زكريا بن عدي بن زريق التيمي أبي يحيى
تاريخ الوفاة | 211 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي "أبو وهب"
- عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي أبي عبد الرحمن
- إبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري أبي إسحاق
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- سلام بن سليم الحنفي أبي الأحوص "أبي الأحوص"
- إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي
- علي بن مسهر أبي الحسن
- عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- يزيد بن زريع العيشي أبي معاوية البصري "أبي معاوية البصري"
- هشيم بن بشير بن أبي خازم أبي معاوية السلمي "أبي معاوية السلمي الواسطي"
- موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد الأنصاري النسائي "أبو السري"
- أحمد بن الوليد بن أبان الكرابيسي أبي جعفر
- إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي "ابن راهويه إسحاق"
- إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم النصيبي أبي النصر "أبي يعقوب"
- زهير بن محمد بن قمير بن شعبة المروزي
- عمار بن هارون البصري أبي ياسر
- حسن بن علي بن بحر بن برى أبي عيسى البابسيري
- عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي "الدارمي عبد الله"
- محمد بن أحمد بن أبي خلف محمد أبي عبد الله "مولى بني سليم"
- أحمد بن علي بن الحسن أبي العباس البربهاري
- عبد بن حميد بن نصر أبي محمد "الكشي"
- أبي جعفر أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي المروزي
نبذة
الترجمة
زَكَرِيَّا بن عدي التَّيْمِيّ مولى بني تيم الله الْكُوفِي كنيته أَبُو يحيى
عَن عبيد الله بن عمر والرقي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم والبيوع وَالْجهَاد والضحايا والأشربة وَغَيرهَا وَيزِيد بن زُرَيْع وَابْن البارك
روى عَنهُ إِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَأحمد بن سعيد الدَّارمِيّ وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَمُحَمّد بن أَحْمد بن خلف وَعبد بن حميد وحجاج بن الشَّاعِر.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
زكريا بن عدي
ابْنِ زُرَيْقٍ وَقِيْلَ: ابْنِ الصَّلْتِ الإِمَامُ الحَافِظُ الثَّبْتُ أبي يَحْيَى التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُمْ الكُوْفِيُّ نَزِيْلُ بَغْدَادَ، أَخُو نَزِيْلِ مِصْرَ يُوْسُفَ بنِ عَدِيٍّ، وَكَانَ عَدِيٌّ ذِمِّيّاً فَأَسْلَمَ.
حَدَّثَ زَكَرِيَّا عَنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ وَشَرِيْكٍ، وَأَبِي الأحوص وَهُشَيْمٍ، وَابْنِ المُبَارَكِ وَيَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَأبي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ البَرْبَهَارِيُّ وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيُّ خَارِجَ الصَّحِيْحِ، وَفِي الصَّحِيْحِ بِوَاسِطَةٍ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ ثِقَةٌ رَجُلٌ صَالِحٌ مُتَقَشِّفٌ.
وَقَالَ المُنْذِرُ بنُ شَاذَانَ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ جَاءهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى فقَالاَ: أَخرِجْ إِلَيْنَا كِتَابَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو فَقَالَ: مَا تَصْنَعُوْنَ بِهِ؟ خُذُوا حَتَّى أُملِيَ عَلَيْكُم كُلَّه وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: هُوَ ثِقَةٌ وَرِعٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ إِلَيْكَ مُشْتَاقٌ.
قَالَ أبي عَوْفٍ البُزُوْرِيُّ: مَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مِنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
وَقَالَ أبي يَحْيَى صَاعِقَةُ: قَدِمَ زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ فَكَلَّمُوا لَهُ مَنْ يَسْتَعْمِلُه عَلَى قَرْيَةٍ فِي الشَّهرِ بِثَلاَثِيْنَ دِرْهَماً، فَرَجَعَ بعد شهر وقال: ليس أجدني أَعمَلُ بِقَدَرِ الأُجْرَةِ.
وَاشْتَكَتْ عَيْنُهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ بكحل فقال: أَنْتَ مِمَّنْ يَسْمَعُ الحَدِيْثَ مِنِّي؟ قَالَ: نَعَمْ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَه.
وَقَدْ نَال مِنْهُ أبي نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ بِلاَ حُجَّةٍ، وَقَالَ: مَا لَهُ وَلِلْحَدِيْثِ؟ هُوَ بِالتَّوْرَاةِ أَعْلَمُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مِنْ مَوَالِي تَيْمِ اللهِ، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً ثِقَةً قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي الحَارِثِ، وَغَيْرُهُ مَاتَ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ وَغَيْرُهُ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عَقِيْلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي نَخْلٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: الأَسْوَافُ فَفَرَشَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَحْتَ صَوْرٍ لَهَا مَرْشُوْشٍ فَقَالَ: "الآنَ يَأْتِيْكُم رَجُلٌ من أهل الجنة". فَجَاءَ أبي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: "الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ". فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: "الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ". قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَأْسَه مُطَأْطِئاً مِنْ تَحْتَ الصَّوْرِ ثُمَّ يَقُوْلُ: "اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيّاً". فَجَاءَ عَلَيٌّ ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِيَّةَ ذَبَحَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَاةً وَصَنَعَتْهَا فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا فَلَمَّا حَضَرَتِ الظُّهْرُ قَامَ فَصَلَّى وَصَلَّيْنَا مَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ صَلَّى وَمَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ. أَخْرَجَه: التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدٍ عَنْ زكريا بن عدي.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
زَكَرِيَّا بن عدي بن زُرَيْق التَّيْمِيّ أَبُو يحيى الْكُوفِي نزيل بَغْدَاد
روى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد الزُّهْرِيّ وَحَمَّاد بن زيد وَابْن الْمُبَارك وَعلي ابْن مسْهر
وَعنهُ أَحْمد بن سعيد الدَّارمِيّ وَابْن رَاهَوَيْه وحجاج بن الشَّاعِر وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ فِي غير الصَّحِيح
قَالَ الْمُنْذر بن شَاذان مَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ
وَقَالَ عَبَّاس الدوري كَانَ من خِيَار خلق الله
وَقَالَ ابْن خرَاش ثِقَة جليل ورع
وَقَالَ ابْن سعد كَانَ رجلا صَالحا ثِقَة صَدُوقًا كثير الحَدِيث مَاتَ يَوْم الْخَمِيس ليومين مضياً من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.