نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني

نافع مولى ابن عمر

تاريخ الوفاة117 هـ
مكان الولادةإيران - إيران
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

نافع مولى ابن عمر أَبُو عَبْد اللَّه المدني. أحد الأئمة الكبار بالمدينة، بربري الأصل، وقيل: نيسابوري، وقيل: كابلي، وقيل: ديلمي، وقيل: طالقاني. وقَالَ الْبُخَارِيّ: أَصَحُّ الأَسَانِيدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَر. تُوُفِّي نافع سنة سبع عشرة ومائة.

الترجمة

ع: نافع مولى ابن عمر أَبُو عَبْد اللَّه. [الوفاة: 111 - 120 ه]
أحد الأئمة الكبار بالمدينة، بربري الأصل، وقيل: نيسابوري، وقيل: كابلي، وقيل: ديلمي، وقيل: طالقاني.
رَوَى عَنْ: مولاه، وعَائِشَة، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وأم سَلَمَةَ، ورافع بْن خُدَيْج، وأَبِي لبابة بْن عَبْد المنذر، وصفية بنت أَبِي عُبَيْد، وطائفة.
وَعَنْهُ: أيوب، والزهري، وبكير بْن الأشجّ، وابن عَوْن، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، وابن جُرَيْج، وعقيل، والأَوزاعيّ، ويزيد بْن الهاد، ويونس بْن يزيد، [ص:329] ويونس بْن عُبَيْد، وأسامة بْن زيد اللَّيْثي، والعمري، وإِسْمَاعِيل بْن أُمَّية، وأيوب بْن مُوسَى، وجرير بْن حازم، وجويرية بْن أسماء، وحَجَّاج بن أرطاة، وحميد بن زياد، ورقبة بن مصقلة، والضحاك بن عثمان، وزيد وعاصم وعمر بنو مُحَمَّد بْن زيد، ومالك بْن مِغْوَلٍ، ومالك بْن أنس، وفُلَيْح بْن سُلَيْمَان، واللَّيْث، ونافع بْن أَبِي نُعَيم، وخلق كثير.
وقَالَ الْبُخَارِيّ: أَصَحُّ الأَسَانِيدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَر.
وقَالَ عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر: بعث عُمَر بْن عَبْد العزيز نافعًا إلى أهل مصر يعلمهم السنن.
وقال الأصمعي: حدثنا العمري، عَنْ نافع قَالَ: دخلت مَعَ مولاي عَلَى عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر فأعطاه فيّ اثني عشر ألفًا، فأبى وأعتقني أعتقه اللَّه.
وقَالَ زيد بْن أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نافع: سافرت مَعَ ابن عُمَر بضعًا وثلاثين حجَّة وعُمرة.
قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: إذا اختلف نافع وسالم ما أقدم عليهما.
وقَالَ ابن وهب: قَالَ مالك: كنت آتي نافعًا وأنا حديث السنّ ومعي غلام لي، فيقعد ويحدّثني، وكان صغير النفس، وكان فِي حياة سالم لا يفتي شيئًا.
ورَوى مُطَرِّف بْن عَبْد اللَّه، عَنْ مالك قَالَ: كَانَ فِي نافع حِدَّة، ثم حكى أَنَّهُ كَانَ يلاطفه ويداريه، وقيل: كَانَ فِي نافع لكْنَه.
وقَالَ إِسْمَاعِيل بْن أُمَّية: كُنَّا نرد عَلَى نافع اللحن فيأبى.
ورَوى الواقدي، عَنْ جماعة قالوا: كَانَ كتاب نافع الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ ابن عُمَر صحيفة، فكنا نقرؤها.
وقال عبد العزيز بن أبي رواد: احتضر نافع فبكى، فقيل: ما يبكيك؟ قَالَ: ذكرت سعد بْن مُعَاذ وضَغْطَةَ القبر.
قَالَ النّسائي: نافع ثقة، أثبت أصحابه مالك، ثم أيّوب، ثم عُبَيْد اللَّه، ثم يحيى بْن سَعِيد، ثم ابن عَوْن، ثم صالح بْن كيسان، ثم مُوسَى بْن [ص:330] عُقْبة، ثم ابن جُرَيْج، ثم كثير بْن فرقد، ثُمَّ اللَّيْث، واختلف سالم، ونافع، عَلَى ابن عُمَر فِي ثلاثة أحاديث، وسالم أجلّ منه، لكن أحاديث نافع الثلاثة أولى بالصواب.
وقَالَ يونس بْن يزيد: قَالَ نافع: مَنْ يعذرني من زهريّكم يأتيني فأحدّثه عَنِ ابن عُمَر، ثم يذهب إلى سالم فيقول: هَلْ سَمِعْتُ هذا مِنْ أبيك؟ فيقول: نعم، فيحدّث عَنْ سالم ويدعني، والسياق مِنْ عندي.
ابن وهب، عَنْ مالك قَالَ: كنت آتي نافعًا وأنا غلام حديث السنّ معي غلام فينزل ويحدّثني، وكان يجلس بعد الصبح فِي المسجد لا يكاد يأتيه أحد، فإذا طلعت الشمس خرج، وكان يلبس كساء وربما يضعه عَلَى فمه لا يكلّم أحدًا، وكنت أراه بعد صلاة الصبح يلتفّ بكساء لَهُ أسود.
وقَالَ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أويس، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نختلف إلى نافع، وكان سيّئ الخلق، فقلت: ما أصنع بهذا العبد؟ فتركته ولزمه غيري فانتفع بِهِ.
قَالَ حمّاد بْن زيد، وابن سعد، وعدّة: تُوُفِّي نافع سنة سبع عشرة ومائة.
وأعلى ما يقع حديثه اليوم فِي جزء أَبِي الجهم وجزء بيبى.
وقَالَ ابن عُيَيْنَة وأحمد: مات سنة تسع عشرة.
قَالَ الْهَيْثَمُ وأَبُو عُمَر الضرير: سنة عشرين ومائة.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

