عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون القرشي أبي مروان

ابن الماجشون عبد الملك بن عبد العزيز

تاريخ الوفاة213 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون القرشي: الفقيه البحر الذي لا تدركه الدلاء، مفتي المدينة من بيت علم بها وحديث. تفقه بأبيه ومالك وغيرهما وبه تفقه أئمة كابن حبيب وسحنون وابن المعذل

الترجمة

أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون القرشي: الفقيه البحر الذي لا تدركه الدلاء، مفتي المدينة من بيت علم بها وحديث. تفقه بأبيه ومالك وغيرهما وبه تفقه أئمة كابن حبيب وسحنون وابن المعذل. توفي على الأشهر سنة 212 هـ[827 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف.

 

ابن الماجشون
العَلاَّمَةُ الفَقِيْهُ مُفْتِي المَدِيْنَةِ أبي مروان عبد الملك بن الإِمَامِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي سَلَمَةَ بنِ المَاجَشُوْنِ التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُمْ المَدَنِيُّ المَالِكِيُّ تِلْمِيْذُ الإِمَامِ مَالِكٍ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ وَخَالِهِ يُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبَ المَاجَشُوْنِ، وَمُسْلِمٍ الزَّنْجِيِّ وَمَالِكٍ وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي حَفْصٍ الفَلاَّسُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ حَبِيْبٍ الفَقِيْهُ، وَالزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ وَسَعْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ وَآخَرُوْنَ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: كَانَ مُفْتِي أَهْلِ المَدِيْنَةِ فِي زَمَانِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: كَانَ فَقِيْهاً فَصِيْحاً دَارَتْ عَلَيْهِ الفُتْيَا فِي زَمَانِهِ وَعَلَى أَبِيْهِ قَبْلَهُ وَكَانَ ضَرِيْراً قِيْلَ: إِنَّهُ عَمِيَ في آخر عمره قال: وَكَانَ مُوْلَعاً بِسَمَاعِ الغِنَاءِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ المُعَذَّلِ الفَقِيْهُ: كُلَّمَا تَذَكَّرْتُ أَنَّ التُّرَابَ يَأْكُلُ لِسَانَ عَبْدِ المَلِكِ بنِ المَاجَشُوْنِ صَغُرَتِ الدُّنْيَا في عيني.
وكان ابن المعدل مِنَ الفُصَحَاءِ المَذْكُوْرِيْنَ فَقِيْلَ لَهُ: أَيْنَ لِسَانُكَ مِنْ لِسَانِ أُسْتَاذِكَ عَبْدِ المَلِكِ؟ فَقَالَ: لِسَانُهُ إِذَا تَعَايَى أَحْيَى مِنْ لِسَانِي إِذَا تَحَايَى.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ لاَ يَعقِلُ الحَدِيْثَ يعني: لهم يَكُنْ مِنْ فُرْسَانِهِ وَإِلاَّ فَهُوَ ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ: كَانَ عَبْدُ المَلِكِ بَحْراً لاَ تُكَدِّرُهُ الدِّلاَءُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ. وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي.

 

 

عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون أبي مروان: تفقه بأبيه وبمالك وابن أبي حازم وابن دينار وابن كنانة والمغيرة. وكان فصيحاً، روي أنه كان إذا ذاكره الشافعي لم يعرف الناس كثيراً مما يقولان لأن الشافعي تأدب بهذيل في البادية وعبد الملك تأدب في خؤولته من كلب بالبادية. وقال يحيى بن أكثم: عبد الملك بحر لا تكدره الدلاء.
وقال أحمد بن المعذل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني. وسئل أحمد بن المعذل فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: كان لسان عبد الملك إذا تعايى أحيا من لساني إذا تحايى.
ومات عبد الملك سنة ثلاث عشرة ومائتين.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

ابن الماجشون: عبد الملك بن عبد العزيز التيمي أبي مروان، مفتي أهل المدينة في عصره، من كبار فقهاء المالكية، توفي سنة (213ه).

 

عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله التيمي بالولاء أبو مروان ابن الماجشون:
فقيه مالكي فصيح، دارت عليه الفتيا في زمانه، وعلى أبيه قبله. أضر في آخر عمره. وكان مولعا بسماع الغناء في إقامته وارتحاله .

-الاعلام للزركلي-