أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي الأفقهسي أبي العباس شهاب الدين

ابن العماد

تاريخ الولادة750 هـ
تاريخ الوفاة808 هـ
العمر58 سنة
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَحْمد بن عماد بن يُوسُف بن عبد النبيّ الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الأقفهسي ثمَّ القاهري. الشافعي وَيعرف بِابْن الْعِمَاد قَرَأَ على الأسنوي والبلقيني والباجي وآخرين وَمهر وَتقدم في الْفِقْه وَكتب على مهمات الأسنوي كتاباً سَمَّاهُ التعقبات على الْمُهِمَّات وَشرح الْمِنْهَاج عدَّة شُرُوح وَله مؤلف في أَحْكَام الْمَأْمُوم.

الترجمة

أَحْمد بن عماد بن يُوسُف بن عبد النبيّ الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الأقفهسي ثمَّ القاهري
الشافعي وَيعرف بِابْن الْعِمَاد قَرَأَ على الأسنوي والبلقيني والباجي وآخرين وَمهر وَتقدم في الْفِقْه وَكتب على مهمات الأسنوي كتاباً سَمَّاهُ التعقبات على الْمُهِمَّات وَشرح الْمِنْهَاج عدَّة شُرُوح وَله مؤلف في أَحْكَام الْمَأْمُوم والإمام وآخر في موقف الْأَمَام وَالْمَأْمُوم وَله منظومات مِنْهَا منظومة فِيمَا يحل وَيحرم من الْحَيَوَان تزيد على أَربع مائَة بَيت والتبيان فِي آدَاب حَملَة الْقُرْآن تزيد على سِتّ مائَة بَيت وفي العقائد منظومة تزيد على خَمْسمِائَة بَيت وَله مصنفات غير ذَلِك قَالَ ابْن حجر في أنبائه أحد أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة في هَذَا الْعَصْر قَالَ وَكَانَ كثير الْفَوَائِد كثير الإطلاع والتصانيف دمث الْأَخْلَاق وفي لِسَانه بعض حبسة مَاتَ فِي شهر جماد سنة 808 ثَمَان وثمان مائَة وَكَانَ في تعقباته على الأسنوي يكثر من تخطئته وَرُبمَا أقذع في بعض ذَلِك وَنسبه إِلَى سوء الْفَهم وَفَسَاد التَّصَوُّر مَعَ أَنه شَيْخه لَكِن قَالَ بعض الْفُضَلَاء رُبمَا كَانَ مقْصده حسناً في ذَلِك لتَضَمّنه الْتِفَات النَّاس إِلَى سَماع مَا رأى وَأَن غَيره أَخطَأ لِأَنَّهُ لَو أورد الْكَلَام ساذجاً بِدُونِهِ لم يلتفتوا إليه لكَون الأسنوي عِنْدهم جليل الْمِقْدَار انْتهى وَهَذَا محمل حسن فإنّ في مثل ذَلِك تَأْثِيرا ظَاهرا ولمثل هَذَا الْمَقْصد سلكت فِي حاشيتي على شِفَاء الأوام ذَلِك المسلك ونسأل الله إصْلَاح الْأَقْوَال والأعمال
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عماد بن يوسف الأقفهسي ثم القاهري، المعروف بابن العماد، المتوفى في جمادى الأولى سنة ثمان وثمانمائة عن [ثمان وخمسين سنة].
أخذ عن الإسنوي وغيره. له تصانيف منها "التعقبات على المهمات" وشرح "المنهاج " عدة شروح أكبرها إلى صلوة الجماعة في ثلاث مجلدات سماه "البحر العجاج" وأصغرها في مجلدين سماه "التوضيح"، وله: "الاقتصاد في كفاية الاعتقاد" يزيد على خمسمائة بيت و"توقيف الحكام على غوامض الأحكام" و"القول التام في أحكام المأموم والإمام" وأخر في موقعهما. وله: "الإبريز" و"الدرة الفاخرة" و"كشف الأسرار" و"البيان التقريري" وغير ذلك. سمع على جماعة وتقدم في الفقه وأخذ عنه الرشيدي والبرهان الحلبي. وكان كثير الفوائد. ذكره السخاوي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمد بن عبد الْبَاقِي الشهَاب بن الْعِمَاد الأقفهسي. هَكَذَا رتبه بَعضهم وَهُوَ غلط وَصَوَابه ابْن عماد بن يُوسُف يَأْتِي.
 الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 

 

أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي، أبو العباس، شهاب الدين الأقفهسي ثم القاهري: فقيه شافعيّ، كثير الاطلاع، في لسانه بعض حبسة. له (التعقبات على المهمات) للإسنويّ، و (شرح المنهاج) و (السر المستبان مما أودعه الله من الخواص في أجزاء الحيوان - خ) و (التبيان في آداب حملة القرآن) منظومة، ومنظومة في (العقائد) و (المعفوّات - خ) في الفقه، منظومة تائية وشرحها، و (الذريعة في أعداد الشريعة - خ) رأيت مسودته بخطه، في مكتبة لورانزيانا، بفلورنس (رقم 91 شرقي) و (كشف الأسرار عما خفي عن الأفكار - خ) في الأسكوريال، و (نيل مصر - خ) في مكتبة الحرم المكيّ. نسبته إلى أقفهس، من عمل البهنسا بمصر.
-الاعلام للزركلي-