محمد بن وليد بن محمد الأموي أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 309 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن وليد بن محمد بن عَبْد الله بن عُبَيْد: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله، سمع من العُتْبِيّ وغيره.
ورحل مع أسلم بن عبد العزيز فسمع: من يونس بن عبد الأعلى، والمُزَنِيّ، والرَّبيع المؤَذن صاحب الشافعي، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عبد الحكم، وآبن عبد الرحيم البرقي ونظرائهم. وشارك أسلم في أكثر رجاله.
وكان: حافِظاً للفقه، عالماً بالشروط، مشاوراً في الأحكام، وكان متقدماً عند أحمد بن محمد بن زياد القاضي، وكانت للأمير عَبْد الله به عناية، وكان طويل اللسان، كثير الملق.
قال أحمد: كان يضع الأحاديث ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم صح ذلك عندي في غير ما حديث. وكان يرفع الأحايث إلى الأمير عَبْد الله رحمه الله. وقال لي إسماعيل: قال خالد: محمد بن وليد كَذَّاب، وقد روى الناس عنه وسمعوا منه.
قال أحمد: وتُوفِّي: في النصف من ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
محمد بن محمد بن وليد الأموي أبي عبد الله سمع من العتبي وغيرهم ولقي بالقيروان محمد بن سحنون ولقي محمد بن عبد الحكم وغيرهم قال: بن سهل وكان متهماً بوضع الأحاديث. توفي سنة تسع وثلاثمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري