محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبي الحسين الملطي

أبي الحسين الملطي

تاريخ الوفاة377 هـ
مكان الوفاةعسقلان - فلسطين
أماكن الإقامة
  • ملطية - تركيا
  • عسقلان - فلسطين

نبذة

هو: محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبي الحسين الملطي الشافعي نزيل عسقلان، فقيه مقرئ متقن ثقة. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. أخذ أبي الحسين الملطي القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: أبي بكر بن مجاهد، وأبي بكر بن الأنباري وآخرون.

الترجمة

أبي الحسين الملطيّ
هو: محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبي الحسين الملطي الشافعي نزيل عسقلان، فقيه مقرئ متقن ثقة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ أبي الحسين الملطي القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: أبي بكر بن مجاهد، وأبي بكر بن الأنباري وآخرون.
كما أخذ حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء، يقول الحافظ «الذهبي» وحدث عن «عدي بن عبد الباقي، وخيثمة الطرابلسي وأحمد بن مسعود الوزان».
تصدر «أبي الحسين الملطي» إلى تعليم القرآن، ولسنة النبي عليه الصلاة والسّلام واشتهر بالصدق والأمانة، وأقبل عليه الطلاب، فمن الذين أخذوا عنه القراءة عرضا الحسن بن ملاعب الحلبي، وروى عنه الحروف «عبيد الله بن سلمة». ومن الذين رووا عنه الحديث: إسماعيل بن رجاء، وعمر بن أحمد الواسطي، وداود بن مصحح، وعبيد الله بن سلمة.
قال «الحافظ الذهبي»: أخبرنا عبد الحافظ بن بدران «بنابلس» أخبرنا أحمد بن طاوس أخبرنا حمزة بن أحمد السلمي سنة خمسين وخمسمائة، حدثنا الفقيه «نصر بن إبراهيم، أخبرنا عمر بن أحمد الخطيب حدثنا «أبي الحسين الملطي» حدثنا أحمد بن محمد بن إدريس الإمام بحلب، حدثنا سهل بن صالح الانطاكي، حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قالت «هند» يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح، وإنه لا يعطيني ما يكفيني ويكفي بنيّ، فآخذ من ماله وهو لا يعلم، فهل عليّ منه شيء؟
قال: خذي من ماله ما يكفيك وبنيك بالمعروف.
احتل «أبي الحسين الملطي» مكانة سامية بين العلماء مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول «الإمام الداني»: «أبي الحسن الملطي» مشهور بالثقة والاتقان، سمعت اسماعيل بن رجاء يقول: كان كثير العلم كثير التصنيف في الفقه، وكان تفقه للشافعي، وكان يقول الشعر.
وقال «ابن الجزري»: أبي الحسين الملطي الشافعي نزيل عسقلان فقيه مقرئ متقن ثقة، وله قصيدة عارض بها «أبا مزاحم الخاقاني» وهي في وصف القراء، ثم يقول: «ابن الجزري» أنشد فيها الشيخ أبي المعالي المقرئ شفاها، عن ست الدار الوجيهية عن إبراهيم ابن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الداني قال: أنشدني إياها «عبيد الله» من لفظه وأنشدنيها «بمصر» أبي محمد اسماعيل بن رجاء «من حفظه» قال: «أنشدنا» «أبي الحسين الملطي» وأولها:
أقول لأهل اللب والفضل والحجر ... مقال مريد للثواب وللأجر،وأسأل ربي عفوه وعطاءه ... وطرد دعواي العجب عني والكبر،
وأدعوه خوفا راغبا بتذلل ... ليغفر لي ما كان من سيّئ الأمر،وأسأله عونا كما هو أهله ... أعوذ به من آفة القول والفخر
توفي «أبي الحسين الملطي» بعسقلان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن أَبِي الْحُسَيْن الملطي الْفَقِيه الْمُقْرِئ
حدث عَن عدى بن عبد الباقى وخيثمة بن سُلَيْمَان وَأحمد بن مَسْعُود الْوزان وَجَمَاعَة
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن رَجَاء وَعمر بن أَحْمد الواسطى وَغَيرهمَا
وَأخذ الْقِرَاءَة عرضا عَن أَبى بكر بن مُجَاهِد وأبى بكر بن الأنبارى وَجَمَاعَة
وَله قصيدة فى نعت الْقِرَاءَة أَولهَا
(أَقُول لأهل الْكتب وَالْفضل وَالْحجر ... مقَال مُرِيد للثَّواب وللأجر)

مَاتَ سنة سبع وَسبعين وثلاثمائة
أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ إِذْنا خَاصّا أخبرنَا عبد الْحَافِظ بن بدارن أخبرنَا أَحْمد ابْن طَاوُوس أخبرنَا حَمْزَة بن أَحْمد السلمى أخبرنَا نصر بن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه أخبرنَا عمر بن أَحْمد الْخَطِيب أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن الملطى حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِدْرِيس الإِمَام بحلب حَدثنَا سهل بن صَالح الأنطاكى حَدثنَا عَبدة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لهِنْد (خذى من مَاله مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ) وَكَانَت قَالَت لَهُ يَا رَسُول الله إِن أَبَا سُفْيَان رجل شحيح وَإنَّهُ لَا يعطينى مَا يكفينى ويكفى بنى فآخذ من مَاله وَهُوَ لَا يعلم فَهَل على مِنْهُ شئ

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين الملطي العسقلاني:
عالم القراآت. من فقهاء الشافعية: من أهل " ملطية " نزل بعسقلان، وتوفي بها.
له تصانيف في الفقه وغيره، منها " التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع - ط " و " قصيدة " في 59 بيتا، عارض بها قصيدة لموسى ابن عبيد الله الخاقاني، في وصف القراءة والقراء  .

-الاعلام للزركلي-