سلام ابن سليمان أبي المنذر المزني
الخراساني سلام
تاريخ الوفاة | 171 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- أبي عمرو بن العلاء الخزاعي المازني
- عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي "ابن جريج"
- عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي "مولى بني أسد عاصم"
- محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك أبي إسماعيل "ابن أبي فديك"
- يونس بن عبيد بن دينار أبي عبد الله العبدي القيسي البصري "أبي عبد الله العبدي القيسي البصري"
- عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير التيمي أبي بكر المكي أبي محمد الأحول "ابن أبي مليكة"
- عاصم بن العجاج أبي مجشر الجحدري البصري
- مسلم بن إبراهيم أبي عمرو الأزدي الفراهيدي "أبي عمرو الأزدي"
- معاوية بن عبد الله بن معاوية بن عاصم الزبيري الأسدي
- غسان بن مالك البصري السلمي أبي عبد الرحمن
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري "جردقة أبي سعيد"
- عمار بن هارون البصري أبي ياسر
- روح بن قرة البصري
- يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي "أبي محمد يعقوب الحضرمي"
- رويم بن يزيد أبي الحسن البصري "رويم بن يزيد"
نبذة
الترجمة
سلّام المزني
الإمام، الحجة، القارئ، الثقة، الفصيح، النحوي. هو: سلام ابن سليمان أبي المنذر المزني مولاهم البصري. قارئ الكوفة المعروف بالخراساني، شيخ يعقوب الحضرمي الإمام الثامن من أئمة القراءات. ومما تجدر الإشارة إليه أن «سلّاما» هذا غير «سلّام الطويل» المدائني، المعروف بالخراساني، ويكني أبا سليمان، ولا يميز بينهما إلا الحذاق لأنهما في طبقة واحدة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الرابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «سلام المزني» القراءة على مشاهير علماء عصره منهم: عاصم بن أبي النّجود، وأبي عمرو بن العلاء، وعاصم الجحدري، والحسن بن أبي الحسن، ويونس بن عبيدة، وابن جريج، وابن أبي فديك، وابن أبي مليكة، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
وقد اشتهر سلّام المزني بالقراءة والاقراء بالكوفة. وتتلمذ عليه عدد كثير منهم:
يعقوب الحضرمي، وهارون بن موسى الأخفش، وإبراهيم بن الحسن العلاف، وأيوب بن المتوكل، وآخرون.
كما حدث عنه كثيرون، منهم: عبيد الله بن محمد، ومحمد بن سلام
الجمحي، وعبد الواحد بن غياث، وزيد بن الحباب، وآخرون. ولقد بلغ «سلام المزني» بين قومه المكانة السامية والمنزلة الرفيعة مما استحق الثناء عليه.
يقول «يعقوب بن إسحاق»: لم يكن في وقت «سلام أبي المنذر» أعلم منه وكان فصيحا نحويّا.
وقال «زكريا بن يحيى الساجي»: «سلام أبي المنذر» صدوق، كان صاحب سنة. توفي سنة إحدى وسبعين ومائة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن.
رحم الله سلام المزني رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