أبو حفص عمر بن علي بن قداح الهواري التونسي: الفقيه الحافظ لمذهب مالك العالم المشارك في الأصول وغيره، تولى قضاء الأنكحة في كرتين وعليه مدار الفتوى مع ابن عبد الرفيع، أخذ عن ابن أبي الدنيا وغيره وعنه ابن عرفة وغيره له رسائل قيدت عنه مشهورة تولى قضاء الجماعة بعد ابن عبد الرفيع. وتوفي على ذلك سنة 734 هـ[1333م] وتولى قضاء الجماعة بعده ابن عبد السلام.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
عمر بن على بن قداح التونسى الهوارى أبو على.
كان إماما عالما بمذهب مالك، عليه مدار الفتيا مع القاضى أبى إسحاق ابن عبد الرفيع، وكان جليل القدر، مشهور الذكر، له مسائل قيّدت عنه مشهورة وولّى قضاء الجماعة بتونس يعد ابى إسحاق بن عبد الرفيع.
توفى سنة نيف وثلاثين وسبعمائة .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
ابن قدّاح (000 - 734 هـ) (0000 - 1333 م).
عمر بن علي بن قدّاح الهوّاري التونسي، أبو علي.
كان عالما بمذهب مالك عليه مدار الفتيا مع القاضي إبراهيم بن عبد الرفيع، وكان مشاركا في الأصول وغيره.
أخذ عن عبد الحميد بن أبي الدنيا الصدفي الطرابلسي وغيره، وعنه ابن عرفة وغيره، ولقيه علي بن محمد بن القاسم بن فرحون المدني المولد التونسي الأصل عند حلوله بتونس.
درّس بالمدرسة الشماعية، وولي قضاء الأنكحة بتونس في كرتين، وولي قضاء الجماعة بعد ابن عبد الرفيع، وكان نائبه ولم تطل مدته.
وكان من عادته أن يستند كل يوم جمعة بعد صلاته إلى بعض أساطين جامع الزيتونة ويستفتيه الناس في المسائل فإذا أفتى في أربعين مسألة انصرف من مجلسه ذلك.
في «معالم الإيمان» 3/ 144 في ترجمة أبي محمد عبد الله بن محمد بن زيد الحجاجي «أنه ارتحل لتونس فقرأ بها على الشيخ أبي علي بن قداح، وكان الشيخ أبو علي هذا قاضي الجماعة بتونس، وكان رقيق القلب، فقدم في ولايته نحو الخمسين عدلا دفعة واحدة توسعة على الناس وقدم بكل مدينة عدولا من الأربعة إلى الخمسة أو نحو ذلك، فقيل له في ذلك فقال: إذا كان الطالب يأتي إلينا، ويترك زوجته إن كان متزوجا ويرضى بالغربة والصبر على القمل والبرغوث والبق، ويخدم بيده من طبخ وغيره وهو مجد في العلم فإذا لم نقدمه في خطة تليق به من شهادة وقضاء أو نحو ذلك طلع ولده لصناعة الحدادين».
له مسائل مشهورة قيدت عنه
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الرابع - من صفحة 58 الى صفحة 59 - للكاتب محمد محفوظ