الزين أبي الصفا عبد الرزاق بن أحمد بن أبي بكر البقلي
تاريخ الولادة | 845 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن داود الرومي القاهري أبي الخير خير الدين "ابن الفراء"
- محمد بن أبي بكر بن محمد المنوفي السرسي أبي الفتح شمس الدين "ابن الحمصاني"
- أحمد بن أبي بكر بن عمر بن يوسف القرشي العبدري الميدومي شهاب الدين
- عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي أبي حفص نظام الدين "ابن مفلح"
- قاسم بن قطلوبغا الزين السودوني "الشرف أبو العدل السودوني قاسم"
- الشمس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المالقي السكندري
- العز أبي الفضل عبد العزيز بن محمد بن محمد الوفائي "أبي الفوائد الابن الأقباعي عبد العزيز الميقاتي"
- محمد بن محمد بن عبد الرحيم القاهري "ابن الطرابلسي محمد بن محمد"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّزَّاق بن أَحْمد بن أبي بكر الزين أَبُو الصَّفَا البقلي بِالْمُوَحَّدَةِ / لسكناه بزاوية عَليّ البقلي. بِالْقربِ من القبيبات القاهري الْحَنَفِيّ أحد صوفية الشيخونية. ولد سنة خمس وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وجوده على سميه الطرابلسي الْآتِي قَرِيبا بل جمع للسبع على ابْن الحمصاني وَحفظ الشاطبية والعمدة وَبَعض الْمجمع فِي فقههم وَقَرَأَ فِي الْمِيقَات على حسن القميري والعز الوفائي واشتغل عِنْد الزين قَاسم ونظام وَغَيرهمَا كخير الدّين الرُّومِي، وسافر اسكندرية فَقَرَأَ على الشَّمْس المالقي وَكَذَا دخل دمياط وَأم بِالظَّاهِرِ تمربغا ثمَّ بتغري بردى ططر وسافر مَعَه إِلَى الشَّام وحلب وانْتهى لعنتاب بل حج مَعَه حِين كَانَ أَمِير الْمَحْمِلِيُّ بعد حج قبل ذَلِك بِقَلِيل، وَسمع البُخَارِيّ فِي الكاملية بِقِرَاءَة الديمي إِلَّا مَا فَاتَهُ على المسمعين فأكمله على الشاوي خَاصَّة، وَكَذَا سمع ختم الْمُوَطَّأ بِقِرَاءَتِي وعَلى الشهَاب الْمَيْدُومِيُّ، وَاسْتقر بِهِ السُّلْطَان أحد مؤذنيه بعد ابْن خَالِد وَمَال إِلَيْهِ حَتَّى انه رُبمَا أم بِهِ أَحْيَانًا وَقيل إِنَّه عرضهَا عَلَيْهِ فتنصل وَكَذَا قدم على غَيره فِي تدريس الْقرَاءَات بالبرقوقية بعد أبي الْفضل بن أَسد فَكتب لَهُ بِهِ كَاتب السِّرّ وأميرآخور وَلم يلتفتا لتقرير الشَّيْخ لِابْنِ الْمَيِّت وَيكون أَخُوهُ الْعَلَاء عَليّ نَائِبا عَنهُ وَعمل أجلاسه فِي صفر سنة تسعين بِحَضْرَة شيخيه نظام وَابْن الحمصاني وَالصَّلَاح الطرابلسي وَآخَرين، وَكنت مِمَّن حضر مَعَه وَرجع معي إِلَى الْبَيْت فَرَأَيْت مِنْهُ عقلا وأدبا، وَأعْطى بعد ذَلِك مشيخة تربة قانباي عوضا عَن ابْن التقي الشمني حِين غضب الاتابك مِنْهُ وسكنها.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.