شهاب الدين أبو الخير أحمد بن محمد بن محمد المنوفي

ابن عبد السلام

تاريخ الولادة847 هـ
تاريخ الوفاة927 هـ
العمر80 سنة
مكان الوفاةالمنوفية - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام بن موسى، أبو الخير، المنوفي الأصل، القاهري الشافعيّ، ويعرف بابن عبد السلام: قاضي منوف تفقه بها. وبها وفاته. قرأ الفرائض والحساب وتتلمذ للسخاوي بالحديث وحج وجاور مدة وعاد فولي قضاء منوف العليا قال العلائي: أوقفني على عدة مختصرات له في الفقه والفرائض والحساب والعربية، حوت مع الاقتصار فوائد خلا منها كثير من المختصرات والمطولات. وأولع بالنظم في صباه مع نثر جيد وخط حسن.

الترجمة

أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام بن موسى، أبو الخير، المنوفي الأصل، القاهري الشافعيّ، ويعرف بابن عبد السلام:
قاضي منوف تفقه بها. وبها وفاته. قرأ الفرائض والحساب وتتلمذ للسخاوي بالحديث وحج وجاور مدة وعاد فولي قضاء منوف العليا قال العلائي: أوقفني على عدة مختصرات له في الفقه والفرائض والحساب والعربية، حوت مع الاقتصار فوائد خلا منها كثير من المختصرات والمطولات. وأولع بالنظم في صباه مع نثر جيد وخط حسن.
من كتبه (الجواهر المضية في شرح الجرومية - خ) بخطه سنة 887 في الأزهرية، اختصره من شرح كبير وضعه للآجرّوميّة سماه (نخبة العربية) وله (شرح لمختصر أبي شجاع) في الفقه، و (شرح للستين مسألة للزاهد). له (الفيض المديد في أخبار النيل السعيد - خ) طبعت منه منتخبات نشرها الأب برجيس Barges بالعربية وترجمها إلى الفرنسية فنشر قسم منها في الجريدة الأسيوية Journal Asiatique سنة 1837 و 1840 و 1846 و (البدر الطالع - خ) ثلاثة أجزاء، مختصر الضوء اللامع للسخاوي و (النصيحة بما أبدته القريحة - خ) في الظاهرية بدمشق نبه اليه عبيد  .

-الاعلام للزركلي-

 

الشيخ الإِمام شهاب الدين أبو الخير أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام بن موسى المنوفي الأصل القاهري الشافعي، قاضي منوف، المتوفى بها سنة ...
ولد في ربيع الأول سنة سبع وأربعين وثمانمائة، [وتوفي سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة]. نشأ في كنف أبيه، فحفظ القرآن والمتون وأخذ عن العَلَم البلقيني وابن قاسم والسخاوي وأذن له في الإنشاء والتدريس وبرع في الفقه وناب في القضاء بالقاهرة وحجّ وجاور وحضر دروس البرهان بن ظهيرة وجمع نبذة من فتاواه بإشارته، مع خط حسن واستحضار ومشاركة في الفضائل وأخذ عن الكافيجي أيضًا والقطب الخضيري. وصنَّف كتبًا منها "اللفظ المكرم في خصائص النبي -عليه السلام-" و"شرح الإجازة"، "مختصر أبي شجاع" و"شرح الستين مسألة" سماه "تذكرة العابد" وشَرَحَ "الجرومية" شرحين و"الفيض المديد في أخبار النيل السعيد" و"الخواطر الفكرية في الفتاوى البكرية" و"تشنيف الأسماع في مختصر الإقناع" و"الزهر الفائح" و"رفع الملامة" و"هداية الطالب" و"إرشاد الناسك" و"القول المناصر" و"الفوائد المسترشفة" و"النصيحة" و"ترغيب السامع" و"إنعام الخالق" و"الدرة اللامعة" و"النفحة المسكية" و"الجواهر المضية في حلّ ألفاظ الجرومية" و"إعلام المغرور" و"إحياء المهج" و"روض الأزهار" حكى ذلك بنفسه في "البدر الطالع المنتخب من الضوء اللامع" للسخاوي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

الشيخ الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد [المَنُوفي] , الشهير بابن عبد السلام الشافعي، المتوفى سنة [إحدى وثلاثين وتسعمائة] صنَّف "الفيض المديد في أخبار النيل السعيد" و"البدر الطالع المنتخب من الضوء اللامع".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن مُوسَى الشهَاب أَبُو الْخَيْر بن الْعِزّ المنوفي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي قَاضِي منوف وَيعرف بِابْن عبد السَّلَام. / ولد بعد صَلَاة الْجُمُعَة رَابِع عشر ربيع الأول سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة ونشا فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وألفية ابْن مَالك وَعرض على البوتيجي والمحلي والمناوي والأقصرائي وَإِمَام الكاملية وَسمع على أَبِيه جُزْء البطاقة فِي آخَرين وتفقه بِالْعلمِ البُلْقِينِيّ وَابْن عَمه الْبَدْر أبي السعادات والسراج الْعَبَّادِيّ والجلال الْبكْرِيّ وَآخَرين كالبدر حسن الْأَعْرَج وَعنهُ أَخذ أَيْضا الْفَرَائِض والحساب وَأخذ عَن ابْن قَاسم والزين الأبناسي فِي النَّحْو وَعَن ثَانِيهمَا فِي الْأُصُول وَأخذ عني فِي الحَدِيث أَشْيَاء وَكتب عني جملَة، وبرع فِي الْفِقْه وشارك فِي غَيره وناب عَن الزين زَكَرِيَّا فِي بَلَده منوف ثمَّ عَنهُ بِالْقَاهِرَةِ مُضَافا إِلَى منوف، وَكتب شرحا على مُخْتَصر أبي شُجَاع وعَلى السِّتين مسئلة للزاهد وعَلى الجرومية وَعمل فَتَاوَى شَيْخه الْبكْرِيّ وَعمل كتابا فِي النّيل وَغير ذَلِك وَحج وجاور وَحضر دروس الْبُرْهَان بن ظهيرة وَجمع نبذة من فَتَاوِيهِ أَيْضا بإشاراته وَقَرَأَ على الْعَامَّة بزاوية شرف الدّين وولع بالنظم فَأتى مِنْهُ بقصائد وَغَيرهَا مَعَ نثر جيد وَخط حسن واستحضار لكثير من فروع الْفِقْه وَمن شرح مُسلم وَغَيرهمَا ومشاركة فِي كثير من الْفَضَائِل وسلامة فطْرَة ومحاسن.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.