ربعي بن حراش بن جحش أبي مريم الغطفاني العبسي الكوفي
تاريخ الوفاة | 104 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن قيس بن سليم أبي موسى الأشعري اليماني التميمي "أبي موسى الأشعري"
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري "أبي مسعود البدري عقبة"
- نفيع أبي بكرة الثقفي
- أبي عبد الله حذيفة بن اليمان حسيل بن جابر العبسي
- علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن "علي بن أبي طالب"
- عمرو بن هرم الأزدي البصري
- عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة أبي عمر اللخمي "القبطي عبد الملك"
- منصور بن المعتمر أبي عتاب "أبي عتاب السلمي الكوفي"
- الأحنف بن مشرح العبسي أبي بحر
- أجلح بن عبد الله بن حسان الكندي أبي حجية
- سعد بن طارق بن أشيم أبي مالك الأشجعي
- نعيم بن أبي هند النعمان بن أشيم الأشجعي الكوفي
- خالد بن أبي الصلت المدني البصري
نبذة
الترجمة
ربعي بن حراش
ابن جحش بن عمرو، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الوَلِيُّ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، أبي مَرْيَمَ الغَطَفَانِيُّ، ثُمَّ العَبْسِيُّ الكُوْفِيُّ، المُعَمَّرُ أَخُو العَبْدِ الصَّالِحِ مَسْعُوْدٍ؛ الَّذِي تَكَلَّمَ بَعْدَ المَوْتِ.
سَمِع مِنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ يَوْمَ الجَابِيَةِ، وَعَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ, وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَأَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ, ومنصور بن المعتمر, وعبد الملك بن عُمَيْرٍ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَآخَرُوْنَ.
عِمْرَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بنِ حِرَاشٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالجَابِيَةِ.
وَعَنِ الكَلْبِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى حِرَاشِ بنِ جَحْشٍ، فَخَرَّقَ كِتَابَهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ: رَأَيْتُ رِبْعِيَّ بنَ حِرَاشٍ مَرَّ بِعَشَّارٍ, وَمَعَهُ مَالٌ، فَوَضَعَهُ عَلَى قَرَبُوْسِ سَرْجِهِ، ثُمَّ غَطَّاهُ وَمَرَّ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَتَى رَجُلٌ الحَجَّاجَ، فَقَالَ: إِنَّ رِبْعِيَّ بنَ حِرَاشٍ زَعَمُوا لاَ يَكْذِبُ، وَقَدْ قَدِمَ وَلدَاهُ عَاصِيَيْنِ. قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ الحَجَّاجُ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنَاكَ؟ قَالَ: هُمَا فِي البَيْتِ -وَاللهُ المُسْتَعَانُ- فَقَالَ لَهُ الحَجَّاجُ بنُ يُوْسُفَ: هُمَا لَكَ وَأَعْجَبَهُ صِدْقُهُ.
وَرَوَاهَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُوْرٍ, وَزَادَ: قَالُوا: مَنْ ذَكَرْتَ يا أبا سفيان؟ قال: ذكرت ربيعًا وَتَدْرُوْنَ مَنْ رِبْعِيٌّ؟ كَانَ رِبْعِيٌّ مِنْ أَشْجَعَ، زَعَمَ قَوْمُهُ أَنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: رِبْعِيٌّ ثِقَةٌ. وقال ابن خراش: صدوق.
البُرْجُلاَنِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ عَوْنٍ أَنْبَأَنَا بَكْرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَابِدُ، عَنِ الحَارِثِ الغَنَوِيِّ، قَالَ: آلَى رِبْعِيُّ بنُ حِرَاشٍ أَنْ لاَ تَفْتَرَّ أَسْنَانُهُ ضَاحِكاً حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ مَصِيْرُهُ؟ قَالَ الحَارِثُ: فَأَخْبَرَ الَّذِي غَسَّلَهُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُتَبَسِّماً عَلَى سَرِيْرِهِ, وَنَحْنُ نُغَسِّلِهُ, حتى فرغنا منه، رحمة الله عليه.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: بَنُوْ حِرَاشٍ ثَلاَثَةٌ: رِبْعِيٌّ، وَرَبِيْعٌ, وَمَسْعُوْدٌ.قَالَ مَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ: سُعِيَ إِلَى الحَجَّاجِ بِأَنَّكَ ضَرَبْتَ البَعْثَ عَلَى ابْنَيْ رِبْعِيٍّ، فَعَصَيَا. فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ شَيْخٌ مُنْحَنٍ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنَاكَ؟ قَالَ: هُمَا فِي البَيْتِ. قَالَ: فَحَمَلَهُ وَكَسَاهُ، وَأَوْصَى بِهِ خَيْراً.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ, أَنْبَأَنَا أبي المَكَارِمِ اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا أبي عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أبي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أبي أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ, حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ العَبَّاسِ البَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رِيَاحٍ الأَشْجَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي, عَنْ عَبِيْدَةَ, عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ, عَنْ رِبْعِيٍّ، قَالَ: كُنَّا أَرْبَعَةَ إِخْوَةٍ, فَكَانَ الرَّبِيْعُ أَكْثَرَنَا صَلاَةً وَصِيَاماً فِي الهَوَاجِرِ, وَإِنَّهُ تُوُفِّيَ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ قَدْ بَعَثْنَا من يبتاع له كفنًا, إذا كَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُم. فَقَالَ القَوْمُ: عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ يَا أَخَا عِيْسَى أَبَعْدَ المَوْتِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَقِيْتُ رَبِّي بَعْدَكُم فَلقِيْتُ رَبّاً غَيْرَ غَضْبَانَ وَاسْتَقْبَلَنِي بِرُوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ألَّا وَإِنَّ أَبَا القَاسِمِ يَنْتَظِرُ الصلاة علي، فجعلوني ثُمَّ كَانَ بِمَنْزِلَةِ حَصَاةٍ رُمِيَ بِهَا فِي طَسْتٍ. فَنُمِيَ الحَدِيْثُ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَتْ: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: "يَتَكَلَّمُ رَجُلٌ من أمتي بعد الموت".
قَالَ أبي نُعَيْمٍ: وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ: زيد بن أبي أنيسة، وإسماعيل ابن أَبِي خَالِدٍ, وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ. وَمَا رَفَعَهُ سِوَى عَبِيْدَةُ.
وَبِهِ، قَالَ أبي نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أبي عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى, حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ عَلِيٍّ, حَدَّثَنَا المَسْعُوْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: مَاتَ أَخٌ لَنَا فَسَجَّيْنَاهُ فَذَهَبْتُ فِي الْتِمَاسِ كَفَنِهِ, فَرَجَعْتُ وَقَدْ كَشَفَ الثَّوْبَ، وَهُوَ يَقُوْلُ..، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَفِيْهِ: وَعَدْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لاَ يَذْهَبَ حَتَّى أُدْرِكَهُ. قَالَ: فَمَا شَبَّهْتُ خُرُوْجَ نَفْسِهِ إلَّا كَحَصَاةٍ أُلْقِيَتْ فِي مَاءٍ، فَرَسَبَتْ. فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، فَقَالَتْ: قَدْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ رَجُلاً مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ المَوْتِ.
قَالَ هَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: حَدَّثُوْنَا أَنَّ رِبْعِيّاً تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ. وَقَالَ خَلِيْفَةُ: بَعْد الجَمَاجِمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ. وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُمَا: مَاتَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ. وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَمائَةٍ. وَقَالَ أبي عُبَيْدٍ: سَنَة مائَةٍ. وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَابْنُ مَعِيْنٍ: سَنَةَ أَرْبَعٍ ومائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
ربعي بن حِرَاش بن عَمْرو بن عبد الله الْغَطَفَانِي ثمَّ الْعَبْسِي أَبُو مَرْيَم الْكُوفِي
من خِيَار النَّاس آلى أَن لَا يضْحك حَتَّى يعلم أَفِي الْجنَّة هُوَ أَو فِي النَّار فَمَا ضحك إِلَّا بعد مَوته مَاتَ سنة مائَة أَو إِحْدَى أَو أَربع وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ربعيّ بن حراش بن جحش بن عمرو العبسيّ، أبو مريم:
تابعيّ مشهور. من أهل الكوفة. ثقة في الحديث. كان أعور. يقال إنه لم يكذب قطّ. وكان له ابنان عصيا الحجاج بن يوسف، واختفيا، فطلبه الحجاج وقال: ما فعل ابناك يا ربعيّ؟ فقال ربعي: هما في البيت، والله المستعان! فقال الحجاج: قد عفونا عنهما لصدقك! .
-الاعلام للزركلي-
ع: رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ بْنِ جَحْشِ بْنِ عَمْرٍو الْغَطَفَانِيُّ ثُمَّ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ. [الوفاة: 101 - 110 ه]
أَحَدُ كِبَارِ التَّابِعِينَ الْمُعَمَّرِينَ، وَهُوَ أَخُو الرَّجُلِ الصَّالِحِ مَسْعُودِ بْنُ حِرَاشٍ الَّذِي تَكَلَّمَ بَعْدَ الْمَوْتِ.
سَمِعَ: عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَةِ، وَعَلِيًّا، وَحُذَيْفَةَ، وَأَبَا مُوسَى، وَأَبَا مَسْعُودٍ الْبَدْرِيَّ، وَأَبَا بَكْرَةَ الثَّقَفِيَّ، وَجَمَاعَةً.
وَعَنْهُ: أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، وَمَنْصُورٌ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَآخَرُونَ.
قَالَ عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: خَطبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ.
وَعَنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: وَكَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حِرَاشِ بن جحش فخرّق كِتَابَهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ: رَأَيْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حراشٍ وَمَرَّ بِعَشَّارٍ وَمَعَهُ مالٌ، فَوَضَعَهُ عَلَى قَرَبُوسِ سِرْجِهِ ثُمَّ غَطَّاهُ وَمَرَّ.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَتَى رجلٌ الْحَجَّاجَ، فَقَالَ: إِنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ زَعَمُوا لا يَكْذِبُ، وَقَدْ قَدِمَ ابْنَاهُ عَاصِيَيْنِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنَاكَ؟ [ص:45]
قَالَ: هُمَا فِي الْبَيْتِ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: هُمَا لَكَ، وَأَعْجَبَهُ صِدْقَهُ.
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَزَادَ: قَالُوا مَنْ ذَكَرْتَ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ رِبْعِيًّا وَتَدْرُونَ مَنْ رِبْعِيٍّ! كَانَ رِبْعِيٌّ مِنْ أَشْجَعَ، زَعَمَ قَوْمُهُ أَنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حِرَاشٍ: رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ صَدُوقٌ.
وقال العجليّ: ثقة.
وقال البرجلانيّ: حدثنا محمد بن جعفر بن عون، قال: أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ، عَنِ الْحَارِثِ الْغَنَوِيِّ قَالَ: آلَى رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ أَلا تَفْتَرَّ أَسْنَانُهُ ضَاحِكًا حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ مَصِيرُهُ، قَالَ الْحَارِثُ: فَأَخْبَرَ غَاسِلُهُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُبْتَسِمًا عَلَى سَرِيرِهِ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ، حَتَّى فَرَغْنَا منه.
قال عليّ ابن الْمَدِينِيِّ: بَنُو حِرَاشٍ ثَلاثَةٌ: رِبْعِيٌّ، وَرَبِيعٌ، وَمَسْعُودٌ.
قال هارون بن حاتم: حدثنا أَصْحَابُنَا أَنَّ رِبْعِيًّا تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ.
وَقَالَ خَلِيفَةُ: تُوُفِّيَ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرُهُمَا: تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سَنَةَ مِائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
ربعي بن خراش
ربعي بْن خراش أخرجه أَبُو موسى مختصرًا، وقال: يقال: أدرك الجاهلية، يروي عن الصحابة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
ربعي بن خرَاش الْغَطَفَانِي من قيس غيلَان من عباد أهل الْكُوفَة وَكَانَ أَعور مَاتَ فِي خلَافَة عمر بن عبد العزيز سنة مائَة أَو إِحْدَى وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الْخطاب يُقَال إِنَّه تكلم بعد الْمَوْت
روى عَن أبي مُوسَى فِي الْإِيمَان وَحُذَيْفَة فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة والبيوع والفتن وَأبي مَسْعُود فِي الْبيُوع والفتن وَأبي بكرَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ عبد الملك بن عُمَيْر وَأَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ ونعيم بن أبي هِنْد وَمَنْصُور.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
ربعى بن حراش الغطفاني القيسي من عباد أهل الكوفة كان أعور مات سنة مائة أو سنة إحدى ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).