نَافِع مولى ابْن عمر أَبُو عبد الله الْمدنِي

كثير الحَدِيث
قَالَ البُخَارِيّ أصح الْأَسَانِيد مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر بَعثه عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى مصر يعلمهُمْ السّنَن
وَقيل لِأَحْمَد بن حَنْبَل إِذا اخْتلف سَالم وَنَافِع فِي ابْن عمر أَيهمَا أحب إِلَيْك
فَلم يفضل وَكَذَا ابْن معِين
وَقَالَ النَّسَائِيّ سَالم أجل من نَافِع قَالَ وَأثبت أَصْحَاب نَافِع مَالك ثمَّ أَيُّوب ثمَّ عبيد الله بن عمر ثمَّ عمر بن نَافِع ثمَّ يحيى بن سعيد ثمَّ ابْن عون ثمَّ صَالح بن كيسَان ثمَّ مُوسَى بن عقبَة ثمَّ ابْن جريج ثمَّ كثير بن فرقد ثمَّ اللَّيْث بن سعيد ثمَّ أَصْحَابه على طبقاتهم مَاتَ نَافِع سنة سِتّ عشرَة وَمِائَة أَو سبع أَو تسع أَو عشْرين

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

نَافِع مَوْلَى عَبْدِ الله بن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وكان من أهل أَبَرْ شهر{أَبْرَ شَهْر:هي كلمة فارسية، معنى (أبر) : (الغيم) ، و (شهر) البلد. وقيل إنها اسم لمدينة نيسابور بخراسان} ’أصابه عبد الله في غَزاته) .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيم وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ]عُقْبَةَ وَأَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا: "كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي صَحِيفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَأَهَا عَلَيْهِ فَنَقُولُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّا قَدْ قَرَأْنَا عَلَيْكَ فَنَقُولُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ فَقَالَ: نَعَمْ".
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَ بْنَ أَبِي نُعَيم يَقُولُ: " [إِذَا]  أَخْبَرَكَ أَحَدٌ أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا قَرَأَ عَلَيْهِ نَافِعٌ فَلَا تُصَدِّقْهُ كَانَ أَلْحَن مِنْ ذَلِكَ".
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيد، عن عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: "كَانَ نَافِعٌ لَا يُفَسِّرُ".
قَالَ: أُخبرت عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ إِسْمَاعِيلُ: "كُنَّا نَرُدُّ نَافِعًا عَنِ اللَّحْنِ فَيَأْبَى". قَالَ سُفْيَانُ: "أَيُّ حَدِيثٍ أَوْثَقُ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ".
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَعَثَ نَافِعًا إِلَى مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ،وَغَيْرُهُ: "وَقَدْ رَوَى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، ورُبَيْع بِنْت مُعَوَّذ، وصَفِيَّة بِنْتِ أَبِي عبيد وأسلم مولى عمر بن الخطاب.
وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ، وَمَاتَ نَافِعٌ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ".

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ


 

نَافِع مولى عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الدني كنيته أَبُو عبد الله يُقَال إِنَّه كَانَ من أبرشهر وَيُقَال إِنَّه كَانَ من أهل الْمغرب أَصَابَهُ ابْن عمر فِي بعض غَزَوَاته
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن معبد بن عَبَّاس فِي الْحَج وَنبيه بن وهب فِي النِّكَاح وَصفِيَّة بنت أبي عبيد فِي الطَّلَاق وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْبيُوع وَزيد بن عبد الله بن عمر فِي الْأَطْعِمَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي اللبَاس وَأبي لبَابَة فِي ذكر الْجِنّ وَقَالَ فِي الْحَج إِن عبد الله بن عبد الله وسالما كلما عبد الله حِين نزل الْحجَّاج لقِتَال ابْن الزبير لَا يَضرك أَن لَا تحج الْعَام الحَدِيث
روى عَنهُ عبيد الله بن عمر وَمَالك ومُوسَى بن عقبَة وَاللَّيْث وَأَبُو بكر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وَابْن جريج فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَأَيوب وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَزيد بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْجَنَائِز والبيوع وَابْن عون فِي الْجَنَائِز والبيوع والوليد بن كثير فِي الصَّوْم وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم وَيُونُس بن يزِيد فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَعِيسَى بن حَفْص بن عَاصِم ومُوسَى الْجُهَنِيّ ومطر الْوراق ويعلى بن حَكِيم وعبد الرحمن السراج والزبيدي وعبد الله بن دِينَار وَأُسَامَة بن زيد وَابْن أبي ذِئْب وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن غنج وَهِشَام بن سعد وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وعبد الله بن عمر وَجُوَيْرِية بن أَسمَاء وَمَالك بن مغول وواقد بن مُحَمَّد بن زيد وَعمر بن نَافِع وفضيل بن غَزوَان ورقبة بن مصقلة وَصَالح بن كيسَان.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

نافع مولى ابن عمر: كنيته أبي عبد الله، تابعي ثقة ثبت، فقيه مشهور، كثير الحديث، روى عن ابن عمر وابي سعيد، روى عنه الناس، قال حرب قلت لأحمد بن حنبل: إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر من أحب أليك؟ قال ما أتقدم عليهما، قال البخاري: اصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر. توفي سنة (117 أو 119) هجرية. ينظر: تذكرة الحفّاظ1/99،2/296 0

 

 

نافع المدني أبي عبد الله مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب. من أئمة التابعين بالمدينة. ديلمي الأصل، أصابه ابن عمر صغيرا في بعض مغازيه. كان علامة في فقه الدين، متفقا على رياسته. أرسله عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلم أهلها السنن. كان كثير الرواية للحديث. ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه ينظر: الأعلام للزركلي 8 / 319، وتهذيب التهذيب 10 / 412؛ ووفيات الأعيان 2 / 150 .

 

 

أبي عبد الله نافع بن هرمز ، ويقال كاوس العدوي المدني ، مولى ابن عمر تابعي ثقة ثبت فقيه مشهور كثير الحديث ، قال البخاري : أصح الأسانيد : مالك عن نافع عن ابن عمر ، توفي سنة 117هـ ، وقيل غيرها . ينظر : تذكرة الحفاظ : 1/99 ، تقريب التهذيب : 2/296 .

 

 

نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الله كان من سبى أبرشهر من المتقنين مات سنة تسع عشرة ومائة

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

أبو عبد الله، نافعٌ مولى عبدِ الله بنِ عمرَ - رضي الله تعالى عنهم -.
هو من كبار التابعين، سمع مولاه، وأبا سعيد الخدري، وروى عنه: الزهري، وأيوب السختياني، ومالك بن أنس، وهو من المشهورين بالحديث، ومن الثقات الذين يؤخذ عنهم، ويُجمع حديثهم، ويعمل به، ومعظمُ حديث ابنِ عمر عليه دار.
وقال مالك: كنت إذا سمعت حديث نافع، عن ابن عمر، لا أبالي ألا أسمعه من أحد غيره. وأهل الحديث يقولون: رواية الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر: سلسلة الذهب؛ لجلالة كل واحد من هؤلاء الرواة.
توفي سنة سبع عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة - رضي الله عنه -.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

نافِع
(000 - 117 هـ = 000 - 735 م)
نافع المدني، أبو عبد الله:
من أئمة التابعين بالمدينة. كان علامة في فقه الدين، متفقا على رياسته، كثير الرواية للحديث، ثقة، لا يعرف له خطأ في جميع ما رواه. وهو ديلمي الأصل، مجهول النسب، أصابه عبد الله بن عمر صغيرا في بعض مغازيه، ونشأ في المدينة. وأرسله عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلم أهلها السنن .

-الاعلام للزركلي-