أحمد بن محمد بن مفرج بن عبد الله أبي العباس الأندلسي الإشبيلي العشاب

ابن الرومية

تاريخ الولادة561 هـ
تاريخ الوفاة637 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةإشبيلية - الأندلس
مكان الوفاةإشبيلية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن مفرج الأموي بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتيّ العشّاب، ويعرف بابن الروميّة: واحد عصره في علمين انفرد بهما: الحديث والاستكثار من روايته، والنباتات والبحث عنها، وكلاهما كان يضطره إلى الرحلة والأسفار. ولد في إشبيلية وأكرمه السلطان الملك العادل (صاحب مصر) ورسم له مرتبا واستبقاه في مصر فلم يفعل، وعاد إلى إشبيلية، ووفاته بها

الترجمة

أحمد بن محمد بن مفرج الأموي بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتيّ العشّاب، ويعرف بابن الروميّة:
واحد عصره في علمين انفرد بهما: الحديث والاستكثار من روايته، والنباتات والبحث عنها، وكلاهما كان يضطره إلى الرحلة والأسفار. ولد في إشبيلية ((Seville) وافتتح دكانا يبيع بها الحشائش، قال ابن ناصر الدين: كان يحترف فنّ الصيدلة لمعرفته الجيدة بالنبات.
وجال في الأندلس ورحل إلى المشرق فزار مصر سنة 613هـ وأقام فيها وبالشام والعراق والحجاز نحو سنتين يأخذ عن شيوخها الحديث وعن منابتها الأعشاب، حتى برع في الأول حفظا ونقدا وعلما بتواريخ المحدّثين وأنسابهم ووفياتهم وتعديلهم وتجريحهم، وبرع في الثاني مشاهدة وتحقيقا، وألف في كليهما كتبا. وأكرمه السلطان الملك العادل (صاحب مصر) ورسم له مرتبا واستبقاه في مصر فلم يفعل، وعاد إلى إشبيلية، ووفاته بها. ورآه المؤرخ الأندلسيّ (ابن الأبار) في دكانه غير مرة، وقال: إنه فاق أهل عصره في معرفته بالنبات وتمييز العشب.
من كتبه في الحديث وما يتصل به (المعلم بزوائد البخاريّ على مسلم) و (نظم الدراري فيما تفرد به مسلم عن البخاري) و (توهين طرق حديث الأربعين) و (فهرسة) أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق، و (الحافل) سفر ضخم، جعله ذيلا لكتاب (الكامل) في الضعفاء تأليف أحمد بن عديّ. واختصر (الكامل) هذا، في مجلدين. ومن كتبه في الأعشاب (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس) و (أدوية جالينوس) و (الرحلة النباتية) و (المستدركة) ورسالة في (تركيب الأدوية) وتعاليق كثيرة. وله كتاب (التفسير - خ) في عشر مجلدات.

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

ابن الرومية
الشَّيْخُ الإِمَامُ الفَقِيْهُ الحَافِظُ النَّاقِدُ الطَّبِيْبُ أَبُو العباس أحمد بن محمد ابن مُفَرِّجٍ الإِشْبِيْلِيُّ الأُمَوِيُّ، مَوْلاَهُمُ، الحَزْمِيُّ الظَّاهِرِيُّ النَّبَاتِيُّ الزَّهْرِيُّ العَشَّابُ.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ زرْقُوْنَ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الجَدِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بنِ جُمْهُوْرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ التُّجِيْبِيِّ، وَأَبِي ذَرٍّ الخُشَنِيِّ، وَعِدَّةٍ. وَفِي الرِّحلَةِ مِنْ أَصْحَابِ الفُرَاوِيِّ، وَأَبِي الوَقْتِ السِّجْزِيِّ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَبَّارُ: كَانَ ظَاهِرِيّاً، مُتَعَصِّباً لابْنِ حزم، بعد ن كَانَ مَالِكيّاً. قَالَ: وَكَانَ بَصِيْراً بِالحَدِيْثِ وَرِجَالِهِ، وله مجلد مفيد في اسْتِلحَاقٌ عَلَى "الكَامِلِ" لابْنِ عَدِيّ، وَكَانَتْ لَهُ بِالنّبَاتِ وَالحشَائِش مَعْرِفَةٌ فَاقَ فِيْهَا أَهْلَ العصرِ، وَجَلَسَ فِي دُكَّانٍ لبيعهَا، سَمِعَ مِنْهُ جُلُّ أصحابنا.
وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، صَالِحاً.
وَالزَّهْرِيُّ: بِفَتحِ أَوَّلِه.
وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: سَمِعَ ابْنَ الرُّومِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وَلَقِيْتُهُ بِمِصْرَ بَعْدَ عَوْدِهِ، وَحَدَّثَ بِأَحَادِيْثَ مِنْ حِفْظِهِ بِمِصْرَ، وَلَمْ يَتَّفِقْ لِيَ السَّمَاعُ مِنْهُ، وَجَمَعَ مَجَامِيْعَ.
قُلْتُ: لَهُ كِتَابُ "التَّذكِرَةِ" فِي مَعْرِفَةِ شُيُوْخِهِ، وَلَهُ كِتَابُ "المُعَلِّمِ بِمَا زَادَ البُخَارِيُّ عَلَى مُسْلِم".
مَاتَ فُجَاءةً، فِي سَلْخِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سبع وثلاثين وست مائة، ورثي بقصائد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج بن أبي الخليل، المعروف بابن الرُّومية الطبيب الأُموي الإشبيلي النباتي، المتوفى بإشبيلية في ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وستمائة، عن ست وسبعين سنة.
وكان من أعيان علمائها وأكابر فضلائها. قد أتقن علم النبات وتشخيص الأدوية.
سمع الحديث من ابن حزم وغيره وأقام بمصر والشام والعراق وأسمع الحديث وروى عن خلق كثير ضمَّنهم "التذكرة" له، وله "مختصر الكامل" لابن عدي وهما مختصران أحدهما "الحافل في تكملة الكامل" بحذف الأسانيد والآخر اختصر فيه "الكامل" وله كتاب  " [رجالة] المُعلم بما رواه البخاري [زيادة] على كتاب مسلم" و"تفسير أسماء الأدوية المفردة" و"مقالة في المركبات" وقد صنَّف أبو محمد عبد الله الحريري تلميذه في مناقبه جزءًا سمّاه "نثر النور والزهر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

