زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي الأنصاري أبي سعيد

تاريخ الولادة-11 هـ
تاريخ الوفاة45 هـ
العمر56 سنة
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

زيد بن ثابت زيد بْن ثابت بْن الضحاك بْن زيد ابن لوذان بْن عمرو بْن عبد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم النجاري أمه النوار بنت مالك بْن معاوية بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار، كنيته أَبُو سَعِيد، وقيل: أَبُو عبد الرحمن، وقيل: أَبُو خارجة. وكان عمره لما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة إحدى عشرة سنة، وكان يَوْم بعاث ابن ست سنين، وفيها قتل أبوه. واستصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر، فرده، وشهد أحدًا، وقيل: لم يشهدها، وَإِنما شهد الخندق أول مشاهده، وكان ينقل التراب مع المسلمين، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه نعم الغلام "

الترجمة

 زيد بن ثابت
هو: زيد بن ثابت الخزرجي الأنصاري، شيخ المقرئين، وإمام الفرضيين.
ذكره «أبي عبيد القاسم بن سلام» ت 224 هـ ضمن الصحابة الذين أتموا حفظ «القرآن الكريم».
وعده «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الاولى من حفاظ القرآن.
يقول «زيد بن ثابت» عن نفسه: «أتى بي النبي صلى الله عليه وسلّم مقدمه المدينة فقالوا: يا رسول الله هذا غلام من «بني النجار» وقد قرأ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة، فقرأت على رسول الله عليه الصلاة والسلام، فأعجبه ذلك، وقال: «يا زيد تعلم لي كتاب يهود، فإني والله ما آمنهم على كتابي».
قال: فتعلمته فما مضى لي نصف شهر حتى حذقته، وكنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا كتب إليهم .
وعن «زيد بن ثابت» رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فكتبته. وعن «زيد» أنه قال: «أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم الخندق وكساني قبطيّة». وهي ثوب من ثياب «مصر» رقيقة بيضاء.
وكان «زيد بن ثابت» من حملة الحجة، وكان «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه يستخلفه إذا حج على «المدينة المنورة» وهو الذي تولّى قسمة الغنائم يوم «اليرموك». وكان «زيد بن ثابت» رضي الله عنه شديد الذكاء، فيه عدل وفطنة وهناك أكثر من شاهد على ذلك، ولكني أكتفي بذكر ما يلي:
أولا: فعن «داود بن أبي هند» عن «أبي نضرة» عن «أبي سعد» قال: «لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم قام خطباء الأنصار فتكلموا وقالوا: رجل منّا، ورجل منكم، فقام «زيد بن ثابت» فقال: إن رسول الله صلى عليه وسلّم كان من المهاجرين، ونحن أنصاره، وإنما يكون الإمام من المهاجرين، ونحن أنصاره. فقال «أبي بكر» رضي الله عنه: «جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، لو قلتم غير هذا ما صالحناكم».
قرأ على «زيد بن ثابت» عدد كثير منهم: أبي هريرة- وابن عباس- وابن عمر- وأبي سعيد الخدري- وأنس بن مالك- وسهل بن سعد- وأبي أمامة بن سهل- ومروان بن الحكم- وسعيد بن المسيّب- وأبان بن عثمان.
قال «أنس بن مالك»: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم أربعة كلهم من الأنصار: «أبيّ، ومعاذ، وزيد بن ثابت، وأبي زيد».
وعن «أنس بن مالك» رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «أفرض أمتي زيد بن ثابت».
وروى الشعبي عن «مسروق» قال: «كان أصحاب الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم: عمر- وعليّ- وابن مسعود- وزيد- وأبيّ- وأبي موسى». وقال «جعفر بن برقان»: سمعت «الزهري» يقول: «لولا أن زيد بن ثابت كتب الفرائض لرأيت أنها ستذهب من الناس».وروى «سعيد بن عامر» عن حميد بن الأسود، قال: قال «مالك»: «كان إمام الناس عندنا بعد «عمر» «زيد بن ثابت». وكان إمام الناس عندنا بعد «زيد» «ابن عمر».
وقال «عبيد بن السباق» حدثني «زيد» أن «أبا بكر» قال له: «إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فتتبع «القرآن» فاجمعه، فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلّم، قال: هو والله خير، فلم يزل «أبي بكر» يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر «أبي بكر وعمر» فكنت أتتبع «القرآن» أجمعه من: الرقاع- والأكتاف والعسب- وصدور الرجال».قال «أبي هريرة» رضي الله عنه: لما مات «زيد بن ثابت»: مات حبر الأمة، ولعل الله أن يجعل في «ابن عباس» منه خلفا.
وقال «عمّار بن أبي عمّار» لما مات «زيد بن ثابت» جلسنا إلى «ابن عباس» في ظلّ، فقال: هكذا ذهاب العلماء، دفن اليوم علم كثير
قال «الواقدي» توفي «زيد بن ثابت» سنة خمس وأربعين من الهجرة، عن ست وخمسين سنة. رحم الله «زيد بن ثابت» وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

