عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب
تاريخ الوفاة | 171 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- سعيد بن أبي سعيد كيسان الليثي المقبري أبي سعد
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب
- نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني "نافع مولى ابن عمر"
- محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي أبي الزبير "أبو الزبير المكي محمد بن مسلم"
- وهب بن كيسان الأسدي المدني "أبي نعيم"
- موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد الأنصاري النسائي "أبو السري"
- علي بن الحسين بن واقد أبي الحسن المروزي
- آدم بن علي العجلي البكري "الشيباني"
- عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري أبي محمد "ابن وهب"
- فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم التنوخي "أبي فضالة"
- يسرة بن صفوان بن جميل أبي صفوان اللخمي "أبي عبد الرحمن"
- يحيى بن سليمان الطائفي أبي محمد "أبي زكريا"
- محمد بن عبد الله بن عثمان الخزاعي "أبي عبد الله"
- مسلمة بن علي بن خلف الخشني أبي سعيد
- عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة "أبي معاوية عباد"
نبذة
الترجمة
عبد الله بن عمر بنِ حَفْصِ بنِ عَاصِمٍ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، المُحَدِّثُ، الإِمَامُ، الصَّدُوْقُ، أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو عَالِمِ المَدِيْنَةِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ وَأَخَوَيه: عَاصِمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ.
وُلِدَ فِي أَيَّامِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: نَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِي، وَوَهْبِ بنِ كَيْسَانَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَأَخِيْهِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَكِيْعٌ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، والقَعْنَبي، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَرْوي، وَأبي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأبي نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَأبي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ عَالِماً، عَامِلاً، خَيِّراً، حَسَنَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صُوَيْلِحٌ.
وَكَانَ يَحْيَى القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْهُ، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: ضَعِيْفٌ.
قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، وَكَانَ يُسْأَلُ فِي حَيَاةِ أَخِيْهِ عَنِ الحَدِيْثِ، فَيَقُوْلُ: أَمَا وَأبي عُثْمَانَ حَيٌّ فَلاَ. ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ يَزِيْدُ فِي الأَسَانِيْدِ وَيُخَالِفُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، مرفوعًا: "من أتى عرافًا ... ".
وَبِهِ: كَانَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّل لِحْيَتَهُ.
وَبِهِ: "أَنَّ أَهْلَ قُبَاء كَانُوا يُجَمِّعُوْنَ".
وَبِهِ: مَرْفُوْعاً: "لاَ يُحَرِّمُ الحَلاَلَ الحرامُ" ... ، وَلَهُ غَيْرُ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ عَلَى الصَّحِيْحِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدِيْثُه يَتردَّدُ فِيْهِ النَّاقِدُ، أَمَا إِنْ تَابعَهُ شَيْخٌ فِي رِوَايتِهِ، فَذَلِكَ حَسَنٌ قَوِيٌّ. إِنْ شاء الله.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عبد الله بن عمر بن حَفْص كنيته أَبُو عبد الرحمن فِي جمَاعَة مَعَ أَخِيه عبيد الله مقرن
روى عَن نَافِع فِي الْحُدُود وَالْأَدب
روى عَنهُ ابْن وهب وَعباد بن عباد.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: الْقَاسِمَ، وَأُمَّ عُمَرَ، وَأُمَّ عَاصِمٍ. وَأُمُّهُمْ حَفْصَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ رِوَايَةً كَثِيرَةً. وَبَقِيَ حَتَّى لقيه الناس والأحداث. وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى انْقَضَى أَمْرُهُ وقُتل،{ كان خروجه وقتله سنة 145هـ} وَاسْتَخْفَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثُمَّ طُلب فوُجِد فَأُتِيَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فحُبس في المُطْبِق { المطبق: كالمحسن. هو السجن تحت الأرض} سنين، ثُمَّ دَعَا بِهِ فَقَالَ: "أَلَمْ أُفَضَّلك وَأُكْرِمْكَ ثُمَّ تَخْرُجُ عليَّ مَعَ الْكَذَّابِ؟ " فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَعْنَا فِي أَمْرٍ لَمْ نَعْرِفْ لَهُ وَجْهًا وَالْفِتْنَةِ بَعْدُ، فَإِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْفُوَ وَيَصْفَحَ وَيَحْفَظَ فيَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَلْيَفْعَلْ، فَتَرَكَهُ وخلَّى سَبِيلَهُ".
وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ فَتَرَكَهَا وَقَالَ: "لَا أَكْتَنِي بِكُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِعْظَامًا لَهَا وَاكْتَنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ"، فَكَانَتْ كُنْيَتَهُ حَتَّى مَاتَ { وأرخها خليفة سنة إحدى وسبعين ومائة. وابن حبان سنة ثلاث وسبعين}. وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ.
قَالَ: "وَإِنَّمَا كَتَبْنَاهُ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ لَأَنَّا أَلْحَقْنَاهُ بِأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَإِنْ كَانَ أسنَّ مِنْهُ. (وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ".
-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-