عبد الواحد بن زياد العبدي أبي بشر

تاريخ الوفاة187 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

عبد الواحد بن زياد، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أبي بِشْرٍ -وَقِيْلَ: أبي عُبيدة- العَبْدِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ.

الترجمة

عبد الواحد بن زياد، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أبي بِشْرٍ -وَقِيْلَ: أبي عُبيدة- العَبْدِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: كُلَيْبِ بنِ وَائِلٍ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ، وَالمُخْتَارِ بنِ فُلْفُلٍ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَعُمَارَةَ بنِ القَعْقَاعِ، وَطَبَقَتِهِم.
وَعَنْهُ: أبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَفَّانُ، وَمُسَدَّدٌ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَلَيَّنَهُ يَحْيَى القَطَّانُ، وَقَالَ: قَلَّمَا رَأَيْتُهُ يَطلُبُ العِلْمَ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: عَمَدَ عَبْدُ الوَاحِدِ إِلَى أَحَادِيْثَ كَانَ الأَعْمَشُ يُرْسِلُهَا، فَوَصَلَهَا كُلَّهَا.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ القَطَّانَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيتُ عَبْدَ الوَاحِدِ يَطلُبُ حَدِيْثاً قَطُّ بِالبَصْرَةِ، وَلاَ الكُوْفَةِ، فَكُنَّا نَجلِسُ عَلَى بَابِهِ يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَأُذَاكِرُهُ حَدِيْثَ الأَعْمَشِ، لاَ يَعْرِفُ مِنْهُ حَرفاً.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ، وَحَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الصِّحَاحِ، وَلَكِنَّ عَبْدَ الوَارِثِ أَحْفَظُ مِنْهُ وَأَتقَنُ.
قَالَ الفَلاَّسُ، وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ. وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ الأَدِيْبُ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أبي يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ ابْنُ سَرْجِسَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَكَلتُ مَعَهُ خُبْزاً وَلَحْماً -أَوْ قَالَ: ثَرِيْداً- فَقُلْتُ: غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ. قَالَ: "وَلَكَ". قُلْتُ لَهُ: أَسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُوْلُ اللهِ? قَالَ: نَعَمْ، وَلَكَ، وَتَلاَ: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] 1.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

عبد الْوَاحِد بن زِيَاد الْعَبْدي مَوْلَاهُم أَبُو بشر الْبَصْرِيّ
روى عَن لَيْث بن أبي سليم وَعَاصِم بن كُلَيْب وَعَاصِم الْأَحول وَالْأَعْمَش وَطَائِفَة
وَعنهُ ابْن مهْدي وَيُونُس الْمُؤَدب وَآخَرُونَ مَاتَ بعد السّبْعين وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.


 

عبد الواحد بن زِيَاد الْعَبْدي الْبَصْرِيّ يكنى أَبَا بشر وَيُقَال أَبُو عُبَيْدَة مولى لعبد القيس
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَة ويكنى بِأبي بشر مولى لعبد الْقَيْس
روى عَن عُثْمَان بن حَكِيم فِي الْوضُوء وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الْأَدَب وَالصَّلَاة وَالْأَعْمَش وعبد الله بن عبد الله بن الْأَصَم فِي الصَّلَاة وَعمارَة بن الْقَعْقَاع فِي الصَّلَاة وَصفَة الْجنَّة وَعَاصِم الْأَحول وَأبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ فِي الْجَنَائِز وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل فِي الزَّكَاة والرفق وَالْحسن بن عبيد الله فِي الصَّوْم وَالْأَدب وَالدُّعَاء وَطَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة فِي الصَّوْم والجريري فِي الْحَج والبيوع وَأبي العميس فِي النِّكَاح وَإِسْمَاعِيل بن سميع فِي الْبيُوع وَيزِيد بن كيسَان فِي الْأَطْعِمَة وَمعمر فِي الاسْتِئْذَان والطب وَأبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ أَبُو هَاشم المَخْزُومِي وَأَبُو كَامِل الجحدري ومعلي أَسد وَيحيى بن حسان وَيُونُس الْمُؤَدب وقتيبة وحامد بن عمر البكراوي وَالْحسن بن الرّبيع وَيحيى بن يحيى وعارم بن الْفضل وَعَفَّان بن مُسلم.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.