زيد بن ثابت

زيد بْن ثابت بْن الضحاك بْن زيد ابن لوذان بْن عمرو بْن عبد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم النجاري أمه النوار بنت مالك بْن معاوية بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار، كنيته أَبُو سَعِيد، وقيل: أَبُو عبد الرحمن، وقيل: أَبُو خارجة.
وكان عمره لما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة إحدى عشرة سنة، وكان يَوْم بعاث ابن ست سنين، وفيها قتل أبوه.
واستصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر، فرده، وشهد أحدًا، وقيل: لم يشهدها، وَإِنما شهد الخندق أول مشاهده، وكان ينقل التراب مع المسلمين، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه نعم الغلام "، وكانت راية بني مالك بْن النجار يَوْم تبوك مع عمارة بْن حزم، فأخذها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفعها إِلَى زيد بْن ثابت، فقال عمارة: يا رَسُول اللَّهِ، بلغك عني شيء؟ قال: " لا، ولكن القرآن مقدم، وزيد أكثر أخذًا للقرآن منك ".
وكان زيد يكتب لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحي وغيره، وكانت ترد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب بالسريانية فأمر زيدًا فتعلمها، وكتب بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبى بكر، وعمر، وكتب لهما معه معيقيب الدوسي أيضًا.
واستخلف عمر زيد بْن ثابت عَلَى المدينة ثلاث مرات، مرتين في حجتين، ومرة في مسيره إِلَى الشام.
وكان عثمان يستخلفه أيضًا إذا حج، ورمي يَوْم اليمامة بسهم فلم يضره.
وكان أعلم الصحابة بالفرائض، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفرضكم زيد ".
فأخذ الشافعي بقوله في الفرائض عملًا بهذا الحديث، وكان من أعلم الصحابة والراسخين في العلم.
وكان من أفكه الناس إذا خلا مع أهله، وأزمتهم إذا كان في القوم.
وكان عَلَى بيت المال لعثمان، فدخل عثمان يومًا، فسمع مولى لزيد يغني، فقال عثمان: من هذا؟ فقال زيد: مولاي وهيب، ففرض له عثمان ألفًا.
وكان زيد عثمانيًا، ولم يشهد مع علي شيئًا من حروبه، وكان يظهر فضل علي وتعظيمه.
روى عنه من الصحابة: ابن عمر، وَأَبُو سَعِيد، وَأَبُو هريرة، وأنس، وسهل بْن سعد، وسهل بْن حنيف، وعبد اللَّه بْن يَزِيدَ الخطمي، ومن التابعين: سَعِيد بْن المسيب، والقاسم بْن مُحَمَّد، وسليمان بْن يسار، وأبان بْن عثمان، وبسر بْن سَعِيد، وخارجة، وسليمان ابنا زيد بْن ثابت، وغيرهم.
أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْخَطِيبُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، أخبرنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، أخبرنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، أخبرنا قَتَادَةُ، عن أَنَسٍ، عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: " تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الآذَانِ وَالسُّحُورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً " وتوفي سنة خمس وأربعين، وقيل: اثنتان، وقيل: ثلاث وأربعون، وقيل: سنة إحدى وخمسين، وقيل: اثنتان، وقيل: خمس وخمسون، وصلى عليه مروان بْن الحكم، ولما توفي قال أَبُو هريرة: " اليوم مات حبر هذه الأمة، وعسى اللَّه أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا ".
وهو الذي كتب القرآن في عهد أَبِي بكر، وعثمان، رضي اللَّه عنهما.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

سيدنا زيد بن ثابت (رضي الله عنه)
هو أبو سعيد زيد بن ثابت الأنصاري النجاري الخزرجي شهد أُحداً فما بعدها وأعطاه - صلى الله عليه وسلم - راية بني النجار في غزوة تبوك، وهو الذي تولى قسم غنائم اليرموك، وكان كاتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوحي وغيره، ثم استكتبه أبو بكر فعمر، وهو الذي باشر جمع المصحف الشريف أيام أبي بكر كما في الصحيح، وتولى نسخ المصاحف زمن عثمان ومعه عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن حارث بن هشام القرشي المخزومي المتوفى سنة 43 هـ: كان زيد رأساً بالمدينة في القضاء والفتوى والفرائض قال فيه عليه الصلاة والسلام: "أفرضكم زيد" كان عمر يستخلفه وكذلك عثمان واستعمله أميناً على بيت المال، وكان من الراسخين في العلم، وهو أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال مالك: كان إمام الناس بالمدينة بعد عمر زيد بن ثابت، وكان إمام الناس بعده عبد الله بن عمر وقد أخذ بركابه يوماً ابن عباس وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا فقبَّل زيد رأسه وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا. توفي سنة نيف وأربعين وفي تحرير النيف أقوال وفي خمس وأربعين قول الأكثر. ولما مات قال أبو هريرة: مات حبر هذه الأمة، وعسى أن يجعل الله في ابن عباس منه خلفاً. ورثاه حسان بقوله:
فمن للقوافي بعد حسان وابنه ... ومن للمعاني بعد زيد بن ثابت

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

أبو زيد ثابت بن زيد
أبو زيد ثابت بن زيد الأنصاري قَالَ عباس هُوَ الدوري: سمعت يَحْيَى بن معين، وسئل عن أبي زيد الَّذِي يقال: إنه جمع القرآن عَلَى عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من هُوَ؟ قَالَ: ثابت بن زيد.
قَالَ أبو عمر: لا أعلم غيره قاله.
أخرجه أبو عمر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، نا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نا زُهَيْرٌ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرِ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ} [النساء: 95] فَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَكْتُومٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِي ضَرَرٌ فَقَالَ: " اكْتُبْ {غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95] "

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ: «وَالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

زيد بن ثَابت بن الضَّحَّاك بن زيد بن لوذان بن عَمْرو بن عبدعوف بن غنم بن مَالك بن النجار الخزرجي النجاري الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ كَاتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو سعيد وَيُقَال أَبُو خَارِجَة وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن
مَاتَ سنة إِحْدَى وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَقيل إِنَّه مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَصلى عَلَيْهِ مَرْوَان
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ لَهُ ابْن عَبَّاس فِي حَدِيث سل فُلَانَة الْأَنْصَارِيَّة فَسَأَلَهَا فَرجع إِلَى ابْن عَبَّاس يضْحك فَقَالَ مَا أَرَاك إِلَّا قد صدقت
روى عَنهُ ابْنه خَارِجَة فِي الْوضُوء وَعَطَاء بن يسَار فِي الصَّلَاة وَبسر بن سعيد فِي الصَّلَاة وَأنس بن مَالك فِي الصَّوْم وَطَاوُس فِي الْحَج وعبد الله بن يزِيد فِي الْحَج وَابْن عمر فِي الْبيُوع وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ فِي عَذَاب الْقَبْر.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي، أبو خارجة: صحابي، من أكابرهم. كان كاتب الوحي. ولد في المدينة ونشأ بمكة، وقتل أبوه وهو ابن ست سنين. وهاجر مع النبي صلّى الله عليه وسلم وهو ابن 11 سنة، وتعلم وتفقه في الدين، فكان رأسا بالمدينة في القضاء والفتوى والقراءة والفرائض. وكان عمر يستخلفه على المدينة إذا سافر، فقلما رجع إلّا أقطعه حديقة من نخل. وكان ابن عباس - على جلالة قدره وسعة علمه - يأتيه إلى بيته للأخذ عنه، ويقول: العلم يؤتى ولا يأتي. وأخذ ابن عباس بركاب زيد، فنهاه زيد، فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا، فأخذ زيد كفه وقبلها وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا. وكان أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم من الأنصار، وعرضه عليه. وهو الّذي كتبه في المصحف ل أبي بكر، ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار.
ولما توفي رثاه حسان بن ثابت، وقال أبو هريرة: اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا. له في كتب الحديث 92 حديثا  .-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو رقاد: بتخفيف القاف: خاطب بها النبي صلى اللَّه عليه وسلّم زيد بن ثابت.
وقد تقدم في ذلك في ترجمة زيد من طريق الواقدي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو سعيد:
كاتب الوحي، زيد بن ثابت الأنصاري الخزرجي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 


زيد بن ثابت بن الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة من بنى سلمة

 أحد بنى الحارث بن الخزرج من فقهاء الصحابة وجلة الانصار وله كنيتان أبو سعيد وأبو خارجة مات في ولاية معاوية بن أبى سفيان سنة خمس وأربعين وقد قيل سنة إحدى وخمسين.

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)