عبد الرحمن بن حسين بن حسن المدني أبي الفرج زين الدين
ابن القطان
تاريخ الولادة | 759 هـ |
تاريخ الوفاة | 829 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم اللخمي الأميوطي جمال الدين
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- علي بن محمد بن عبد الكريم الفوي أبي الحسن نور الدين
- إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القيسي البصروي عماد الدين "أبي الفداء ابن كثير"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الششتري شمس الدين "ابن شرف الدين"
- عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي الدمشقي أبي حفص زين الدين "ابن أميلة"
- عبد السلام بن محمد بن محمد الكازروني المدني أبي السرور عز الدين
- إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن عمر المخزومي بدر الدين "ابن الخشاب"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن حُسَيْن بن حسن بن قَاسم الزين أَبُو الْفرج بن الرضى الْمدنِي الشَّافِعِي وَالِد إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الْقطَّان. / ولد قبيل السِّتين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن مَالك وَعرض فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين فَمَا بعْدهَا على الْبَدْر إِبْرَاهِيم بن الخشاب والنور عَليّ بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الفوي والعز عبد السَّلَام الكازروني والكمال أبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد النويري وَجَمَاعَة وأجازوا لَهُ وَكَذَا أجَازه فِي سنة أَربع وَسبعين ابْن أميلة وَابْن الهبل وَابْن كثير الْحَافِظ والكمال بن حبيب وَمُحَمّد بن عَليّ بن قواليح وَآخَرُونَ وَسمع البُخَارِيّ عَليّ الزين الْعِرَاقِيّ وَالنَّسَائِيّ عَلَيْهِ وَعلي الزين المراغي وَمن الزِّينَة إِلَى آخِره عَليّ الْجمال يُوسُف الْبَنَّا وخاله الْعلم سُلَيْمَان السقا بل سمع صَحِيح مُسلم عَليّ الْبَدْر بن الخشاب بِقِرَاءَة شَيْخه الْعِزّ الكازروني وَبَعضه عَليّ الزين الْعِرَاقِيّ وَالْجمال الاميوطي وَكَذَا سمع على الشَّمْس مُحَمَّد بن أَحْمد الششتري الْمدنِي، وَأخذ الْفِقْه وأصوله عَن الاميوطي وَأذن لَهُ فِي التدريس وَوَصفه بالفقيه الامام المتقن وَقَالَ انه بحث عَلَيْهِ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ بحث تَحْقِيق وإتقان محققا لنفائسه مدققا لغوامضه إِلَى أَن قضى من الْفَنّ وطره وَاسْتحق بذلك أَن يُسْتَفَاد مِنْهُ، وَكَانَ كأبيه من مؤذني الْحرم النَّبَوِيّ وَولي هُوَ الدَّرْس الْمَعْرُوف بالنقاش، وناب فِي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ عَن الزين عبد الرَّحْمَن بن صَالح وَحدث، وَذكره الْعَفِيف الجرهي فِي مشيخته وانه أجَاز لَهُ فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَسمع عَلَيْهِ أَبُو الْفرج المراغي من صَحِيح مُسلم والشفا قَالَ وَحَضَرت درسه فِي عُمْدَة الْأَحْكَام وَكَذَا سمع عَلَيْهِ وَلَده الْبُرْهَان وَأفَاد أَن وَفَاته كَانَت فِي أحد الربيعين ظنا سنة تسع وَعشْرين وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ التقى بن فَهد وَذكره فِي مُعْجَمه بِاخْتِصَار جدا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.