد الاصفاق، وعقد له في عصا منبره اللواء الخفاق، ولم يزل يقيم الرسوم تدريسا وتعليما، وردا وتسليما، ويسرح في روض المعارف مسيما، إلى ان استشهد في الوقيعة الكبرى (الوقيعة الكبرى أو الوقيعة العظمى بظاهر طريف من الجزيرة الخضراء، كانت في عهد ابي الحجاج يوسف بن إسماعيل من سلاطين بني نصر، (741) وقائد جيوش النصارى فيها دون الفنش بين راندة فأوقع بجيوش المسلمين وتملك الجزيرة الخضراء وكاد يستولي على ما تبقى من الأندلس) كرم الله مصرعه ونفعه بما تجرعه، وترك خلفا نجيبا، فكان في سعادة المحيا والممات عجبا عجيبا، ومن شعره :
وكم من صفحة كالشمس تبدو ... يسلي حسنها في عنفوان الشباب
غضضت الطرف عن نظر إليها ... محافظة على علمي وديني وقال في هذا المعنى أيضا:
وقائلة لم هجرت التصابي ... وسنك في عنفوان الشباب
يمر زمان الصبا ضائعا ... ولم تله فيه ببيض الكعاب
ولم تدر لذة طيب الهوى ... ولم ترو من سلسبيل الرضاب
فقلت أبى العلم إلا التقى ... وهجر المعاصي ووصل المتاب
ومن لم يفده طلاب العلوم ... رجاء الثواب وخوف العقاب
فخير له الجهل من علمه ... وأنجى له من اليم العذاب وقال مشفقا من ذنبه، ومتضرعا إلى ربه :
يا رب اليوم قد عظمت ... فما أطيق لها حصرا ولا عددا
وليس لي بعذاب النار من قبل ... ولا أطيق لها صبرا ولا جلدا

فانظر الهي إلى ضعفي ومسكنتي ... ولا تذيقنني حر الجحيم غدا وقال في الجانب النبوي كرمه الله تعالى وشرفه  :
أروم امتداح المصطفى فيصدني ... قصوري عن إدراك تلك المناقب
 ومن لي بحصر البحر زاخر ... ومن لي بإحصاء الحصى والكواكب ...
ولو ان أعضائي غدت السنا إذا ... لما بلغت في المدح بعض مآربي
فأسكت عنه هيبة وتادبا ... وخوفا وإعظاما لا رفع جانب
ورب سكوت كان فيه بلاغة ... ورب كلام فيه عتب لعاتب

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.

 

 

أبي القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله ، ابن جزي الكلبي، فقيه من العلماء بالاصول واللغة ، من أهل غرناطة ، له مصنفات عدة منها: (القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية ) و ( تقريب الوصول إلى علم الاصول ) و ( التسهيل لعلوم التنزيل ) وغيرها (ت741 هـ) // ينظر: شذرات الذهب: 6/285 ، الأعلام: 5/325.

 

 

محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي، أبو القاسم:
فقيه من العلماء بالأصول واللغة. من أهل غرناطة.
من كتبه " القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية - ط " بتونس، و " تقريب الوصول إلى علم الأصول " و " الفوائد العامة في لحن العامة " و " التسهيل لعلوم التنزيل - ط " تفسير، و " الأنوار السنية في الألفاظ السنية - ط " و " وسيلة المسلم " في تهذيب صحيح مسلم، و " البارع في قراءة نافع " و " فهرست " كبير اشتمل على ذكر كثيرين من علماء المشرق والمغرب. وهو من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب. قال المقريزي: فقد وهو يحرض الناس يوم معركة طريف  .

-الاعلام للزركلي-

 

أبي القاسم بن جزيّ الكلبي المفسر المشهور (693 – 741هـ الشهيد في وقعة طريف، صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل)

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن - إسماعيل بن يوسف الخزرجي الأنصاري النصري المعروف بابن الأحمر.

 

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

محمد بن محمد بن أحمد بن جزىّ الكلبى أبو عبد الله.
من نظمه يمدح الأمير: أبا الحجاج. فأول ما مدحه به قوله فى جمادى الثانية عام 741 من قصيدة مطلعها:
جلّى الدياجى وجهك الوضّاح … وحلى الخطوب حسامك السّفاح
دانت لعزّتك الملوك وطالما … قد كان قبل لهم بك استفتاح
أبدى لنا منك الزمان خليفة … للدّين والدّنيا به إصلاح
وسع الرعايا منه حلم شامل … وندى وحكم عادل وسماح
وحمى الديانة منه حزم صادق … وتقى وصدق طويّة وصلاح
ملك عليه من المكارم والعلا … تاج ومن حسن الثناء وشاح
يرتاح للعلياء من طرب كما … مالت بأغصان الرّياض رياح
[ويرى الأمور بعين ذكر نيّر … للمشكلات بنوره إيضاح
هدى الخليفة والزمان وأهله … كل له ينتابه إفصاح
إن كان باب الفتح بابا يرتجى … من قبله فحسامه مفتاح]
وهى قصيدة طويلة، وقد تقدّم ذكر أبيه.
وله يمدحه ويهنيه فى عيد الفطر من السنة المذكورة:
هل خلت مسكا فى الديار فتيقا … أم هل ظننت مياههنّ رحيقا؟ !
حسبتها عند العشيّة ضمّخت … أرجاءها شمس النهار خلوقا؟ !
[أحسبت رفع الصوت من وحشيّها … ترجيع ألحان فبت مشوقا؟ ! ]
ولقد وقفت بها أردّد عبرة … لو أنها هملت لظلت غريقا
وأحلّل القلب الضعيف مخافة … منّى عليه أن يطير خفوقا/
ولكم وردت الحىّ إذ هم نجّع … وأتيتهم تحت الظلام طروقا
وهى طويلة جدّا.
ترجم له ابن حجر فى الدرر الكامنة (4/ 165) وذكر أنه من أهل غرناطة، وأنه تعانى الأدب فبرز فيه، وابتدأ فى جمع تاريخ غرناطة فحصل منه جملة مستكثرة، ثم نوه بكثرة حفظه، وثقوب فهمه، وأورد طائفة من شعره ثم قال: مات فى شوال سنة 656 وله ست وثلاثون سنة. وفى هدية العارفين (2/ 160) أنه ولد سنة 693 وتوفى سنة 758 وأنه من شيوخ لسان الدين بن الخطيب ومن مصنفاته: «أصول القراء الستة غير نافع»، و «الأنوار السنية، فى الكلمات السنية» و «تقريب الوصول، فى علم الأصول» و «الدعوات والأذكار، المخرجة من صحيح الأخبار» و «القوانين الفقهية، فى تلخيص مذهب المالكية» و «المختصر البارع فى قراءة نافع» و «وسيلة المسلم فى تهذيب صحيح مسلم» وغير ذلك.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)