حريز بن عثمان أبي عثمان الرحبي
تاريخ الولادة | 80 هـ |
تاريخ الوفاة | 163 هـ |
العمر | 83 سنة |
مكان الوفاة | حمص - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- يزيد بن هارون بن زاذي "أبوخالد السلمي الواسطي"
- علي بن عياش بن مسلم "أبو الحسن الألهاني"
- علي بن الجعد بن عبيد الجوهري "أبو الحسن البغدادي"
- الوليد بن هشام بن قحذم البصري الأخباري القحذمي أبي عبد الرحمن
- شعيب بن حرب أبي صالح المدائني
- جنادة بن مروان المري الحمصي
- هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر "قيصر"
- الوليد بن مسلم بن السائب الدمشقي القرشي أبي العباس "الحافظ الأموي"
- يحيى بن سعيد الأنصاري الحمصي العطار أبي زكريا
- شريح بن يزيد الحضرمي "أبي حيوة"
- الحجاج بن محمد المصيصي أبي محمد
- نضر بن إسماعيل بن حازم البجلي "أبي المغيرة"
- مسلمة بن علي بن خلف الخشني أبي سعيد
- عثمان بن سعيد بن كثير
- عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة
- الحكم بن نافع أبي اليمان البهراني الحمصي
- عبد القدوس بن الحجاج أبي المغيرة الحمصي الخولاني
- أبي علي الحسن بن موسى البغدادي الأشيب
- مبشر بن إسماعيل الحلبي الكلبي أبي إسماعيل
- آدم بن أبي إياس عبد الرحمن بن محمد الخراساني المروزي أبي الحسن العسقلاني
- القاسم بن يزيد الجرمي أبي يزيد
- حجاج بن محمد الأعور الهاشمي أبي محمد
نبذة
الترجمة
حريز بن عثمان
الحَافِظُ, العَالِمُ, المُتْقِنُ, أبي عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ, المشرقي, الحمصي. محدث حِمْصَ, مِنْ بَقَايَا التَّابِعِيْنَ الصِّغَارِ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ بِشْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَخَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، وَرَاشِدِ بنِ سَعْدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَحَبِيْبِ بنِ عُبَيْدٍ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَحجَّاجٌ الأَعْوَرُ، وَأبي اليَمَانِ الحَكَمُ بنُ نَافِعٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، وَآدَمُ بنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَأبي المُغِيْرَةِ، وَيَحْيَى بنُ صَالِحٍ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
حَدَّثَ بِالشَّامِ وَبِالعِرَاقِ، وَحَدِيْثُه نَحْوُ المائَتَيْنِ، وَيُرْمَى بِالنَّصْبِ، وَقَدْ قَالَ أبي حَاتِمٍ: لاَ يَصِحُّ عِنْدِي مَا يُقَالُ فِي رَأْيِهِ، وَلاَ أَعْلَمُ بِالشَّامِ أَحَداً أَثْبَتَ مِنْهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَرِيْزٌ: ثِقَةٌ, ثِقَةٌ, ثِقَةٌ, لَمْ يَكُنْ يَرَى القَدَرَ، وَقَالَ أبي اليَمَانِ: كَانَ يَنَالُ مِنْ رَجُلٍ, ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ.
وَرُوِيَ عَنْ: عَلِيِّ بنِ عَيَّاشٍ, عَنْ حَرِيْزٍ, أَنَّهُ قَالَ: أَأَنَا أَشْتُمُ عَلِيّاً?، وَاللهِ مَا شَتَمْتُهُ.، وَجَاءَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لاَ أُحِبُّهُ لأَنَّهُ قَتَلَ مِنْ قومي يوم صفين جماعة.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ قَالَ: كَانَ حَرِيْزٌ يَقُوْلُ: لَنَا إِمَامُنَا، وَلكُم إِمَامُكُم يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ، وَعَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
قَالَ عِمْرَانُ بنُ أَبَانٍ: سَمِعْتُ حَرِيْزاً يَقُوْلُ: لاَ أُحِبُّه قَتَلَ آبَائِي.، وَقَالَ شَبَابَةُ: سَمِعْتُ رَجُلاً قَالَ لِحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ لاَ تَتَرَحَّمُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ: اسْكُتْ رَحِمَهُ اللهُ مائَةَ مَرَّةٍ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ حَرِيْزَ بنَ عُثْمَانَ يَقُوْلُ:، وَاللهِ مَا سببت عليًا قط.
