عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المحلي جلال الدين
ابن الوجيزي
تاريخ الولادة | 788 هـ |
تاريخ الوفاة | 852 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- محمد بن إبراهيم بن محمد البشتكي أبي البقاء بدر الدين
- عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك القاهري أبي المعالي جمال الدين "الحلاوي"
- محمد بن علي بن محمد القاهري أبي عبد الله شمس الدين "ابن الزراتيتي ابن الغزولي"
- إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
- محمد بن أحمد البهنسي الدمشقي جمال الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي
- محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي "الغراقي محمد"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن علي الهمداني أبي الفضل شهاب الدين "ابن الفصيح"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
- محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن محمد بن محمد الدنديلي جلال الدين "ابن الشيخة محمد"
- محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري أبي البقاء كمال الدين
- حسن بن محمد بن حسن بن إدريس الحسني بدر الدين "النسابة"
- أبو بكر بن أبي المجد بن ماجد السعدي الدمشقي
- محمد بن أحمد بن عمر بن يوسف التنوخي "ابن العطار محمد"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عرندة جلال الدّين بن الشهَاب الْمحلي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي / الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الوجيزي لحفظ وَالِده الْوَجِيز للغزالي. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي وَغَيرهَا، وَعرض عَليّ الزين الْعِرَاقِيّ والكمال الدَّمِيرِيّ وجود الْقُرْآن على الزراتيتي وَأخذ الْفِقْه عَن الْبُرْهَان البيجوري وَغَيره والنحو عَن الشمسين الشطنوفي والبرماوي وَمن شُيُوخه وَالِده وَالشَّمْس الغراقي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَغَيرهم مِمَّن هُوَ أقدم مِنْهُم ودونهم وبرع فِي الْفَضَائِل وتنزل فِي الْجِهَات كدرسي الحَدِيث بالبيبرسية والجمالية وَنسخ بِخَطِّهِ الْكثير وَمن ذَلِك شرح البُخَارِيّ لشَيْخِنَا، وَكَانَ أَولا مِمَّن يلازم الْحُضُور هُوَ ووالده عِنْده وَوَصفه بالشيخ الْفَاضِل وَكتب عَنهُ فِي الأمالي وَحج مرَّتَيْنِ الأولى فِي سنة خمس وَعشْرين وجاور أشهرا وَدخل دمشق والثغرين وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل ثمَّ أعرض عَن الِاشْتِغَال ولواحقه وَتوجه لاستحذاء من شَاءَ الله من الرؤساء وَنَحْوهم بحكايات ينمقها ويسردها بفصاحة عِنْدهم مَعَ ظرف ولطف وإكثار لادارة لِسَانه أَو شفته وَرُبمَا تستر باظهار مَا يشبه الْجُنُون مَعَ كَونه من الْعُقَلَاء بِحَيْثُ كَانَ يُقَال هما إثنان عَاقل يتمجنن وَمَجْنُون يتمعقل وَيَعْنِي هَذَا والبدر بن الشريدار، وحكيت فِي الْجَوَاهِر شَيْئا مِمَّا وَقع لَهُ من ذَلِك مَعَ شَيخنَا على أَن بَعضهم قَالَ إِن سَبَب هَذَا سوء مزاج وانحراف كَمَا وَقع لِأَبِيهِ فقد وَصفه بهما شَيخنَا وَمِمَّا كَانَ يزعمه قَول ابْن الْجَزرِي فِيهِ:
(إِذا رمت التفنن فِي الْمعَانِي ... وتملك مهجة الْملك الْعَزِيز)
(فبادر نَحْو شيخ الْوَقْت حَقًا ... ودائرة الْعلَا القطب الوجيزي)
وَقَالَ التقي بن حجَّة أَيْضا:
(إِذا رمت التفقه فِي الْمعَانِي ... لما ترجوه من ملك عَزِيز)
(عَلَيْك بِمن غَدا فِي النَّاس قطبا ... وبادر للتبرك بالوجيزي)
فِي آخَرين كالابناسي الصَّغِير والبشتكي وَالْجمال البهنسي والنواجي وَابْن اقبرس والحجازي فَالله أعلم، وَهُوَ مِمَّن سمع عَليّ الصّلاح الزفتاوي وَابْن أبي الْمجد والتنوخي وَابْن الشيخة والعراقي والهيثمي والابناسي والغماري والزين المراغي وَالْقَاضِي نَاصِر الدّين نصر الله الْحَنْبَلِيّ والتاج بن الفصيح والحلاوي والسويداوي والشرف ابْن الكويك والبدر النسابة وَغَيرهم، وَحدث باليسير سمع عَلَيْهِ الْفُضَلَاء سَمِعت عَلَيْهِ قِطْعَة من البُخَارِيّ مَعَ الْخَتْم مِنْهُ بل قَرَأت عَلَيْهِ أَحَادِيث من الْمُوَطَّأ وَلَو ترك مَا سلكه وَاسْتمرّ على طَرِيقَته الأولى لَكَانَ أشبه. مَاتَ فِي ثَانِي ذِي الْقعدَة أَو آخر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَدفن بحوش البيبرسية عِنْد أَبِيه رحمهمَا الله وَعَفا عَنْهُمَا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.