ميمون بن مهران الجزري الأزدي الأسدي النصري أبي أيوب الرقي

ميمون بن مهران

تاريخ الولادة40 هـ
تاريخ الوفاة117 هـ
العمر77 سنة
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • الرقة - سوريا

نبذة

ميمون بْن مِهْران الجزريُّ الفقيه، أَبُو أيّوب. عالم الجزيرة وسيِّدُها، أعتقته امْرَأَة مِنْ بني نصر بْن معاوية بالكوفة فنشأ بها ثم سكن الرقة، وَرَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وعَائِشَة، وابن عباس، وابن عمر، وأم الدِّرْداء، وطائفة. كَانَ قد ولي لعمر بن عبد العزيز خراج الجزيرة وقضاءها.

الترجمة

م 4: ميمون بْن مِهْران الجزريُّ الفقيه، أَبُو أيّوب. [الوفاة: 111 - 120 ه]
عالم الجزيرة وسيِّدُها، أعتقته امْرَأَة مِنْ بني نصر بْن معاوية بالكوفة فنشأ بها ثم سكن الرقة،
وَرَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وعَائِشَة، وابن عباس، وابن عمر، وأم الدِّرْداء، وطائفة، وأرسل عَنْ: عُمَر، والزُّبَيْر بن العوام.
وَعَنْهُ: ابنه عمرو، وأبو بشر جعفر بن إياس، وحجاج بن أرطأة، وخصيف، وسالم بن أبي المهاجر، والأوزاعي، وجعفر بن برقان، ومعقل بن عبيد الله، وأبو المليح الحسن بن عمر الرقيان، وخلق كثير.
قال أحمد بن حنبل: هو أوثق من عكرمة.
وقيل: مولده عام توفي علي رضي الله عنه.
وقد وثقه النسائي وغيره.
وروى سعيد بن عبد العزيز، عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى قَالَ: هَؤُلاءِ الأربعة علماء النَّاسَ فِي زمن هشام بْن عَبْد الملك: مكحول، والحسن، والزهري، وميمون بْن مهران.
ورَوى إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد اللَّه، عَنْ ميمون بْن مهران قَالَ: كنت أفضِّل عليَا عَلَى عثمان، فَقَالَ لي عُمَر بْن عَبْد العزيز: أيهما أحب إليك، رَجُل أسرع فِي الدماء، أو رَجُل أسرع فِي المال؟ فرجعت وقلت: لا أعود، وقَالَ: كنت عند عُمَر بْن عَبْد العزيز فلما قمت قَالَ: إذا ذهب هذا وضُربَاؤه صار النَّاسَ بعده رجراجة.
قَالَ أَبُو المليح الرَّقّي: ما رأيت رجلا أفضل مِنْ ميمون بْن مهران.
وقَالَ عَمْرو بْن ميمون بْن مهران: قَالَ أبي: وددت أن أصبعي قطعت من هاهنا وأني لم ألِ لعُمَر بْن عَبْد العزيز ولا لغيره.
قُلْتُ: كَانَ قد ولي لَهُ خراج الجزيرة وقضاءها.
وروى أن ميمون بْن مهران صلّى فِي سبعة عشر يومًا سبعة عشر ألف ركعة، فلما كَانَ فِي اليوم الثامن عشر انقطع فِي جوفه شيءٍ فمات.
وعَنْ ميمون بْن مهران قَالَ: لا يكون الرجل تقيًا حتى يكون أشد [ص:328] محاسبة لنفسه مِنَ الشريك لشريكه، وحتى يعلم مِنْ أَيْنَ ملبسه ومشربه.
وقَالَ أَبُو المليح الرَّقّي: جاء رَجُل يخطب بنت ميمون بْن مهران، فَقَالَ: لا أرضاها لك لأنها تحب الحليّ وَالْحُلَلَ! قَالَ: فعندي هذا، قَالَ: الآن لا أرضاك لها.
وقَالَ مَعْمَر بْن سُلَيْمَان، عَنْ فُرَاتُ بْن السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُونِ بْن مِهْرَانَ قَالَ: ثلاث لا تبلونّ نفسك بهن: لا تدخل عَلَى السلطان وإن قُلْتُ: آمرُهُ بطاعة الله، ولا تصغين سمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه، ولا تدخل عَلَى امرأة وإن قُلْتَ: أُعلّمها كتاب اللَّه.
وقَالَ أَبُو المليح، عَنْ حبيب بْن أَبِي مرزوق قَالَ: قَالَ ميمون: وددت أن عيني ذهبت وبقيت الأخرى أتمتع بها وأني لم أعمل عملا قط.
وقَالَ أَبُو المليح عَنْ ميمون قَالَ: لا تضرب المملوك فِي كل ذنب ولكن احفظ لَهُ، فإذا عصى اللَّه فعاقبه عَلَى المعصية وذكَّره الذنوب التي بينك وبينه.
وقَالَ أَبُو الحَسَن الميموني: قَالَ لي أَحْمَد بْن حنبل: إني لأُشَبِّه ورع جدِّك بورع ابن سيرين.
وقَالَ أَبُو المليح: قَالَ ميمون: إذا أتى أحد باب السلطان فاحتجب عَنْه، فليأت بيتَ الرَّحْمَن فإنه مفتوح فليصل ركعتين وليسأل حاجته.
توفي ميمون سنة سبع عشرة ومائة على الصحيح.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

أبو أيوب ميمون بن مهران: مولى الأزد، مات سنة سبع عشرة ومائة، وكان من سبي اصطخر

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

مَيْمُون بن مهْرَان الْجَزرِي أَبُو أَيُّوب الرقي
قَالَ سُلَيْمَان بن مُوسَى إِن جَاءَنَا الْعلم من نَاحيَة الجزيرة عَن مَيْمُون بن مهْرَان قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْبَصْرَة عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْحجاز عَن الزُّهْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الشَّام عَن مَكْحُول قبلناه كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة عُلَمَاء النَّاس فِي زمن هِشَام مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَة وَولد سنة أَرْبَعِينَ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

مَيْمُون بن مهْرَان أَبُو أَيُّوب الْأَسدي مَوْلَاهُم وَيُقَال النصري كَانَ مَمْلُوكا لامْرَأَة بِالْكُوفَةِ فأعتقته وَبهَا نَشأ حَدِيثه فِي أهل الجزيرة كَانَ مولده سنة أَرْبَعِينَ سنة الْجَمَاعَة وَمَات سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة وَقيل سنة سبع عشرَة
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الصَّيْد
روى عَنهُ الحكم وَأَبُو بشر.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.​​​​​

 

 

الرَّقِّي
(37 - 117 هـ = 657 - 735 م)
ميمون بن مهران الرقي، أبو أيوب:
فقيه من القضاة. كان مولى لامرأة بالكوفة. وأعتقته، فنشأ فيها. ثم استوطن الرقة (من بلاد الجزيرة الفراتية) فكان عالم الجزيرة، وسيدها. واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراجها وقضائها. وكان على مقدمة الجند الشامي، مع معاوية بن هشام بن عبد الملك، لما عبر البحر غازيا إلى قبرس، سنة 108 هـ وكان ثقة في الحديث، كثير العبادة .

-الاعلام للزركلي-