قُلْتُ: هَذَا الشَّيْخُ كَانَ أَوْرَعَ مِنْ ذَلِكَ، وَقَدْ قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: لاَ أَعْلَمُ أَنِّي رَأَيتُ شَامِيّاً أَفْضَلَ مِنْ حَرِيْزٍ. وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَجَمَاعَةٌ: ثِقَةٌ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: جَمَعْنَا حَدِيْثَ حَرِيْزٍ فِي دَفْتَرٍ, نَحَواً مِنْ مائَتَيْ حَدِيْثٍ, فَأَتَيْنَاهُ بِهِ فَتَعَجَّبَ، وَقَالَ: هَذَا كُلُّه عَنِّي?.!
وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيَّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ حَرِيْزَ بنَ عُثْمَانَ يَقُوْلُ: لاَ تُعَادِ أَحَداً حَتَّى تَعْلَمَ مَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ اللهِ فَإِنْ يَكُنْ مُحْسِناً فَإِنَّ اللهَ لاَ يُسْلِمُهُ لِعَدوَاتِكَ، وَإِنْ يَكُن مُسِيْئاً فَأَوشَكَ بِعَمَلِهِ أَنْ يَكْفِيْكَه.
تُوُفِّيَ حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَلَهُ نَيِّفٌ، وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، وَحَدِيْثُهُ عَالٍ مِنْ ثُلاَثِيَّاتِ البُخَارِيِّ رَوَاهُ عَنْ عِصَامِ بنِ خَالِدٍ عَنْهُ.
وَقَالَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ رَبِّهُ:، وَمَولِدُهُ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ.
لاَ بَلْ يَمِيْنُكَ مِنْهَا صُوْرَةُ الجُوْدِ
مِنْ حُسْنِ، وَجْهِكَ تُضْحِي الأَرْضُ مُشْرِقَةً ... وَمِنْ بَنَانِكَ يَجْرِي المَاءُ فِي العُوْدِ
وَلَهُ يَرْثِي مَعْنَ بنَ زَائِدَةَ:
أَلِمَّا بِمَعْنٍ ثُمَّ قُوْلاَ لِقَبْرِهِ ... سَقَتْكَ الغَوَادِي مَرْبَعاً ثُمَّ مَرْبَعَا
فَيَا قَبْرَ مَعْنٍ كَيْفَ، وَارَيْتَ جُوْدَهُ ... وَقَدْ كَانَ مِنْهُ البَرُّ، وَالبَحْرُ مُتْرَعَا
وَلَكِنْ حَوَيْتَ الجُوْدَ، وَالجُوْدُ مَيِّتٌ ... وَلَوْ كَانَ حَيّاً ضِقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا
وَمَا كانإلَّا الجُوْدَ صُوْرَةُ، وَجْهِهِ ... فَعَاشَ رَبِيْعاً ثُمَّ، وَلَّى فَوَدَّعَا
فَلَمَّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الجُوْدُ، وَالنَّدَى ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
حريز بن عُثْمَان الرَّحبِي المشرقي أَبُو عُثْمَان وَيُقَال أَبُو عون الشَّامي الْحِمصِي
ورحبة بِالْفَتْح فِي حمير
روى عَن عبد الله بن يسر الصَّحَابِيّ وحيان بن زيد الشرعبي وَرَاشِد بن سعد
وَعنهُ حجاج الْأَعْوَر وآدَم بن أبي إِيَاس وَعلي بن عَيَّاش وَيزِيد بن هَارُون
وَقَالَ معَاذ بن معَاذ مَا رَأَيْت أحدا من أهل الشَّام أفضل عَلَيْهِ
وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِالشَّام أثبت من حريز إِلَّا أَن يكون بحير مَاتَ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَمِائَة ومولده سنة ثَمَانِينَ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
حريز بن عثمان بن جبر الرحبيّ المشرقي الحمصي:
محدث ثقة ثبت، من أهل حمص. لم يكن في الشام أعلم منه بالحديث في عصره. رحل إلى بغداد في زمن المهدي العباسي، وزار مصر، وحج. وكانوا يتهمونه بانتقاص عليّ والنَّيل منه. والرحبيّ نسبة إلى (رحبة) بطن من حمِير.
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)