عبد الله بن بسر بن أبي بسر أبي صفوان المازني المديني
أبي بسر
تاريخ الولادة | -6 هـ |
تاريخ الوفاة | 88 هـ |
العمر | 94 سنة |
مكان الوفاة | حمص - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أزهر بن عبد الله بن جميع البصري المرادي "أزهر بن سعيد الحرازي"
- يسار بن زيد مولى النبي أبي بلال
- الحكم بن عمر الرعيني الحمصي أبي سليمان
- حريز بن عثمان أبي عثمان الرحبي
- عبد الواحد بن عبد الله بن بسر أبي بسر النصري الشامي
- عبد الله بن غابر أبي عامر الألهاني الحمصي
- يزيد بن خمير الرحبي الشامي الهمداني أبي عمر الحمصي
- أبي الزاهرية حدير بن كريب الحمصي
- الحسن بن جابر الحمصي
نبذة
الترجمة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرِ بْنِ أَبِي بُسْرٍ، أَبُو صَفْوَانَ الْمَازِنِيُّ، [الوفاة: 81 - 90 ه]
نَزِيلُ حِمْصَ،
لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصُبِيُّ، وَرَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَحَسَّانُ بْنُ نُوحٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَغَزَا قُبْرُسَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ أَخُو عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، وَالصَّمَّاءِ بِنْتِ بُسْرٍ، وَلَهُمْ وَلِأَبِيهِمْ صُحْبَةٌ.
قَالَ حَرِيزٌ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ لَهُ جُمَّةٌ، لَمْ أَرَ عَلَيْهِ قَمِيصًا وَلا عِمَامَةً.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد البغوي: حدثنا زياد بن أيوب قال: حدثنا ميسرة قال: حدثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ وَثِيَابُهُ مُشَمَّرَةٌ، وَرِدَاؤُهُ فَوْقَ الْقَمِيصِ، وشعره مفروقٌ يغطي أذنيه، وَشَارِبَهُ مَقْصُوصٌ مَعَ الشَّفَةِ، وَكُنَّا نَقِفُ عَلَيْهِ وَنَتَعَجَّبُ لَهُ.
وَقَالَ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو: رَأَيْتُ فِي جَبْهَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَثَرَ السجود.
وقال البخاري في " تاريخه ": حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا أَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لَهُ: " يَعِيشُ هَذَا الْغُلامُ قَرْنًا ". فَعَاشَ مِائَةَ سنة. [ص:952]
وقال الطبراني: حدثنا محمد بن الحسن الأنماطي قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال: حدثنا حَيْوَةُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَفْظُهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ: " يَعِيشُ هَذَا الْغُلامُ قَرْنًا " فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةً.
وَكَانَ فِي وَجْهِهِ ثُؤْلُولٌ، فَقَالَ: " لا يَمُوتُ هَذَا الْغُلامُ حَتَّى يَذْهَبُ هَذَا الثُّؤْلُولُ " فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى ذَهَبَ.
وَقَالَ عِصَامُ بن خالد: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: أَرَانِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ شَامَةً فِي قَرْنِهِ، فَوَضَعْتُ إِصْبَعِي عَلَيْهَا، فَقَالَ: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِصْبَعَهُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: " لَتَبْلُغَنَّ قَرْنًا ". رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي " مُسْنَدِهِ ".
وَقَالَ جنادة بن مروان: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ: أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَنَا حَيْسًا وَدَعَا لَنَا، ثم التفت إلي وأنا غلام، فمسح رَأْسِي، ثُمَّ قَالَ: " يَعِيشُ هَذَا الْغُلَامُ قَرْنًا ". قَالَ: فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةً.
رَوَى نَحْوَهُ سَلَمَةُ بْنُ جَوَّاسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ فِي قَرْيَتِهِ، وَزَادَ فِيهِ: فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَمِ الْقَرْنُ، قَالَ: " مِائَةُ سَنَةٍ ".
وَرَوَى صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ: سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ: كَيْفَ حَالُنَا مِنْ حَالِ مَنْ قَبْلَنَا، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، لَوْ نُشِرُوا مِنَ الْقُبُورِ مَا عَرَفُوكُمْ إِلا أَنْ يَجِدُوكُمْ قِيَامًا تُصَلُّونَ.
