أحمد بن الصباح بن أبي سريج

ابن أبي سريج

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة243 هـ
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

هو: أحمد بن الصباح بن أبي سريج، ويقال: أحمد بن عمر بن الصبّاح، أبي جعفر، ويقال: أبي بكر، النهشلي، الرازي، ثم البغدادي، القطان، ثقة، ضابط كبير، وهو شيخ «الإمام البخاري» وأحد أصحاب الشافعي. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. تلقى «ابن سريج» القرآن عن خيرة العلماء.

الترجمة

 ابن أبي سريج
هو: أحمد بن الصباح بن أبي سريج، ويقال: أحمد بن عمر بن الصبّاح، أبي جعفر، ويقال: أبي بكر، النهشلي، الرازي، ثم البغدادي، القطان، ثقة، ضابط كبير، وهو شيخ «الإمام البخاري» وأحد أصحاب الشافعي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «ابن سريج» القرآن عن خيرة العلماء.
يقول «ابن الجزري»: قرأ «ابن أبي سريج» على «الكسائي» وله عنه نسخة، وأخذ أيضا عن «عبيد الله بن موسى، وعبد الوهاب بن عطاء» صاحب «أبي عمرو بن العلاء».
وقد تتلمذ على «ابن أبي سريج» عدد كثير منهم: «الحسين بن علي بن حمّاد الازرق، والفضل بن شاذان، وابنه العباس بن الفضل» في قول الأهوازي، والهذلي. ويقول «ابن الجزري»: الصحيح أن «العباس» إنما روى الحروف سماعا، أو قراءة من غير أن يعرض عليه القرآن.
توفي «ابن أبي سريج» سنة ثلاثين ومائتين من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

أحمد بن أبي سُرَيج عمر بن الصباح الحَافِظُ، العَالِمُ، أبي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ.
تَلاَ عَلَى الكِسَائِيِّ.
قَرَأَ عَلَيْهِ العَبَّاسُ بنُ الفَضْلِ الرَّازِيُّ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَشُعَيْبِ بنِ حَرْبٍ، وَوَكِيْعٍ.
وَعَنْهُ: أبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ، وَقَالَ: صَدُوْقٌ، وَالبُخَارِيُّ، فِي "صَحِيْحِهِ"، وَأبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَآخَرُوْنَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيج الصَّباح النَّهْشَلِي
وَقيل أَحْمَد بْن عمر بْن الصَّباح أَبُو جَعْفَر الرازى البغدادى
سَمِعت شُعَيْب بْن حَرْب وَأَبا مُعَاوِيَة الضَّرِير وَابْن علية ووكيعا وَالشَّافِعِيّ وَجَمَاعَة
رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو بكر بْن أَبِي دَاوُد وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَغَيرهم
قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة
وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق.

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيْج الدارمي النهشلي، اسم أَبِي سُرَيْج صباح، ويكنى أَحْمَد، أَبَا جعفر:
سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يذكر أنه مولى آل جرير بْن حازم وهو أحد القراء المعروفين، قرأ على عَلِيّ بْن حمزة الكسائي. وسمع إسماعيل بن علية، ومروان ابن معاوية، ووكيع بن الجرّاح، وأبا أَحْمَد الزبيري. وَكَانَ يسكن المخرم بِبَغْدَادَ، ثم انتقل إلي الري فسكنها وأقرأ بها، وَحَدَّثَ إِلَى حين وفاته. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وَأَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم الرازيان ن ويعقوب بْن شيبة السدوسي، وَكَانَ يَعْقُوب سمع منه بِبَغْدَادَ.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: أَحْمَد بْن الصباح النهشلي بن أبي شريح يعد فِي البغداديين، سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر البرقاني وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ. قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي أحمد بن أبي شريح حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري بحديث ذكره. قَالَ جدي: وابن أبي شريح هَذَا أحد أصحاب الحديث، كَانَ ينزل المخرم. ونزع إِلَى الري ومات بها قديما قَبْلَ أن يحدث، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا.
أَخْبَرَنَا البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ أخبرنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه.

ثم حدّثني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه. قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ: سمعت أبا يَقُولُ: أَحْمَد بْن الصباح رازي ثقة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.