محمد بن عبد الله بن أحمد الزفتاوي أبي عبد الله شمس الدين

فت فت

تاريخ الولادة745 هـ
تاريخ الوفاة832 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • البحيرة - مصر
  • القاهرة - مصر
  • بولاق - مصر
  • دمنهور - مصر
  • منفلوط - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد شمس الدّين أَبُو عبد الله بن الْجمال بن الشهَاب الزفتاوي القاهري الشَّافِعِي وَالِد نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْآتِي ويلقب فت فت. ولد سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بزفتا وتحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير إِلَى الْقَاهِرَة فَنَشَأَ بمدرسة مَحْمُود الترجماني بِالْقربِ من درس خَاص ترك الْمَعْرُوف الْآن بالطبلاوي برحبة الْعِيد فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ انقتل إِلَى الجمالية العتيقة برحبة الأيدمري فسكنها مُدَّة طَوِيلَة

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد شمس الدّين أَبُو عبد الله بن الْجمال بن الشهَاب الزفتاوي القاهري الشَّافِعِي وَالِد نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْآتِي ويلقب فت فت. ولد سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بزفتا وتحول مِنْهَا وَهُوَ صَغِير إِلَى الْقَاهِرَة فَنَشَأَ بمدرسة مَحْمُود الترجماني بِالْقربِ من درس خَاص ترك الْمَعْرُوف الْآن بالطبلاوي برحبة الْعِيد فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ انقتل إِلَى الجمالية العتيقة برحبة الأيدمري فسكنها مُدَّة طَوِيلَة، وَحفظ الْقُرْآن والشاطبيتين والعمدة والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية ابْن ملك وَقَرَأَ الْفِقْه على الأسنوي والبلقيني وَابْنه الْجلَال وَابْن الْعِمَاد والعز السُّيُوطِيّ وَأخذ القراآت عَن الْفَخر البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وَالشَّمْس مُحَمَّد النشوي، وَسمع على ابْن حَاتِم والصدر بن مَنْصُور الْحَنَفِيّ والمطرز وَابْن الشيخة والغماري وَالْجمال الرَّشِيدِيّ فِي آخَرين اشْترك مَعَه ابْنه فِي بَعضهم وأقرأ أَوْلَاد بعض الرؤساء، وَمهر فِي الْفَرَائِض جدا وَكَانَ يقْرَأ فِي كل يَوْم الرّبع من التَّنْبِيه وَيَتْلُو ختمة وَأما فِي رَمَضَان فختمتين مَعَ التكسب بِالشَّهَادَةِ ثمَّ عمل التوقيع وَتقدم فِيهِ بل نَاب فِي الْقَضَاء عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ وَجلسَ بالقبة الصالحية النجمية وبالواجهة ببولاق وأضيف إِلَيْهِ أَيْضا الْقَضَاء بمنفلوط وعملها بِالْوَجْهِ القبلي وبدمنهور والبحيرة وَغير ذَلِك، وَكَانَ يجلس فِي البيبرسية لكَونه من صوفيتها عَن يَمِين شَيخنَا لكَونه يعظمه جدا، وَقد تَرْجمهُ فِي إنبائه بِاخْتِصَار وَأَنه كَانَ كثير التِّلَاوَة خيرا سليم الْبَاطِن بل كَانَ من المختصين بالجمال الْمَلْطِي قَاضِي الْحَنَفِيَّة وبالصدر الْمَنَاوِيّ قَاضِي الشَّافِعِيَّة، وَانْقطع فِي آخر عمره بمنزله بعد أَن أعرض عَن الْقَضَاء مُدَّة إِلَى أَن مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَدفن ظَاهر بَاب النَّصْر بتربة الأوجاقي قَرِيبا من تربة حُسَيْن الجاكي وَقد زَاد على الثَّمَانِينَ. أفادنيه حفيده بِاخْتِصَار عَن هَذَا رَحمَه الله.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.