الزين عبد الرحمن بن محمد بن حجي السنتاوي
تاريخ الولادة | 827 هـ |
تاريخ الوفاة | 896 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | بلبيس - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد السنيكي الأنصاري "شيخ الإسلام أبو يحيى"
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- محمد بن أبي بكر بن خضر بن موسى الصفدي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الديري"
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- عمر بن حسين بن حسن بن أحمد العبادي أبي حفص سراج الدين
- محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
- الزين رضوان بن محمد بن يوسف العقبي الصحراوي أبي النعيم "أبي الرضا رضوان"
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- محمد بن أحمد بن محمد الجلال المحلي "الجلال المحلي"
- محمد بن مراهم الدين الشمس الشرواني
- مدين بن أحمد بن محمد الحميري الأشموني
- داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبي الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني أبي الجود "أبي الجود الفرضي"
- أبو السعادات بن نور الدين علي بن محمد الفاكهي المكي "ضيف الله"
- محمد جلالي الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الواحد البهوتي أبي الفضل جلال الدين
- محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان الديمي صلاح الدين
- يوسف بن عبد الرحيم بن أحمد ابن البارزي أبي المحاسن جمال الدين
- البدر محمد بن محمد بن يوسف "ابن كاتب جكم محمد"
- أبي الفضل العلاء علي بن محمد بن علي الحصفكي
- محمد أبو البركات المالكي
- محمد بن أحمد بن أحمد بن عمر الحلبي الموقع أبي الطيب محب الدين
- يحيى بن عبد القادر بن محمد الأسيوطي القاهري شرف الدين "النحريري"
- محمد بن محمد بن علي بن يوسف سعد الدين الذهبي "الذهبي محمد"
- محمد بن عبد الرحيم بن أحمد
- محمد بن شعرة أبو الفضل الصعيدي
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حجي بن فضل الزين السنتاوي ثمَّ القاهري الازهري الشَّافِعِي وَالِد مُحَمَّد / الْآتِي وَيعرف بالسنتاوي. ولد فِي سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن ببلبيس والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية النَّحْو والْحَدِيث والشافية لِابْنِ الْحَاجِب وقطعا من مختصرات كالخزرجية ولازم الشهَاب الزواوي حَتَّى كَانَ جلّ انتفاعه بِهِ وَأخذ عَن القاياتي فِي الْفِقْه وَفِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَغَيرهَا وَعَن الْجلَال الْمحلي فِي الْفِقْه وأصوله وَغير ذَلِك وَعَن الْمَنَاوِيّ والعبادي فِي الْفِقْه وأذنا لَهُ فِي الافتاء والتدريس، وَكَذَا انْتفع بالكافياجي والشرواني فِي فنون وبالزين طَاهِر فِي النَّحْو وَالْأُصُول وبالعلاء الرُّومِي الحصني فِي الْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهمَا وبأبي الْجُود فِي الْفَرَائِض والحساب وَأكْثر عَن الزيني زَكَرِيَّا بل رافقه وَغَيره فِي الْأَخْذ عَن شَيخنَا فِي الرِّوَايَة حَتَّى سمع عَلَيْهِ غَالب ابْن مَاجَه وَبَعض البُخَارِيّ وَأَشْيَاء فِي الدِّرَايَة وَكَذَا سمع على القاياتي والزين رضوَان والْعَلَاء القلقشندي والمنوي وَابْن الديري وَتردد لدروسه أَيْضا وَختم البُخَارِيّ فِي الظَّاهِرِيَّة وَطَائِفَة، وتلقن الذّكر من الشَّيْخ مَدين وَصَحب الغمري وبرع وصاهر المحيوي الدماطي على ابْنَته واستولدها وَلَده الْمشَار إِلَيْهِ وأثكله فَصَبر كل ذَلِك مَعَ سلوك طَرِيق الاسْتقَامَة والتواضع والسكون وَالْعقل وتصدى للاقراء فَأخذ عَن الْفُضَلَاء وَقَرَأَ عَلَيْهِ الكمالي بن نَاظر الْجَيْش فارتفق بِهِ كَمَا ارتفق باسكان يَعْقُوب شاه المهمندار لَهُ بِالْبَيْتِ الَّذِي أنشأه علو الْمَسْجِد الَّذِي جدده بجوار بَيته وَحج مرَّتَيْنِ وجاور بعد ذَلِك سنة وَكَانَ توجه لَهَا صُحْبَة الكمالي الْمشَار إِلَيْهِ وبرز مَعَه من مَكَّة فجاور فِي الْمَدِينَة مديدة وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ ورجعا فَلم يلبث أَن مَاتَ وَاسْتمرّ صَاحب التَّرْجَمَة بِمَكَّة بَقِيَّة السّنة وأقرأ الطّلبَة هُنَاكَ وَولي مشيخة الجوهرية المعينية بغيط الْعدة وَقِرَاءَة الحَدِيث بالتربة الأشرفية قايتباي بعد ابْن الشهَاب السجيني ودرسا بالبردبكية وَغَيره ذَلِك، وَعرض عَليّ صَاحبه الزين زَكَرِيَّا قَضَاء دمياط بعد موت الصّلاح بن كميل فَقبله يَوْمًا وَاحِدًا ثمَّ ترك وعوضها لله باستقراره فِي مشيخة سعيد السُّعَدَاء بعد الْجمال عبد الله الكوراني بعد سعي جمَاعَة كثيرين فِيهَا حَتَّى بِالذَّهَب من بَعضهم وَصَارَ يطلع للتهنئة مَعَ الْمَشَايِخ وَرُبمَا أنكر عَلَيْهِ جُلُوسه فَوق من هُوَ أَعلَى، وَلَكِن طمحت نَفسه إِلَى أَعلَى، وَسمعت أَنه كتب على كل من الزّبد للبارزي وألفية ابْن مَالك واليوسفية شرحا وَأَنه كتب على أسئلة السَّيِّد عبيد الله بن عفيف الدّين الْفِقْهِيَّة بل هُوَ مِمَّن أفتى فِي مسئلتي ابْن الفارض وَلَيْسَ فِي الامكان، وَسمعت من يستحسن كِتَابَته وَنعم الرجل. مَاتَ فِي سحر يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي الْمحرم سنة سِتّ وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ فِي الْيَوْم الْمَذْكُور بالازهر بعد صَلَاة الظّهْر فِي مشْهد حافل تقدم النَّاس الشَّافِعِي وَشهد هُوَ والاستادار وَجَمَاعَة دَفنه رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.