إبراهيم بن أحمد بن علي بن أسلم البكري الجبنياني
أبي إسحاق إبراهيم
تاريخ الوفاة | 369 هـ |
مكان الوفاة | القيروان - تونس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
- أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن أسلم البكري الجبنياني: سلفه من أهل الخطط النبيهة أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين والأولياء الصالحين، مجمع على فضله وورعه، أخذ عن عيسى بن مسكين بالإجازة وكتب عن ابن اللباد وسمع منه وانتفع به، وأخذ عن أبي محمَّد بن سهلول الفقيه الزاهد صاحب محمَّد بن عبدوس وصحبه كثير من أهل العلم والفضل والصلاح، كان ابن أبي زيد يعظم شأنه والقابسي أيضاً ويقول: الجبنياني إمام يقتدى به، ألّف في أخباره تلميذه أبو القاسم اللبيدي وأبو بكر المالكي وابن شرف. توفي في المحرم سنة 369 هـ[979 م] وقبره بجبنيانة معروف متبرك به.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن أحمد بن علي بن مسلم البكري الجُبُنْيَانيّ القيرواني المالكي، المتوفى بجُبنيانة قرية من قرى القيروان، في محرم سنة تسع وستين وثلاثمائة وله تسعون سنة.
كان رحمه الله من أولياء الله الصالحين وقد جمع الفقيه أبو القاسم اللبيدي وأبو بكر المالكي من أخباره وسيره ما لخصه القاضي عياض في "ترتيب المدارك".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إبراهيم بن أحمد بن علي بن أسلم أبي إسحاق الجبنياني البكري من بكر بن وائل أحد أئمة المسلمين وأبدال أولياء الله الصالحين وقد جمع الفقيه أبي القاسم اللبيدي وأبي بكر المالكي من أخباره وسيره كثيراً وكان سلفه من أهل الخطط بالقيروان وكان من أعلم الناس باختلاف العلماء عالماً بعبارة الرؤيا ويعرف حظاً من اللغة والعربية حسن القراءة للقرآن بحسن تفسيره وإعرابه وناسخه ومنسوخه لم يترك حظه من دارسة العلم بالليل إلا عند ضعفه قبل موته بقليل.
وكان لا يفتي إلا أن يسمع أحداً يتكلم بما لا يجوز فيرد عليه أو يرى من يخطئ في صلاته فيرد عليه. وكان أبي الحسن القابسي يقول: الجبنياني إمام يقتدى به. وكان أبي محمد بن أبي زيد يعظم شأنه ويقول: طريق أبي إسحاق خالية لا يسلكها أحد في الوقت. وكان أبي إسحاق قلما يتغير على أحد فيفلح. وكان إذ رئي ذكر الله تعالى من هيبته قد جف جلده على عظمه واسود لونه. كثير الصمت قليل الكلام فإذا تكلم نطق بالحكمة.
وكان قلما يترك ثلاث كلمات جامعة للخير وهي: " اتبع لا تبتدع ". " اتضع لا ترتفع " " من ورع لم يتسع ". وكان له من الولد سبعة كلهم خير تقي. توفي رحمه الله سنة تسع وستين وثلاثمائة وسنه تسعون سنة وما وجد له من الدنيا قليل ولا كثير غير أمداد شعير في قلة مكسورة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري