أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو العباس القلشاني:
قاض تونسي، من فضلاء المالكية. تولى قضاء قسنطينة سنة 822 ثم قضاء الجماعة بتونس. وانقطع للإمامة بالزيتونة إلى أن توفي. من كتبه (شرح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني - خ) مجلدان في دار الكتب (24030 ب) و (شرح مختصر ابن الحاجب الفرعي) سبعة مجلدات و (شرح المدونة) . نسبته الى قلشان، من نواحي تونس. قال ابن أبي الضياف: حضر جنازته السلطان فمن دونه .
-الاعلام للزركلي-
قاضي الجماعة أبو العباس أحمد بن محمَّد بن عبد الله القلشاني: الشيخ الإِمام الحافظ لمذهب مالك العلامة المقرئ المتفنن الفهّامة تولى قضاء تونس والخطابة بجامعها الأعظم أخذ عن والده وابن عرفة والغبريني وغيرهم، وعنه القلصادي وذكره في رحلته وغيره له شرح على الرسالة وشرح مختصر ابن الحاجب الفرعي في سبعة أسفار وشرح على المدونة. توفي وهو يتولى القضاء سنة 863 هـ[1458م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
الشيخ الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد القلشاني المالكي، كان عالمًا فاضلًا، شرح "المدونة" و"فروع ابن الحاجب" وله"تقييد على رسالة ابن أبي زيد" وهو مفيد جدًا. ذكره الجنابي من علماء دولة آل فارس الحفصي ببلدة تونس.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن محمد بن عبد الله القلشانى الفقيه القاضى [الحافظ] الخطيب المدرّس الصالح [العالم] العلامة أخذ عن ابن عرفة وأبى مهدى عيسى الغبرينى وشرح الرسالة وابن الحاجب وولى قضاء الجماعة بتونس ثم صرف عنه سنة 863 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو الْعَبَّاس القلشاني المغربي الْمَالِكِي أَخُو عمر الْآتِي. /مِمَّن أَخذ عَن عِيسَى الغبريني وَغَيره كَابْن عَرَفَة وَتقدم بِحَيْثُ شرح ابْن الْحَاجِب والرسالة، ولي قَضَاء الْجَمَاعَة بتونس بعد مُحَمَّد بن عِقَاب الْمُتَوَلِي بعد عمر أخي صَاحب التَّرْجَمَة ثمَّ صرف بِابْن أَخِيه مُحَمَّد بن عمر الْآتِي وَلزِمَ الْإِمَامَة بِجَامِع الزيتونة والفتيا حَتَّى مَاتَ بعد السِّتين بل قَالَ ابْن عزم سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ، أفادني تَرْجَمته بعض تلامذته مِمَّن أَخذ عني ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
القلشاني (000 - 863 هـ) (0000 - 1459 م).
أحمد بن عبد الله بن محمد القلشاني، أبو العباس، الفقيه المحقق، المشارك في علوم.
أخذ عن والده، وابن عرفة، وعيسى الغبريني، وغيرهم، وعنه القلصادي، وذكره في رحلته، وغيره. قال القلصادي: «ولم أر أعرف منه بمذهب مالك، ولا من يستحضر النوازل والأحكام مثله إلى أن قال:
حضرت عليه بعض تفسير القرآن، وجميع صحيح البخاري، وبعض صحيح مسلم، والرسالة والجلاب، والتهذيب، وابن الحاجب قرأته عليه مع التهذيب، وأجازني جميعها».
تولى قضاء قسنطينة سنة 822/ 1420 فبقي فيه زمنا طويلا، وفي مدته شرح ابن الحاجب الفرعي، ولما تولاه أوصاه والده فقال: أوصيك بتقوى الله سرا وعلانية، وأوصيك مع ذلك بآية وحديث أما الآية فقوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً} والحديث قوله عليه السلام: «حسن خلقك للناس يا معاذ بن جبل».قال وأوصى صديق صديقه وقد ولي أمر الناس بقوله: «صن أذنك عن أخبارهم تسلم من عداوتهم، وأوف لذوي الحقوق حقوقهم تستجلب مودتهم، وشاور ذوي العقل والدين يقل عتبهم عليك، وتجاوز عن جفوة ذوي الهفوة يقل ندمك، وتأن في الحكم يقل خطؤك، واصبر على ما تكره تصل إلى ما تحب، والسلام».
ثم تولى قضاء الجماعة بتونس بعد موت ابن عقاب، ثم الإمامة والخطابة بجامع الزيتونة والفتيا به بعد صلاة الجمعة، وبعد نحو من ثمانية أشهر استقال من منصب القضاء، وولي مشيخة المدرسة الشماعية.
ومن نظمه تحريضا لقراءة مذهب الإمام مالك رضي الله عنه:
إذا ما اعتز ذو علم بعلم … فعلم الفقه أشرف في اعتزاز
فكم طيب يفوح ولا كمسك … وكم طير يطير ولا كبازي
توفي بعد غروب الشمس يوم الأحد 8 شعبان، ودفن بالزلاج، وحضر لدفنه السلطان أبو عمر وعثمان الحفصي ووجوه دولته.
مؤلفاته:
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، وقام عليه قاضي الجماعة أبو القاسم القسنطيني بسبب ما وقع في هذا الشرح من نقل كلام بعض المفسرين في قصة آدم عليه السلام. يوجد منه جزء منفرد يبتدئ بديباجة الشرح وينقص من آخره، ينتهي بقول الشرح: «وقد سئل عليه السلام عن الرجل يقاتل شجاعة» من كتاب الجهاد، منه نسختان بالمكتبة الوطنية إحداهما أصلها من المكتبة العبدلية، وثانيتهما رقمها 12251، ويوجد مجلدان من هذا الشرح بدار الكتب المصرية رقم 24030.
شرح على مختصر ابن الحاجب الفرعي، في سبعة أسفار، ألّفه وهو قاض بقسنطينة بأمر من والده، قال أحمد بابا: «وهو حسن مفيد، وفيه أبحاث مع ابن عرفة وغيره إلاّ أنه اختصر أوائله جدا».
شرح المدونة.
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الرابع - من صفحة 100 الى صفحة 103 - للكاتب محمد محفوظ