أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد اللبيدي القيرواني المصري

اللبيدي

تاريخ الولادة365 هـ
تاريخ الوفاة446 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقيروان - تونس
أماكن الإقامة
  • القيروان - تونس
  • المهدية - تونس

نبذة

- أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المصري: المعروف باللبيدي القيرواني الإمام الفقيه العالم من مشاهير علماء إفريقية ومؤلفيها وعبادها وفضلائها، تفقه بأبي محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القابسي، وسمع من علماء إفريقية وعباد أهل رباط المنستير كأبي الحسن اللواتي وأبي إسحاق الساحلي وأبي بكر بن مسلم، وأبي حفص ابن مثنى وأبي إسحاق الجبنياني وانتفع به

الترجمة

- أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المصري: المعروف باللبيدي القيرواني الإمام الفقيه العالم من مشاهير علماء إفريقية ومؤلفيها وعبادها وفضلائها، تفقه بأبي محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القابسي، وسمع من علماء إفريقية وعباد أهل رباط المنستير كأبي الحسن اللواتي وأبي إسحاق الساحلي وأبي بكر بن مسلم، وأبي حفص ابن مثنى وأبي إسحاق الجبنياني وانتفع به وألّف في أخباره وفضائله، روى عنه ابن سعدون وغيره، ألّف كتاباً حافلاً في المذهب كبيراً أزيد من مائتي جزء في مسائل المدونة وبسطها والتفريع عليها وزيادة الأمهات ونوادر الروايات وله ملخص في اختصار المدونة، توفي بالقيروان في شوال سنة 446 هـ وسنه ثمانون عاماً وصلى عليه ابنه أبو بكر وكان هذا من أهل العلم.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد اللبيدي، من صغار أصحاب ابن أبي زيد والقابسي، ألف كتابًا جامعًا في المذهب المالكي أزيد من مائتي جزء في عامة مسائل الفقه وبسطها وتفريعها، وزيادات على الأمهات ونوادر الروايات، كان من الطبقة التي عاصرت الدولة الصنهاجية بالقيروان في عنفوانها وازدهار حضارتها، أعني في دولة باديس وابنه المعز، وقد أسهمت في قمع بقايا المنتسبين إلى مذهب الشيعة في إفريقية، وحرضت على قطع الصلة بالملوك الفاطميين المقيمين بمصر، وشاركت الأمراء في النداء بتوحيد المذهب في المغرب عامة، وفي حمل أهلية على استنان مذهب مالك دون سواه سنة 430 هـ. توفي أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد اللبيدي سنة 440هـ.

الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي. -بتصرف-

 

 

 

مُفْتِي المَغْرِبِ، أَبُو القَاسِمِ بنُ مُحَمَّدٍ، الحَضْرَمِيُّ المَالِكِيُّ اللَّبِيْدِيُّ وَلَبِيْدَةُ مِنْ قُرَى إِفْرِيْقِيَةَ.
صَحِبَ القُدْوَةَ أَبَا إِسْحَاقَ الجُبْنَيَانِيَّ وَلاَزَمَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سَعْدُوْنَ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ الأَبرَارِ، كَبِيرَ الشَّأْنِ، رَفِيْعَ الذِّكرِ، عَابداً مُخلِصاً مُتَفَنِّناً، شاعرًا مفلقًا.
له كتاب كبير فِي المَذْهَبِ فِي بَضْعَةَ عَشَرَ مُجَلَّداً، وَكِتَابٌ في بسط مَسَائِلِ "المُدَوَّنَةِ"، وَكِتَابُ "زِيَادَاتُ الأُمَّهَاتِ وَنَادِرُ الرِّوَايَاتِ"، وَمُؤَلَّفٌ فِي سِيرَةِ شَيْخِه الجُبْنَيَانِيِّ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. ذَكَرَه القَاضِي عِيَاضٌ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو القاسم الحضرميّ اللبيدي:
فقيه مالكي، له علم بالأدب ونظم. من أهل لبيدة (من قرى الساحل الإفريقي) فقّه أهل المهدية. وحاز رئاسة العلم في القيروان، وتوفي بها. له تصانيف، منها (مناقب الجبنياني - ط) و (الملخص) في اختصار المدنة، و (الجامع) في مذهب المالكية، يزيد على مئتي جزء كبار، في بسط مسائل المدونة والتفريع عليها .

-الاعلام للزركلي-