عبد الرحمن بن محمد بن يوسف الكلسي أبي الفرج زين الدين

تاريخ الولادة861 هـ
تاريخ الوفاة930 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الزين أَبُو الْفرج بن الشَّمْس ابْن الْجمال الكلسي الأَصْل الْحلَبِي الْحَنَفِيّ سبط الْفَخر الرُّومِي الْحَنَفِيّ. ولد بعد السِّتين وَثَمَانمِائَة بحلب ولقيني بِمَكَّة فَذكر لي أَن وَالِده كَانَ مدرسا عَالما مُفِيدا وَأَن جده كَانَ مقرئا وَأَنه هُوَ اشْتغل على زوجه أمه.

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الزين أَبُو الْفرج بن الشَّمْس ابْن الْجمال الكلسي الأَصْل الْحلَبِي الْحَنَفِيّ سبط الْفَخر الرُّومِي الْحَنَفِيّ. ولد بعد السِّتين وَثَمَانمِائَة بحلب ولقيني بِمَكَّة فَذكر لي أَن وَالِده كَانَ مدرسا عَالما مُفِيدا وَأَن جده كَانَ مقرئا وَأَنه هُوَ اشْتغل على زوجه أمه، وَكَذَا اشْتغل بِمَكَّة حِين مجاورته فِي النَّحْو وَالصرْف على بعض الشيرازيين، ولازمني حَتَّى حمل عني الْكثير وكتبت لَهُ إجَازَة أَشرت لَهَا فِي الْكَبِير.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 

 

عبد الرحمن بن محمد الكلسي: عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن عبد الله الشيخ العلامة زين الدين أبي الفرج الكلسي الأصل، الحلبي المولد، الحنفي. ولد بعد الستين وثمانمائة، واشتغل في النحو والصرف، ثم حج ولازم السخاوي بمكة، وسمع من لفظه الحديث المسلسل بالأولية وغيره، وسمع عليه البخاري، ومعظم مسلم، وسمع عليه من مؤلفاته، " القول البديع، في الصلاة على الشفيع "، والقول التام، في فضل الرمي بالسهام "، و " القول النافع، في ختم صحيح البخاري الجامع " و " تحرير البيان، في الكلام على الميزان " والكثير من شرح ألفية العراقي له - أعني السخاوي - وأجاز له في ذي القعدة سنة ست وثمانين وثمانمائة، وفي هذه السنة أجازت له المسندة زينب الشويكية رواية ما سمعه عليها بمكة من سنن ابن ماجة من باب صفة الجنة والنار إلى آخر الكتاب، وأذنت له في رواية سائر مروياتها. وأذن له الشمس البازلي بحماة بالإفتاء والتدريس، وأجاز له بعد أن وصفه بالإمام العالم العلامة الجامع بين المعقول والمنقول، المتبحر في الفررع والأصول، ثم قرأ على العلامة محمد بن محمد الطرابلسي الحنفي في سنة تسعين في تنقيح الأصول، وأذن له بالتدريس في سائر العلوم، ثم أجاز له الكمال ابن أبي شريف في سنة خمس وتسعمائة أن يروي عنه سائر مؤلفاته ومروياته، ثم أجاز له الحافظ عثمان الديمي في سنة سبع وتسعمائة، وكان قصير القامة، نحيف البدن، لطيف الجثة، حسن المفاكهة، كثير الملاطفة، وكان له إلمام بالفارسية، والتركية، واعتناء بالتنزهات، والخروج إلى البساتين مع الديانة والصيانة. توفي بحلب في ذي القعدة سنة ثلاثين وتسعمائة، ودفن بالقرب من مزار الشيخ يبرق رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -