إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني أبي المجامع صدر الدين

ابن حمويه

تاريخ الولادة644 هـ
تاريخ الوفاة722 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالعراق - العراق
أماكن الإقامة
  • تبريز - إيران
  • طبرستان - إيران
  • قزوين - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الحلة - العراق
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • كربلاء - العراق
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُؤَيد بن حمويه الْجُوَيْنِيّ صدر الدّين أَبُو المجامع ابْن سعد الدّين الشَّافِعِي الصُّوفِي ولد سنة 44 وَسمع من عُثْمَان بن الْمُوفق صَاحب الْمُؤَيد الطوسي وَسمع على عَليّ بن أَنْجَب وَعبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَابْن أبي الدنية وَأكْثر عَن جمَاعَة بالعراق وَالشَّام والحجاز.

الترجمة

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُؤَيد بن حمويه الْجُوَيْنِيّ صدر الدّين أَبُو المجامع ابْن سعد الدّين الشَّافِعِي الصُّوفِي ولد سنة 44 وَسمع من عُثْمَان بن الْمُوفق صَاحب الْمُؤَيد الطوسي وَسمع على عَليّ بن أَنْجَب وَعبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَابْن أبي الدنية وَأكْثر عَن جمَاعَة بالعراق وَالشَّام والحجاز وَخرج لنَفسِهِ تساعيات وَسمع بالحلة وبتبريز وبآمل طبرستان والشوبك والقدس وكربلا وقزوين ومشهد عَليّ وبغداد وَله رحْلَة وَاسِعَة وعني بِهَذَا الشَّأْن وَكتب وَحصل وَكَانَ دينا وقوراً مليح الشكل جيد الْقِرَاءَة وعَلى يَده أسلم غازان وَكَانَ قدم دمشق وَسمع الحَدِيث بهَا فِي سنة 95 ثمَّ حج سنة 21 وَاجْتمعَ بِهِ العلائي قَالَ الظهير الكازروني فِي تَارِيخه تزوج صدر الدّين أَبُو المجامع بنت عَلَاء الدّين صَاحب الدِّيوَان فِي سنة 71 وَكَانَ الصَدَاق خَمْسَة آلَاف دِينَار ذَهَبا وَكَانَ يذكر أَن لَهُ إجَازَة من صَاحب الْحَاوِي الصَّغِير والعز الْحَرَّانِي وَابْن أبي عمر وَعبد الله ابْن دَاوُد بن الفاخر وَبدر الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق بن أبي بكر بن حيدر وَإِمَام الدّين يحيى بن حُسَيْن بن عبد الْكَرِيم وَبدر الدّين إسكندر بن سعد الطاوسي أَجَازُوا لَهُ من قزوين وَلَهُمَا إجَازَة من عفيفة الفارقانية قَالَ وشافهني يحيى الْكَرْخِي بهمذان عَن القَاضِي نجم الدّين أَحْمد بن أبي سَالم أَحْمد بن يزِيد بن نَبهَان الْأَسدي عَن أبي عَليّ الْحداد قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ حَاطِب ليل جمع أَحَادِيث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وَقَالَ فِي المعجم الْمُخْتَص شيخ خُرَاسَان وَكَانَ حسن الصُّحْبَة ذَا اعتناء بِهَذَا الشَّأْن وعَلى يَده أسلم غازان وَمَات سنة 722 بالعراق قلت أجَاز لبَعض شُيُوخنَا مِنْهُم أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيّ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


إبراهيم بن محمد
الإمام الزاهد المحدث شيخ خراسان، صدر الدين أبو المجامع ابن الشيخ سعد الدين بن المؤيد بن حمويه الجويني الشافعي الصوفي.
سمع من الموفق الأركاني صاحب المؤيد الطوسي، ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز، وعني بهذا الشأن جداً، وكتب وحصل.
قدم الشام سنة خمس وتسعين وست مئة، وحج سنة إحدى وعشرين وسبع مئة، ولقيه الشيخ صلاح الدين العلائي، وخرجَ لنفسه سباعيات بإجازات.
وسمع مسلماً من عثمان بن موفق وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد، ومن ابن أبي الدينة، وبان الساغوجي، وابن بلدجي، ويوسف بن محمد بن سرور الوكيل.
وكانت له صورة إلى تلك البلاد الكبيرة، ومنازلهُ في صدور التتار أثيرة، تتضاءل النجوم لعلو قدره، وتنكشف الشموسُ الضاحية لطلوع بدره، لا يصل أحد إلى لمس كمه، ولا يطمع القان الأعظم في اعتناقه وضمه. ومما يؤيد هذه الدعوة، ويحقق هذه الرجوى أن القان غازان أسلم يده، وبترك بملاقاة جسده.
وأخبرني الشيخ شمس الدين الذهبي رحمه الله تعالى، قال: أنبأني الظهير ابن الكازروني، قال في سنة إحدى وسبعين وست مئة: اتصلت ابنة علاء الدين صاحب الديوان بالشيخ صدر الدين أبي المجامع، إبراهيم بن الجويني، وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهباً أحمر.
وللشيخ صدرُ الدين مجاميعُ وتواليفُ، وله إجازة من نجم الدين عبد الغفار صاحب الحاوي.
ولم يزل في تيار عظمته الطافح، وسيل وجاهته السافح، إلى أن سكن في الرّمس، وذهب كأمس.
وتوفي رحمه الله تعالى خامس سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة.
ومولده سنةُ بضعٍ وأربعين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


الشيخ صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن محمد بن المؤَيد ابن حَمويَه الشَّافعي الزاهد، المتوفى بنيسابور سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، عن نحو ثمانين سنة.
سمع بالشام والعراق والحجاز وكتب كثيراً. وكان جده من أبناء ملوك حَمَاة، ثم سافر إلى نيسابور وسكن قرية من قراها فصار شيخ خراسان وبَعُدَ صيته إلى أن زوّجه علاء الدين صاحب الديوان ابنته على صداق خمسة آلاف دينار وأسلم السلطان غازان على يديه وكان معظماً في دولته، مليح الشكل، جيد القراءة، ديِّناً، له تصانيف، منها: "تاريخ" [باللغة] الفارسية في عدة مجلدات. ذكره صاحب "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.