إسحاق بن مرار الشيباني أبي عمرو الأحمر

أبي عمرو الأحمر

تاريخ الولادة94 هـ
تاريخ الوفاة206 هـ
العمر112 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

إسحاق بن مرار الشيباني كان عالماً باللغة، حافظاً لها، جامعاً لأشعار العرب. وقيل: إنه لم يكن شيبانيّاً؛ وإنما كان مؤدباً لأولاد أناس من شيبان.

الترجمة

إسحاق بن مرار الشيباني

قال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: دخل أبو عمرو إسحاق بن مرار البادية، ومعه دستيجتان من حبر، فما خرج حتى أفناهما بكتب سماعه عن العرب.
وكان أبو عمرو عالماً بأيام العرب، جامعاً لأشعارها، ويروى عن عمرو بن أبي عمرو قال: لما جمع أبي أشعار العرب كانت نيفاً وثمانين قبيلة، وكان كلما عمل منها قبيلةً وأخرجها إلى الناس كتب مصحفاً، وجعله في مسجد الكوفة؛ حتى كتب نيفاً وثمانين بخطه.
ويحكى أنه أخذ عن المفضل الضبي دواوين العرب، وسمعها منه أبو حسان وابنه عمرو بن أبي عمرو.
حكى أبو العباس، قال: كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع أضعاف ما كان مع أبي عبيدة، ولم يكن من أهل البصرة مثل أبي عبيدة في السماع والعلم.
وروى عن سلمة بن عاصم، قال: كنا في مجلس سعيد بن سلم، وفيه الأصمعي وأبو عمرو، فأنشد الأصمعي بيت الحارث بن حلزة:
عننا باطلاً وظلما كما تع ... نز عن حجرة الربيض الظباء

فقال أبو عمر للأصمعي: ما "تعنز"؟ فقال: معناه تنحى، ومنه قيل: العنزة - ويروي أي يضرب بالعنزة؛ وهي العصا - فقال أبو عمرو: الصواب "تعتر عن حجرة الربيض الظباء". أي تنحر؛ فصاح عليه الأصمعي، فقال له أبو عمرو: والله لا ترويها بعد هذا اليوم إلاّ "تعتر" كما قلت لك، فقيل لأبي عمرو: ظفرت به فاحترز منه، فقال له الأصمعي: ما تقول في قول الشاعر:
وضرب كآذان الفراء فضوله ... وطعن كإبزاغ المخاض تبورها
ما أراد بالفراء؟ فقال له أبو عمرو: ما نحن عليه - وكانا جالسين على فرو - فقال له: أخطأت؛ إنما الفراء جمع فرأ، وهو حمار الوحش.
ويحكى عن يونس بن حبيب، قال: دخلت على أبي عمرو الشيباني؛ وبين يديه قطمر فيه أمناء من الكتب يسيرة، فقلت له: أيها الشيخ؛ هذا جميع علمك! فتبسم إلي وقال: هذا من صندوق كبير.
وحكى التوزي، قال: قلت لأبي زيد الأنصاري: إن أبا عمرو الشيباني ينشد: بساباط حتى مات وهو محرزق
وأنتم تقولون: "محرزق" فقال: هذه لغة نبطية وأم أبي عمرو نبطية؛ فهو أعلم بها منا.

 وعمر أبو عمرو طويلاً حتى أناف على التسعين.

وذكر حنبل بن إسحاق في كتابه عن الإمام أحمد بن حنبل أن أبا عمرو الشيباني أتى عليه تسع عشرة ومائة سنة. وكان الإمام أحمد بن حنبل يحضر مجلس أبي عمرو، وكتب عنه حديثاً كثيراً.
وكان أبو عمرو مشهوراً معروفاً؛ وإنما قصر به عند العامة من أهل العلم أنه كان مشتهراً بشرب النبيذ.
وتوفي سنة ست ومائتين من خلافة المأمون -وقيل سنة عشر ومائتين- يوم السعانين.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

إسحاق بن مرار الشيبانيّ بالولاء، أبو عمرو:
 لغويّ أديب، من رمادة الكوفة. سكن بغداد ومات بها. أصله من الموالي. جاور بني شيبان وأدب بعض أولادهم فنسب إليهم. وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة من العرب ودوّنها، وكان كلما عمل منها قبيلة أخرجها إلى الناس في (مجلد) وجعلها في مسجد الكوفة. وأخذ عنه جماعة كبار منهم أحمد بن حنبل: كان يلزم مجالسه ويكتب أماليه. ومن تصانيفه (كتاب اللغات) و (كتاب الخيل) و (النوادر) المعروف ب (كتاب الجيم - خ) في الاسكوريال، و (غريب الحديث) .

-الاعلام للزركلي-
 

 

ابن مرار الشيباني
أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني النحوي اللغوي؛ هو من رمادة الكوفة ونزل إلى بغداد، وهو من الموالي، وجاور شيبان للتأديب فيها فنسب إليها، وكان من الأئمة الأعلام في فنونه، وهي: اللغة والشعر، وكان كثير الحديث كثير السماع ثقةً، وهو عند الخاصة من أهل العلم والرواية مشهور معروف. والذي قصر به عند العامة من أهل العلم أنه كان مشتهر بشرب النبيذ.
وأخذ عنه جماعة كبار، منهم: الإمام أحمد بن حنبل وأبو عبيد القاسم بن سلام ويعقوب بن للسكيت صاحب إصلاح المنطق، وقال في حقه: عاش مائة وثماني عشرة سنة، وكان يكتب بيده إلى أن مات، وكان ربما استعار الكتاب مني وأنا إذ ذاك صبي آخذ عنه وأكتب من كتبه.
وقال ابن كامل: مات إسحاق بن مرار في اليوم الذي مات فيه أبو العتاهية وإبراهيم النديم الموصلي سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد. وقال غيره: بل توفي سنة ست ومائتين، وعمره مائة وعشر سنين، وهو الأصح، رحمه الله تعالى.
وله من التصانيف كتاب الخيل، وكتاب اللغات وهو المعروف بالجيم ويعرف أيضا بكتاب الحروف، وكتاب " النوادر الكبير " ثلاث نسخ، وكتاب غريب الحديث، وكتاب النخلة، وكتاب الإبل وكتاب خلق الإنسان. وكان قد قرأ دواوين الشعراء على المفضل الضبي. وكان الغالب عليه النوادر وحفظ الغريب وأراجيز العرب. قال ولده عمرو: لما جمع أبي أشعار العرب ودونها كانت نيفا وثمانين قبيلة، وكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفاً وجعله بمسجد الكوفة، حتى كتب نيفاً وثمانين مصحفاً بخطه.
ومرار - بكسر الميم وبعدها راءان بينهما ألف -. والشيباني: قد تقدم القول فيه.
وقيل: توفي يوم الشعانين سنة عشر، والله أعلم.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

الشيخ الإمام أبو عمرو إسحق بن مرار الشيباني اللّغوي الكُوفي، المتوفى ببغداد سنة ست ومائتين وقيل عشر عن مائة وعشر سنين. كان من الأعلام في اللغة والشعر، راوية أهل بغداد ويعرف بأبي عمرو الأحمر وليس من شيبان بل أدّب أولادًا منهم فنسب إليهم وكان ثقة في الحديث، كثير السماع، أخذ عنه جماعة منهم أبو عبيد وابن السكيت ولازمه الإمام أحمد بن حنبل وروى عنه. وكان الغالب عليه النوادر وحفظ الغريب. وله من المؤلفات كتاب "الجيم" وكتاب "النوادر الكبير" ثلاث نسخ وكتاب "الخيل" وكتاب "غريب المصنف" وكتاب "غريب الحديث" وكتاب "أشعار القبائل" كَتَبَ نيفًا وثمانين مجلدًا كل منها أشعار قبيلة وكتاب "النحلة" وكتاب "الإبل" وكتاب "خلق الإنسان" وغير ذلك. ذكره ابن خلِّكان والذهبي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ

اسْمه إِسْحَاق بن مرار.
لَهُ كتاب مُلقب ب " النَّوَادِر " أَيْضا.
عَاشَ مائَة وَثَلَاثًا وَسِتِّينَ سنة.

تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.

 

أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ

اسْمه إِسْحَاق بن مرار.
لَهُ كتاب مُلقب ب " النَّوَادِر " أَيْضا.
عَاشَ مائَة وَثَلَاثًا وَسِتِّينَ سنة.

تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.