عنبسة بن خارجة الغافقي أبي خارجة
تاريخ الوفاة | 220 هـ |
نبذة
الترجمة
أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي: الإمام الثقة الأمين الفقيه المحدث الصالح المجاب الدعوة. سمع الثوري وابن عيينة والليث وابن وهب والمغيرة ومالكاً وعليه اعتماده، وله سماع مدون سمع منه أبو داود العطار وروى عنه عون بن يوسف وجماعة، وكان سحنون يجله وله كرامات، توفي سنة 220 هـ.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
عنبسة أبي خارجة بن خارجة الغافقي من أنفسهم سمع من مالك والثوري وابن عيينة وله سماع مدون من مالك.
كان شيخاً صالحاً عالماً باختلاف العلماء وأكثر اعتماده على مالك متفنناً في العلوم من الحديث والفقه والعبارة والعربية وغير ذلك.
سمع منه نظراؤه بإفريقية: البهلول بن راشد وغيره وكان سحنون يجله ويعرف حقه وإذا سئل بحضرته أحال عليه وكان أسن من سحنون.
وهو ثقة مأمون رجل صالح مستجاب الدعوة ويحكى عنه عجائب من الأخبار والوصف ما لم يكن فيكون ذلك والله أعلم لما كان منطوياً عليه من الصلاح فيجري الله الحق على لسانه فينطق به ومن حكمه: ثلاثة من أعلام الإحسان: كظم الغيظ وحفظ الغيب وستر العيب.
ومن عجائبه أنه بنى مسجداً عظيماً فيه نحو عشرين سارية عظاماً فقالوا له: من يرفع هذه السواري؟ قال: الذي خلقها فأصبحت السواري مرفوعة ورؤوسها عليها. وأصاب الناس بصفاقس قحط: فخرج بهم أبي خارجة واستسقى فما انصرفوا حتى سقوا وتوفي سنة عشر ومائتين رحمه الله تعالى وله ست وثمانون سنة.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري