زهير بن محمد بن قمير بن شعبة المروزي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة258 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان
  • طرسوس - تركيا

نبذة

زُهَيْر بن مُحَمَّد بن قمير بن شُعْبَة الْمروزِي نزيل بَغْدَاد وَأَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو عبد الرَّحْمَن روى عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَأبي تَوْبَة الرّبيع بن نَافِع وروح بن عبَادَة وزَكَرِيا بن عدي والقعنبي وَعبد الرَّزَّاق وَعنهُ ابْن مَاجَه وَأَبُو بكر الْبَزَّار وَالْحُسَيْن الْمحَامِلِي وَعبد الله بن أَحْمد ابْن حَنْبَل وَأَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ

الترجمة

زُهَيْر بن مُحَمَّد بن قمير بن شُعْبَة الْمروزِي نزيل بَغْدَاد وَأَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو عبد الرَّحْمَن
روى عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَأبي تَوْبَة الرّبيع بن نَافِع وروح بن عبَادَة وزَكَرِيا بن عدي والقعنبي وَعبد الرَّزَّاق
وَعنهُ ابْن مَاجَه وَأَبُو بكر الْبَزَّار وَالْحُسَيْن الْمحَامِلِي وَعبد الله بن أَحْمد ابْن حَنْبَل وَأَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ
قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ ثِقَة مَأْمُون
وَقَالَ ابْن الْمُنَادِي من أفاضل النَّاس كتب عَنهُ النَّاس حَدِيثا كثيرا
وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة صَادِقا ورعاً زاهداً انْتقل فِي آخر عمره عَن بَغْدَاد إِلَى طرسوس فرابط بهَا إِلَى أَن مَاتَ
وَقَالَ الْبَغَوِيّ مَا رَأَيْت بعد أَحْمد بن حَنْبَل أفضل من زُهَيْر بن قمير وسمعته يَقُول أشتهي لَحْمًا من أَرْبَعِينَ سنة وَلَا آكله حَتَّى أَدخل الرّوم فآكله من مَغَانِم الرّوم وَكَانَ يخْتم فِي رَمَضَان تسعين ختمة مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
قلت بِهَذَا ينْتَقض قَول من قَالَ كل مَا تفرد بِهِ ابْن مَاجَه من الرِّجَال ضَعِيف

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

زهير بن محمد بن قمير بن شعبة، الإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ المُحَدِّثُ الثَّبْتُ، أبي مُحَمَّدٍ وَيُقَالُ: أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْوَزِيُّ نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
سَمِعَ رَوْحَ بنَ عُبَادَةَ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِمَ بنَ القَاسِمِ وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُوْسَى وسنيد بن داود، وأبا نعيم وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو البَزَّارُ وَعُمَرُ بنُ بُجَيْرٍ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ وَأبي العَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، وَأبي عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ يَحْيَى بنِ عَيَّاشٍ وَعِدَّةٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً صَادِقاً وَرِعاً زَاهِداً انْتَقَلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ عَنْ بَغْدَادَ إِلَى طَرَسُوْسَ فَرَابطَ بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ.
قَالَ البَغَوِيُّ: مَا رَأَيْتُ بَعْدَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَشْتهِي لَحماً مِنْ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، وَلاَ آكُلُهُ حَتَّى أَدخُلَ الرُّوْمَ فَآكُلُ مِنْ مَغَانِمِ الرُّوْمِ.
وحَدَّثَنِي وَلدُهُ مُحَمَّدُ بنُ زُهَيْرٍ قَالَ: كَانَ أَبِي يَجْمَعُنَا فِي، وَقْتِ خَتمِهِ لِلْقُرْآنِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَلَيلَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَختِمُ تِسْعِيْنَ خَتمَةً فِي رَمَضَانَ.
مَاتَ رَحِمَهُ اللهُ فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ، وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَقِيْلَ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ، وَخَمْسِيْنَ.
قُلْتُ: مَاتَ عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
يَا حَبَّذَا مَرْوُ وَمَا أَخْرَجَتْ ... مِنْ سَادَةٍ فِي العِلْمِ والدين
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)