عبد الله بن علي بن عبد الله بن أحمد أبي محمد اللخمي المربي

الرشاطي أبي محمد

تاريخ الولادة465 هـ
تاريخ الوفاة542 هـ
العمر77 سنة
مكان الوفاةالمرية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • المرية - الأندلس

نبذة

أبو محمد عبد الله بن علي اللخمي المعروف بالرشاطي الأندلسي: الشيخ الحافظ العالم بأسماء الرجال والرواة الفقيه النسابة. أخذ عن أعلام منهم أبو الحسن بن رصيص وروى عن أبوي علي الصدفي والغساني وسمع منهما. وعنه أئمة منهم ابن قرقول وأجاز ابن بشكوال،

الترجمة

- أبو محمد عبد الله بن علي اللخمي المعروف بالرشاطي الأندلسي: الشيخ الحافظ العالم بأسماء الرجال والرواة الفقيه النسابة. أخذ عن أعلام منهم أبو الحسن بن رصيص وروى عن أبوي علي الصدفي والغساني وسمع منهما. وعنه أئمة منهم ابن قرقول وأجاز ابن بشكوال، له تآليف منها: اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في مناقب الصحابة والرواة الأخيار أحسن وأجاد وهو الذي اختصره أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأسدي الإشبيلي نزيل بجاية، مولده سنة 465 هـ وتوفي سنة 542 هـ[1147 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ الحَافِظُ المُتْقِن النَسَّابَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ المَرِيِّيُّ الرُّشَاطِيُّ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِيِّ، وَأَبِي الحسن بن الدش، وأبي علي ابن سُكَّرَةَ، وَابْنِ فَتحُوْنَ، وَجَمَاعَة.
وَصَنَّفَ فِيمَا ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ الزُّبَيْرِ كِتَابَهُ الحَافل المُسَمَّى بِـ"اقتبَاسِ الأَنوَارِ وَالتمَاسِ الأَزهَارِ فِي أَنسَابِ رُوَاةِ الآثَارِ"، وَكِتَابَ "الإِعلاَم بِمَا فِي كِتَابِ المختلف والمؤتلف للدارقطني مِنَ الأَوهَام"، وَكِتَابَ انتصَاره مِنَ القَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عَطِيَّةَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ.
وَكَانَ ضَابطاً مُحَدِّثاً مُتْقِناً إِمَاماً، ذَاكراً لِلرِجَال، حَافِظاً لِلتَّارِيخ وَالأَنسَاب، فَقِيْهاً بارعاً، أَحَدَ الجلَّة المُشَار إِلَيْهِم.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ خَيْر، وَابْن مَضَاء، وَأَبُو خَالِدٍ بنُ رِفَاعَةَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عَبْدِ الرحيم، وأبو بكر بن أبي جمرة..
إِلَى أَنْ قَالَ: اسْتُشْهِدَ عِنْد دُخُوْلِ العَدُوِّ المرِيَة فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وَقَدْ قَارب التِّسْعِيْنَ، رَحِمَهُ اللهُ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ وُلِدَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

الرشاطي عبد الله بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد الْحَافِظ النسابة أَبُو مُحَمَّد اللَّخْمِيّ المربي
روى عَن أبي عَليّ الصَّدَفِي وَغَيره وَله الْأَنْسَاب وأوهام المؤتلف للدارقطني وَغير ذَلِك
وَكَانَ ضابطاً مُحدثا متقناً إِمَامًا ذَاكِرًا للرِّجَال حَافِظًا للتاريخ والأنساب فَقِيها بارعاً أحد الجلة الْمشَار إِلَيْهِم
اسْتشْهد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة ومولده سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي الأندلسي، أبو محمد، المعروف بالرشاطي:
عالم بالأنساب والحديث، من أهل أوريولة (Orihuela) سكن المرية، وتعلم بها.
من كبته " اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار " قال ابن كثير: هو من أحسن التصانيف الكبار، وقال حاجي خليفة: هو من الكتب القدمية في الأنساب، لخصه مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة 802 وأضاف إليه ما زاده ابن الأثير على أنساب السمعاني وسماه " القبس " قلت: ولاقتباس الأنوار " مختصر - خ " الجزء الثاني منه، في الأزهرية (133 مصطلح، ف 145) ومن الاقتباس قطعة مخطوطة قديمة في الأحمدية بتونس (1668) 118 ورقة، ومنه أكثر المجلد الخامس وبعض الرابع في خزانة القرويين بفاس (الرقم 3031) وللرشاطي " الإعلام بما في كتاب المؤتلف والمختلف للدّارقطنيّ من الأوهام " في الحديث، و " إظهار فساد الاعتقاد " وغير ذلك. استشهد بالمرية عند تغلب الروم عليها .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

 

أبو محمد، عبدُ الله بنُ عليِّ بنِ عبد الله بنِ خلف بنِ أحمدَ بن عمر اللَّخميُّ، المعروف بالرَّشاطيِّ الأندلسيُّ المريُّ.
كانت له عناية كثيرة بالحديث والرجال والرواة والتواريخ، وله كتاب حسن، سماه: كتاب "اقتباس الأنوار، والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار"، أخذه الناس عنه، وأحسن فيه، وجمع وما أقصر، وهو على أسلوب كتاب أبي سعيد السمعاني الحافظ الذي سماه بـ "الأنساب"، وتوفي شهيدًا بالمَرِيَّةِ عند تغلُّب العدو عليها صبيحةَ يوم الجمعة العشرين من جمادى الأولى سنة 542.
والرشاطي: هذه النسبة ليست إلى قبيلة، ولا إلى بلد، بل ذكر في كتابه المذكور: أن أحد أجداده كانت في جسمه شامة كبيرة، وكانت له خادمة عجمية تحضنه في صغره، فإذا لاعبته، قالت له: رشاطة، وكثر ذلك منها، فقيل له: الرشاطي.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.