وَقَالَ يَحْيَى الْوُحَاظِيُّ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ هَاشِمٍ الطَّائِيَّةُ قَالَتْ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَتَوَضَّأُ فَخَرَجَتْ نَفْسُهُ. [ص:953]
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الصَّحَابَةِ بِالشَّامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثمانٍ وَثَمَانِينَ، وَلَهُ أربعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً، وَرَّخَهُ فِيهَا جَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: تُوُفِّيَ قَبْلَ سَنَةِ مِائَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي: تُوُفِّيَ سَنَةَ ستٍ وَتِسْعِينَ.
وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ: تُوُفِّيَ فِي إِمْرَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
ع: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ المازني الصحابي. [الوفاة: 91 - 100 ه]
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ستٍ وَتِسْعِينَ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: مَاتَ قَبْلَ سَنَةِ مِائَةٍ.
قَدْ مَرَّ فِي الطبقة الماضية.
قال يزيد بن عبد ربه الْجُرْجُسِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ستٍ وَتِسْعِينَ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
عبد الله بن بسر السّلمِيّ أَبُو صَفْوَان الْمَدِينِيّ وَقيل أَبُو بسر
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الشَّام وَفِي أَهلهَا عداده وَهُوَ آخر من مَاتَ بهَا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ وَهُوَ يتَوَضَّأ فَجْأَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن أَبِيه بسر فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ يزِيد بن جُبَير
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عبد الله بن بسر المازني
عَبْد اللَّهِ بْن بسر المازني، من مازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة، يكنى أبا بسر، وقيل: أبا صفوان.
صلى القبلتين، وضع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده عَلَى رأسه ودعا له، صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو، وأبوه، وأمه، وأخوه عطية، وأخته الصماء.
روى عنه الشاميون منهم: خَالِد بْن معدان، ويزيد بْن خمير، وسليم بْن عامر، وراشد بْن سعد، وغيرهم.
أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيِّ بْنِ عبيد اللَّه، وغيره، قَالُوا بإسنادهم، عن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْن سورة، قال: حدثنا مُحَمَّد بْن المثنى، حدثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر، حدثنا شعبة، عن يَزِيدَ بْنِ خمير، عن عَبْد اللَّهِ بْن بسر، قال: نزل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي، فقربنا إليه طعامًا، فأكل منه، ثم أتى بتمر، فكان يأكله ويلقي النوى بإصبعيه، جمع السبابة والوسطى، قال شعبة: وهو ظني فيه، إن شاء اللَّه تعالى، إلقاء النوى بين إصبعيه توفي سنة ثماني وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وقيل: مات بحمص سنة ست وتسعين، أيام سليمان بْن عَبْد الْمَلِكِ، وعمره مائة سنة، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: عَبْد اللَّهِ بْن بسر السلمي المازني، وهذا لا يستقيم، فإن سليمًا أخو مازن، وليس لعبد اللَّه حلف في سليم حتى ينسب إليهم بالحلف.
وبسر: بالباء الموحدة المضمومة، والسين المهملة، وحريز: بفتح الحاء المهملة وكسر الراء، وآخره زاي، وخمير: بضم الخاء المعجمة، وفتح الميم، وآخره راء.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْفَزَارِيُّ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، نا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ حَالُنَا مِنْ حَالِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ لَوْ نُشِرُوا مِنَ الْقُبُورِ مَا عَرَفُوكُمْ , إِلَّا أَنْ يَجِدُوكُمْ قِيَامًا تُصَلُّونَ»
حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ حُبَابٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْدَمِيُّ، نا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ: شَابَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدَّ، قَالَ: عَنْفَقَتُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا مُبَشِّرٌ، عنْ حَسَّانَ بْنِ نُوحٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ: هَذِهِ يَدِي , بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، نا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ , وَحَسُنَ عَمَلُهُ» , وَقَالَ الْآخَرُ: إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ , فَأَنْبِئْنِي فِيهَا بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عبد الله بن بسر المازني، أبو صفوان، ويقال أبو بسر، من بني مازن ابن منصور:
صحابيّ. كان ممن صلى إلى القبلتين. توفي بحمص، عن 95 عاما. وهو آخر الصحابة موتا بالشام.
له 50 حديثا .
-الاعلام للزركلي-
عبد الله بن بسر السلمي من بنى مازن بن النجار كنيته أبو صفوان قدم هو وأبوه الشام ولهما صحبة ومات عبد الله وهو يتوضأ فجأة سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشام
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).