 

ابْن الرومية الْحَافِظ النَّاقِد أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن مفرج بن عبد الله الْأمَوِي مَوْلَاهُم الأندلسي الإشبيلي العشاب
مُصَنف كتاب الحافل الَّذِي ذيل بِهِ على الْكَامِل لِابْنِ عدي

وَكَانَ مالكياً فَصَارَ ظاهرياً مُحدثا حَافِظًا بَصيرًا بِالْحَدِيثِ وَرِجَاله ذَاكِرًا للتواريخ والأنساب ثِقَة وَكَانَ لَهُ معرفَة بالعشب والنبات فاق فِيهَا على أهل الْعَصْر وَجلسَ فِي دكان لبيعها وَله الْمعلم بِمَا زَاد على البُخَارِيّ وَمُسلم مَاتَ فِي سلخ ربيع الأول سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة فَجْأَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)
 

 

 

 

أحمد بن محمد بن مفرج الأمويُّ، يعرف بابن الرومية.
كان عارفًا بالعشب والنبات، ورحل إلى البلاد، ودخل حلب، وسمع الحديث بالأندلس وغيرها، وحج في رحلته، ولقي كثيرًا، له مختصر كتاب "الكامل" لأحمد بن عدي في رجال الحديث، وله كتاب "المُعْلِم بما زاده البخاري على كتاب مسلم"، مولده سنة 561، وتوفي سنة 637. وسمع ببغداد من جماعة، وحدث بمصر أحاديث من حفظه، ويقال له الحَزمي: بفتح الحاء؛ نسبة إلى مذهب ابن حزم؛ لأنه كان ظاهريَّ المذهب، وكان زاهدًا صالحًا، وكان متعصبًا لابن حزم بعد أن تفقه في المذهب المالكي، وكان بصيرًا بالحديث ورجاله، كثير العناية، واختصر كتاب الدارقطني في "غريب حديث مالك"، رح.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

أحمد بن محمد بن أبي الجليل مفرج يكنى أبا العباس وكناه بن فرتون أبا جعفر يعرف بالعشاب وبابن الرومية وهي أشهرهما وألصقهما به. كان نسيج وحده وفريد دهره وغرة جنسه إماماً في الحديث حافظاً ناقداً وتفقه طويلاً على أبي الحسن محمد بن أحمد بن زرقون في مذهب مالك. وكان أعجوبة الزمان في عصره وما قبله وبعده في علم النبات وتمييز العشب وتحليلها وإثبات أعيانها على اختلاف أطوارها بمنابت المشرق والمغرب لا مدافع له في ذلك ولا منازع حجة لا ترد ولا تدفع.

قال بن عبد الملك: إمام المغرب قاطبة جال في الأندلس ومغرب العدوة واستوعب المشهور من أفريقية ومصر والشام والحجاز والعراق حتى صار أوحد عصره في ذلك فرداً لا يجاريه فيه أحد من أهل ذلك الشأن. وبرنامج مروياته يشتمل على مئين عديدة مرتبة أسماؤهم على البلاد العراقية وغيرها.

توفي بإشبيلية سنة سبع وثلاثين وستمائة وله تصانيف حديثية.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري