عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش البغدادي مجد الدين
تاريخ الولادة | 593 هـ |
تاريخ الوفاة | 676 هـ |
العمر | 83 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن علي الكازروني البغدادي أبي العباس شرف الدين
- أحمد بن علي بن عبد الله بن أبى البدر البغدادي القلانسي
- إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الجعبري الربعي الخليلي أبي محمد برهان الدين "شيخ الخليل تقي الدين ابن السراج"
- عبد المؤمن بن عبد الحق بن عبد الله البغدادي أبي الفضائل صفي الدين "ابن شمائل"
- إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني أبي المجامع صدر الدين "ابن حمويه"
- أحمد بن موسى الموصلي
- أبي بكر بن عمر بن مشبع الجزري تقي الدين "المقصاتي"
- إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي الرقي أبي إسحاق
- محمد بن علي بن أبي القاسم الموصلي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الخروف"
نبذة
الترجمة
عبد الصَّمد بن أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن أبي الْجَيْش الْبَغْدَادِيّ المقرىء الْمُحدث النَّحْوِيّ الْخَطِيب مجد الدّين قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على الْفَخر الموصلى وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة مِنْهُم ترك بن مُحَمَّد الحلاج وَعبد السَّلَام بن البردغولي وَجمع أَسمَاء شُيُوخه بِالسَّمَاعِ وَالْإِجَازَة فَكَانُوا فَوق خَمْسمِائَة وَخمسين شخصا وَقَرَأَ طرفا من الْفِقْه وانتهت إِلَيْهِ مشيخة الْقرَاءَات والْحَدِيث وَأثْنى عَلَيْهِ أَئِمَّة روى عَنهُ خلق مِنْهُم ابْن وضاح والدمياطي
توفّي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة وَأخرج من يَوْمه وَصلى عَلَيْهِ مَرَّات وازدحم الْخلق على حمله وَدفن بحفرة الإِمَام أَحْمد إِلَى جَانب ابْن الفاعوس الزَّاهِد وَكَانَ يَوْمًا مشهودا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عبد الصمد بن أحمد بنِ عبدِ القادرِ، القطفتيُّ، المقرىءُ، المحدثُ، النحويُّ، اللغويُّ؛ الخطيبُ، الواعظُ، الزاهدُ؛ شيخُ بغداد وخطيبُها.
ولد سنة 593، وقرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث، وقرأ بنفسه على الشيوخ، وجمع أسماء شيوخه بالسماع والإجازة، فكانوا فوق خمس مئة وخمسين شيخًا، وبعضهم بالإجازة العامة، وكثير منهم بالإجازة الخاصة من غير سماع.
قال الشيخ صفي الدين: شيخ بغداد كلها، إليه انتهت رئاسة القراءة والحديث بها؛ وكان من العلماء العاملين، والأئمة الموصوفين بالعلم والفضل والزهد.
صنف الخطبَ التي انفرد بفنها وأسلوبها وما فيها من الصنعة والفصاحة، وجمع منها شيئًا كثيرًا؛ ذهبت في واقعة بغداد مع كتب له أُخر بخطه وأصوله، حتى كان يقول: في قلبي حسرتان: ولدي، وكتبي، وكان ولده أحمد فاضلاً، حسنَ السمت، حسنَ الصورة، حسنَ القراءة، حدَّث بالكثير، وسمع منه خلائق، وكان شيوخ بغداد يقرؤون عليه كتب الحديث، حكى عنه ابن النجار في تاريخه، توفي سنة 676.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.