ع: قيس بن مُسلم، أبو عمرو الجَدَليُّ الكوفيُّ، [الوفاة: 111 - 120 ه]
أحد الأئمة
رَوَى عَنْ: طارق بْن شهاب، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، ومجاهد، وغيرهم،
وَعَنْهُ: أيوب بن عائذ، ومسعر بن كدام، وأبو العميس عتبة بن عبد الله، وأبو حنيفة، وسفيان، وشعبة، وآخرون.
وثقه أحمد، وغيره.
وقال أبو داود: كان مرجئا.
وروى أحمد بن حنبل. عَنْ سُفْيان بْن عُيَيْنَة قَالَ: كانوا يقولون: ما رفع قيس بْن مُسْلِم رأسَه إلى السماء منذ كذا وكذا، تعظيمًا لله.
قلت: توفي سنة عشرين ومائة.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
قيس بن مسلم
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أبي عَمْرٍو الجَدَلِيُّ، الكُوْفِيُّ.
رَوَى عَنْ: طَارِقِ بنِ شِهَابٍ, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ بنُ عَائِذٍ, وَأبي حَنِيْفَةَ، وَمِسْعَرٌ، وَشُعْبَةُ, وَأبي العُمَيْسِ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَغَيْرُهُ. قَالَ: أبي دَاوُدَ: كَانَ مُرْجِئاً.
أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ, قَالَ: كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: مَا رَفَعَ قَيْسُ بنُ مُسْلِمٍ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا؛ تَعْظِيْماً للهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَفَعُ الرَّأْسِ إِلَى السَّمَاءِ يَلْزَمُ المُسْلِمَ لِيَعْرِفَ مَوَاقِيْتَ الصَّلاَةِ، وَالنُّجُوْمَ الَّتِي يُهْتَدَى بِهَا وَاللهُ أَعْلَمُ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
قيس بن مُسلم الجدلي العدواني من قيس غيلَان الْكُوفِي كنيته أَبُو عَمْرو
مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَة
روى عَن طَارق بن شهَاب فِي الْإِيمَان وَالصَّوْم وَالْحج وَآخر الْكتاب التَّفْسِير
روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَأَبُو العميس وَصدقَة بن أبي عمرَان وَإِدْرِيس الأودي.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.