أبي يزيد سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة140 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

سُهَيْل بن أَبي صَالح السمان وَاسم أبي صَالح ذكْوَان مولى جوَيْرِية بنت أَحْمد الغطفانية من أهل الْمَدِينَة روى عَن عبد الله بن دِينَار وَعَطَاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ وَأَبِيهِ والنعمان ابْن أبي عَيَّاش فِي الصَّوْم والقعقاع بن حَكِيم وَأبي عبيد المدحجي مولى سُلَيْمَان بن عبد الملك فِي الصَّلَاة وَسمي فِي الْحَج وَالدُّعَاء وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي النِّكَاح وعبيد الله بن مقسم فِي الْجِهَاد وَسَعِيد بن يسَار أبي الْحباب فِي اللبَاس وأخيه فِي الْحَيَوَان وعبد الرحمن بن أبي سعيد فِي التثاؤب.

الترجمة

سُهَيْل بن أَبي صَالح السمان وَاسم أبي صَالح ذكْوَان مولى جوَيْرِية بنت أَحْمد الغطفانية من أهل الْمَدِينَة
روى عَن عبد الله بن دِينَار وَعَطَاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ وَأَبِيهِ والنعمان ابْن أبي عَيَّاش فِي الصَّوْم والقعقاع بن حَكِيم وَأبي عبيد المدحجي مولى سُلَيْمَان بن عبد الملك فِي الصَّلَاة وَسمي فِي الْحَج وَالدُّعَاء وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي النِّكَاح وعبيد الله بن مقسم فِي الْجِهَاد وَسَعِيد بن يسَار أبي الْحباب فِي اللبَاس وأخيه فِي الْحَيَوَان وعبد الرحمن بن أبي سعيد فِي التثاؤب
روى عَنهُ مَالك بن أنس فِي الْحَج وَغَيره وَجَرِير بن عبد الحميد وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وسُفْيَان الثَّوْريّ وروح بن الْقَاسِم وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن وَابْن أبي حَازِم وَزُهَيْر بن مُحَمَّد وخَالِد بن عبد الله فِي الصَّلَاة والدراوردي وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا وعبد الله بن إِدْرِيس ووهيب وعبد العزيز بن الْمُخْتَار فِي الزَّكَاة والدماء وَسليمَان بن بِلَال فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد فِي الصَّوْم وَابْن جريج فِي الصَّوْم وَبشر بن الْمفضل فِي الْحَج وَغَيره وَشعْبَة فِي النِّكَاح وعبد العزيز بن الْمطلب وَأَبُو عوَانَة وَأَبُو مُعَاوِيَة وَأَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الْفَضَائِل وَحَمَّاد بن سَلمَة والْعَلَاء بن الْمسيب وعبد العزيز بن أبي سَلمَة وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 سهيل بن أبي صالح واسمه ذكوان السمان

أبو يزيد معدود في المدنيين كان مولى لجويرية بنت الأحمس وهو أخو صالح وعبد الله ومحمد أبناء أبي صالح عن سليمان الأعمش وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن دينار والنعمان بن أبي عياش وغيرهم

وعنه إبراهيم بن محمد الفزاري وإسماعيل بن زكريا وحماد بن سلمة وسفيان الثوري وغيرهم

أطلق أحمد بن عبد الله العجلي القول بتوثيقه وقال النسائي ليس به بأس وقال بن عدي ثبت مقبول حدث عن أبيه وعن جماعة عن أبيه وقال سفيان بن عيينة كنا نعده ثبتا في الحديث وقال أحمد بن حنبل ما أصح حديثه وقال هو أثبت من محمد بن عمرو قال الذهبي عن بن القطان أنه هو وهشام بن عروة اختلطا وتغيرا ذكر ذلك في الميزان وقال عبد العزيز الدراوردي أصاب سهيلا علة أذهبت بعض عقله ونسي بعض حديثه

روى له البخاري مقرونا ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة أربعين ومائة .

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال

 

 

سُهَيْلُ بن أَبِي صَالِحٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالُوا: وَجَدَ {وجد وجْداً: حزن حزناً} سُهَيْلٌ عَلَى أَخِيهِ عَبَّادٍ وجْداً شَدِيدًا حَتَّى حدَّث نَفْسَهُ. {في هذا إشارة إلى أنه من شدة حزنه اصابه شيء من الخلل في عقله فتغيَّر حفظه بعد موت أخيه ويتضح ذلك مما نقله الذهبي عن ابن المديني، وابن حجر عن البخاري، حيث أشار إلى شدة حزنه على أخيه فقالا: فنسي كثيراً من الحديث} وَتُوُفِّيَ سُهَيْلٌ فِي خِلَافَةِ أبي جعفر المنصور {وكانت خلافته من سنة سبع وثلاثين ومائة إلى آخر سنة ثمان وخمسين ومائة}. وكان ثقة كثير الحديث {وثقه العجلي، والنسائي، والدارقطني، وضعفه ابن معين في قول، ولينه في آخر. وعده الذهبي في الحفاظ، وقال أحد العلماء النقاد: "وغيره أقوى منه". وقال ابن حجر: "صدوق تغير في آخره. وقد أخرج له البخاري حديثاً مقروناً. وحديثين متابعة، واحتج به بقية الجماعة"} وروى عنه أهل المدينة وأهل العراق {وممن روى عنه أهل المدينة: مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري وموسى بن عقبة، وغيرهم. وممن روى عنه من أهل العراق: شعبة والسفيانان وغيرهم}.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-

 

 

سهيل بن أبي صالح الإِمَامُ, المُحَدِّثُ الكَبِيْرُ, الصَّادِقُ, أبي يَزِيْدَ المَدَنِيُّ, مَوْلَى جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الأَحْمَسِ الغَطَفَانِيَّةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ, أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ, وَالنُّعْمَانِ بنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ, وَعَطَاءِ بنِ يَزِيْدَ اللَّيْثِيِّ, وَأَبِي الحُبَابِ سَعِيْدِ بنِ يَسَارٍ, وَأَبِي عُبَيْدٍ الحَاجِبِ, وَالحَارِثِ بنِ مُخَلَّدٍ الأَنْصَارِيِّ, وَصَفْوَانَ بنِ أَبِي يَزِيْدَ, وَابْنِ المُنْكَدِرِ, وَابْنِ شِهَابٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ, وَيَنْزِلُ إِلَى أَقرَانِه كَالأَعْمَشِ وَسُمَيٍّ, وَرَبِيْعَةَ الرَّأْيِ, وَمَا علمت له شيئًا، عن أحد الصَّحَابَةِ, وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: الأَعْمَشُ, وَرَبِيْعَةُ, وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ, وَهُم مِنَ التَّابِعِيْنَ, وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ, وَابْنُ عَجْلاَنَ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ, وَشُعْبَةُ, وَالثَّوْرِيُّ, وَالحَمَّادَانِ, وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ, وَمَاتَ قَبْلَه بِدَهْرٍ, وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ, وَسُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ, وَوُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَابْنُ عُلَيَّةَ, وَأبي إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ, وَأَنَسُ ابن عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الحُفَّاظِ, لَكِنَّهُ مَرِضَ مَرضَةً غَيَّرَتْ مِنْ حِفْظِه.
حَكَى التِّرْمِذِيُّ: أَنَّ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ, قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ سُهَيْلَ بنَ أَبِي صَالِحٍ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ وَقَالَ أَحْمَدُ: مَا أَصْلَحَ حَدِيْثَهُ!.
وَقَالَ أبي طَالِبٍ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، عَنْ سُهَيْلٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو, فَقَالَ: قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: مُحَمَّدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ وما صنع شيئًا سهيل أثبت عندهم.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: سُهَيْلٌ, وَالعَلاَءُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِيْثُهُمَا قَرِيْبٌ مِنَ السَّوَاءِ, وَلَيْسَ حَدِيْثُهُمَا بِحُجَّةٍ. رَوَاهُ: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ, عَنْهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: سُهَيْلٌ وَأَخُوْهُ عَبَّادٌ ثِقَتَانِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ: سُهَيْلٌ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوِ العَلاَءُ? فَقَالَ: سُهَيْلٌ أَثْبَتُ وَأَشهَرُ. وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ, وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ, وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ العَلاَءِ, وَمِنْ عَمْرِو بنِ أَبِي عَمْرٍو.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ, وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَلِسُهَيْلٍ نَسْخٌ, رَوَى عَنْهُ الأَئِمَّةُ, وَهُوَ عِنْدِي ثَبْتٌ, لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: سُمَيٌّ خَيْرٌ مِنْهُ.
قُلْتُ: سُمَيٌّ مِنْ رِجَالِ "الصَّحِيْحِيْنِ" بِخِلاَفِ سُهَيْلٍ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ مَرَّةً: ثِقَةٌ وَأَخوَاهُ عَبَّادٌ وَصَالِحٌ.
وَمِنْ غَرَائِبِ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيْثُ: "مَنْ قَتَلَ وَزَغاً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ"  وَحَدِيْثُ "فَرْخُ الزنى لا يدخل الجنة".
قَالَ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ: لِمَ تَرَكَ البُخَارِيُّ سُهَيْلاً فِي "الصَّحِيْحِ"? فَقَالَ: لاَ أَعْرِفُ لَهُ فِيْهِ عُذراً, فَقَدْ كَانَ النَّسَائِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِحَدِيْثٍ لِسُهَيْلٍ قَالَ سُهَيْلٌ -وَاللهِ- خَيْرٌ مِنْ أَبِي اليَمَانِ, وَيَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ, وَغَيْرِهِمَا, وَ"كِتَابُ البُخَارِيِّ" مِنْ هَؤُلاَءِ مَلآنُ ,وَخَرَّجَ لِفُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ, وَلاَ أَعْرِفُ لَهُ وَجْهاً.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: مَاتَ أَخٌ لِسُهَيْلٍ, فَوَجَدَ عَلَيْهِ, فَنَسِيَ كَثِيْراً مِنَ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ, قَالَ: لَمْ يَزَلْ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ يَتَّقُوْنَ حَدِيْثَه وَقَالَ مَرَّةً: ضَعِيْفٌ, وَمَرَّةً: لَيْسَ بِذَاكَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ مَالِكاً إِنَّمَا أَخَذَ عَنْهُ قَبْلَ التَّغَيُّرِ.
قَالَ الحَاكِمُ: رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ كَثِيْراً, وَأَكْثَرُهَا فِي الشَّوَاهِدِ وَيُقَالُ: ظَهَرَ لِسُهَيْلٍ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِ مائَةِ حَدِيْثٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ القَزْوِيْنِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ, وَأَنْبَأَنَا أبي الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ, وَطَائِفَةٌ قَالُوا: أَنْبَأَنَا الحُسَيْنُ بنُ أَبِي بَكْرٍ قالا: أنبأنا أبي زُرْعَةَ، أَنْبَأَنَا مَكِّيُّ بنُ مَنْصُوْرٍ، أَنْبَأَنَا أبي بَكْرٍ الحِيْرِيُّ, حَدَّثَنَا أبي العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ، أَنْبَأَنَا الرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ، أَنْبَأَنَا أبي عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ, حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيْعَةَ بنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَضَى بِاليَمِيْنِ مَعَ الشَّاهِدِ
وَبِهِ قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِسُهَيْلٍ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي رَبِيْعَةُ وَهُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ, أَنَّنِي حَدَّثتُه إِيَّاهُ وَلاَ أَحْفَظُهُ ثُمَّ قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: وَقَدْ كَانَ أَصَابَ سُهَيْلاً عِلَّةٌ أَضَرَّتْ بِبَعْضِ حِفْظِه, وَنَسِيَ بَعْضَ حَدِيْثِه فَكَانَ سُهَيْلٌ بَعْدُ يُحَدِّثُ بِهِ، عَنْ رَبِيْعَةَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيْهِ.
أَخْبَرَنَا أبي المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ, حَدَّثَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أبي الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِمْلاَءً حَدَّثَنَا أبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّوْنَ بَاباً أَوْ بِضْعٌ وَسَبْعُوْنَ بَاباً أَفْضَلُهَا لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى، عَنِ الطَّرِيْقِ وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ" هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ مِنَ العَوَالِي أَخْرَجَهُ الأَئِمَّة السِّتَّةُ فِي كُتُبِهِم مِنْ حَدِيْثِ سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ وَابْنِ عَجْلاَنَ وسليمان بن بِلاَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ نَحْوَه.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي