عبد الله بن فروخ الفارسي أبي محمد
تاريخ الولادة | 115 هـ |
تاريخ الوفاة | 176 هـ |
العمر | 61 سنة |
مكان الولادة | الأندلس - الأندلس |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي "أبو عبد الله"
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله "الإمام مالك بن أنس"
- سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي أبي محمد "الأعمش"
- زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز أبي يحيى الكوفي الهمداني "ابن أبي زائدة زكريا"
- هشام بن حسان الأزدي القردوسي أبي عبد الله البصري "هشام بن حسان الأزدي البصري"
- النعمان بن ثابت بن زوطا أبي حنيفة الكوفي "الإمام أبي حنيفة النعمان"
نبذة
الترجمة
أبو محمَّد عبد الله بن فروخ الفارسي: فقيه القيروان الإِمام المحدث الثقة الأمين الجامع بين العلم والورع والقيام بالحق. رحل للمشرق ولقي أعلاماً كزكريا بن أبي زائدة وهشام بن حسان والأعمش والثوري ومالك وأبي حنيفة وسمع منهم وتفقه بهم وناظر زفر بمجلس أبي حنيفة فغلبه، وكان اعتماده في الفقه والحديث على مالك ثم رجع القيروان وانتفع به خلائق، روى عنه مسلم وغيره، وكان البهلول بن راشد وابن غانم يراجعانه في المسائل وكان يكاتب مالكاً فيجيبه. تولى قضاء القيروان مكرهاً ثم أعفى منه وشاوره القاضي ابن غانم وامتنع. روى عنه أبو عثمان سعيد بن بحر الحداد وسمع منه يحيى بن سلام وحبيب أخو سحنون وغيرهم، رحل للمشرق ثانياً وتوفي بمصر منصرفه من الحج سنة 176 هـ[792م] ودفن بالمقطم وأسف عليه العلماء ابن وهب وغيره. مولده سنة 110 هـ.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
عبد الله بن فروخ الفارسيّ، أبو محمد:
فقيه، من العلماء بالحديث، من أهل إفريقية. قيل: ولد بالأندلس. وسكن القيروان. وعرض عليه روح ابن حاتم القضاء، فأبى. وخرج حاجا فمر بمصر في عودته. فتوفي فيها ودفن بسفح المقطم. له " ديوان " يعرف باسمه، جمع فيه مسموعاته وسؤالاته للإمامين أبي جنيفة ومالك، وكتاب في " الرد على أهل البدع والأهواء " .
-الاعلام للزركلي-
عبد الله بن فروخ الْخُرَاسَانِي وَقع إِلَى الْمغرب مولده سنة خمس عشرَة وَمِائَة تفقه على أبي حنيفَة وَحمل عَنهُ الْمسَائِل ثمَّ دخل ديار مصر سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة فَلَمَّا وردهَا قَالَ عبد الله بن وهب قدم علينا بعد موت اللَّيْث بن سعد فرجونا أَن يكون خلفا مِنْهُ وَكَانَ اعْتِمَاده فى الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَقيل أَنه نَاظر زفر فى حَلقَة أبي حنيفَة فازدراه زفر فَلم يزل عبد الله بن فروخ يَعْلُو عَلَيْهِ حَتَّى قطعه ثمَّ ناظره أَبُو حنيفَة فَلم يزل بِهِ حَتَّى أبان لَهُ وَكَانَ يَقُول حِين انْصَرف إِلَى القيروان كل من لقِيه صَاحبكُم يَعْنِي نَفسه أفقه مِنْهُ إِلَّا أَبَا حنيفَة وَذكره الْمزي فى التَّهْذِيب وَنقل توثيقه عَن ابْن حبَان وَقيل كَانَ النَّاس يتبركون بِابْن فروخ ويجلسون لَهُ على طَريقَة ليدعو لَهُم وَكَانَ يَقُول بِشرب النَّبِيذ وتحليله ويروي أَحَادِيث فى ذَلِك وَكَانَ يرى الْخُرُوج على أهل الْجور قَالَ ابْن يُونُس توفّي بِمصْر بعد انْصِرَافه من الْحَج فى سنة خمس وَسبعين وَمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى روى لَهُ أَبُو دَاوُد فى سنَنه
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.