خيرة بنت أبي حدرد سلامة بن عمير الأسلمية أم الدرداء الكبرى
أم الدرداء
تاريخ الوفاة | 30 هـ |
مكان الوفاة | بلاد الشام - بلاد الشام |
أماكن الإقامة |
|
- عطية بن قيس أبي يحيى الكلاعي الكلابي الحمصي الدمشقي "المذبوح عطية"
- عثمان بن حيان بن معبد الدمشقي المزني
- الحارث بن أبي جميلة "حارث بن جميلة"
- طلحة بن عبيد الله بن كريز الكعبي الخزاعي "أبي مطرف"
- مضارب بن حزن التميمي المجاشعي البصري
- نمير بن أوس الأشجعي
- زنكل بن علي العقيلي الرقي
- ميمون بن مهران الجزري الأزدي الأسدي النصري أبي أيوب الرقي "ميمون بن مهران"
- مكحول بن أبي مسلم شهراب بن شاذل الهذلي أبي عبد الله الدمشقي أبي أيوب "مكحول"
- يزيد بن ميسرة بن حلبس الدمشقي الحمصي
- عثمان بن أبي سودة المقدسي
- عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي أبي يحيى
- سليمان بن عبد الله أبي عمران سليم الأنصاري
- صفوان بن عبد الله بن صفوان الجمحي القرشي المكي
نبذة
الترجمة
أم الدرداء زوجة أبي الدرداء،
يقال اسمها خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي. قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أَحْمَد [بْن زهير، سمعت أَحْمَد] بْن حنبل يقول: خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي هي أم الدرداء الكبرى قال: وسألتيَحْيَى بْن معين عَنْ أم الدرداء الكبرى، فقال: خيرة بنت أبى خدرد. قَالَ:
وسمعت يَحْيَى بْن معين وأحمد بْن حنبل يقولان: أَبُو حدرد اسمه عبد . قَالَ:
وَقَالَ لي أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين: أم الدرداء الصغرى اسمها هجيمة
وَقَالَ غيرهما: جهيمة بنت فلان الوصابية .
قَالَ أَبُو عُمَرَ: اسم أم الدرداء الصغرى هجيمة بنت حيي الوصابية، والصحبة لأم الدرداء الكبرى، وكانت من فضلاء النساء وعقلائهن وذوات الرأي منهن مَعَ العبادة والنسك. توفيت قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام فِي خلافة عُثْمَان بْن عفان، وكانت قد حفظت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن زوجها أبي الدرداء عويمر الأَنْصَارِيّ. روى عَنْ أم الدرداء جماعة من التابعين، منهم صفوان بْن عَبْد اللَّهِ بْن صفوان، وميمون بْن مهران، وزيد ابن أسلم، وأم الدرداء الصغرى.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: أم الدرداء الصغرى هي أَيْضًا زوج أبي الدرداء، لا أعلم لَهَا خبرًا يدل عَلَى صحبة أَوْ رواية. ومن خبرها أن معاوية خطبها بعد أبى الدرداء فأبت أن تزوّجه
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
خيرة بنت أبي حدرد واسمه سلامة بن عمير بن أبي سلمة الأسلمي:
صحابية، تعرف بأم الدرداء الكبرى (تمييزا لها عن أم الدرداء الصغرى، واسمها هجيمة بنت حييّ) من فضليات النساء وذوات الرأي فيهن. حفظت عن النبي صلّى الله عليه وسلم وعن زوجها. وروى عنها جماعة من التابعين، منهم ميمون بن مهران وصفوان بن عبد الله وزيد بن أسلم. كانت إقامتها بالمدينة، وتوفيت قبل زوجها أبي الدرداء (عويمر بن مالك) وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان .
-الاعلام للزركلي-
خيرة بنت أبي حدرد، أم الدرداء
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم الدرداء
أم الدرداء زوج أبي الدرداء وهي الكبرى واسمها خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي قاله أحمد بن حنبل وابن معين، وقالا: أم الدرداء الصغرى اسمها هجيمة الوصابية، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: اسمها خيرة، وقيل: هجيمة.
روى عنها معاذ بن أنس، وطلحة بن عبيد الله، وميمون بن مهران.
أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا ابن نمير، حدثنا فضيل بن غزوان، سمعت طلحة بن عبيد الله بن كريز، قال: سمعت أم الدرداء، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يستجاب للمرء بظهر الغيب لأخيه، فما دعا لأخيه بدعوة إلا قال الملك: ولك بمثل " وكانت أم الدرداء من فضلاء النساء وعقلائهن، ومن ذوات العبادة.
وتوفيت قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان، وحفظت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن زوجها أبي الدرداء.
أخرجها الثلاثة.
قلت: قول أبي نعيم: اسمها خيرة، وقيل هجيمة وهم لا شك فيه، لأنه قد ظن أنهما واحدة.
وقد اختلف في اسمها، وليس كذلك إنما هما اثنتان، أم الدرداء الكبرى وهي هذه خيرة، ولها صحبة.
وأم الدرداء الصغرى، وهي هجيمة الوصابية، وقد تقدم الكلام عليهما في خيرة من الأسماء، أتم من هذا.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
خيرة بنت أبي حدرد
خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى وقيل اسمها هجيمة وهي زوج أبي الدرداء.
روى حديثها سهل بن معاذ، عن أبيه، وصفوان بن عبد الله، وعبد الله بن باباه.
أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم، أخبرنا أبو علي الحسين بن عمر بن الحسن بن يونس، أخبرنا أبو عمر القاسم بن جعفر، أخبرنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا محمد بن حمير، عن أسامة، عن سهل، عن أبيه، أنه سمع أم الدرداء تقول: خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " من أين أقبلت يا أم الدرداء؟ " فقلت: من الحمام، فقال: " والذي نفسي بيده، ما منكن امرأة تضع ثيابها في بيت أحد إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن عَزَّ وَجَلَّ ".
أخرجها الثلاثة. وترد في الكنى إن شاء الله تعالى.
قلت: قد جعل ابن منده، وأبو نعيم خيرة أم الدرداء الكبرى، قالا: وقيل: هجيمة.
فجعلاهما واحدة، وليس كذلك، فإن الكبرى اسمها خيرة، وأم الدرداء الصغرى اسمها هجيمة الكبرى، لها صحبة، والصغرى لا صحبة لها.
هذا هو الصحيح وما سواه وهم، قال علي بن المديني: كان لأبي الدرداء امرأتان، كلاهما يقال لها: أم الدرداء، إحداهما رأت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي خيرة بنت أبي حدرد، والثانية تزوجها بعد وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي نروي عنها، وهي هجيمة الوصابية.
وقال أبو مسهر: هما واحدة.
وهو وهم منه.
قال الأمير أبو نصر: خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى، زوجة أبي الدرداء، لها صحبة، يقال: ماتت قبل أبي الدرداء، وأم الدرداء الصغرى هجيمة بنت حي الوصابية، هي التي خطبها معاوية فأبت أن تتزوجه فظهر بهذا أنهما اثنتان، والله أعلم
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
خيرة بنت أبي حدرد،
أم الدرداء الكبرى .
سماها أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين فيما رواه ابن أبي خيثمة عنهما وقالا: اسم أبي حدرد عبد. وقال أم الدرداء الصغرى اسمها هجيمة، وقال غيرها جهيمة. وقال أبو عمر: كانت أمّ الدرداء الكبرى من فضلى النساء وعقلائهن، وذات الرأي فيهن مع العبادة والنسك، توفيت قبل أبي الدرداء. وذلك بالشام في خلافة عثمان، وكانت حفظت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وعن زوجها.
روى عنها جماعة من التابعين، منهم ميمون بن مهران، وصفوان بن عبد اللَّه، وزيد بن أسلم، قال: وأم الدرداء الصغرى لا أعلم لها خبرا يدلّ على صحبة ولا رؤية، ومن خبرها أنّ معاوية خطبها بعد أبي الدرداء، فأبت أن تتزوّجه.
قلت: وروى ذلك أبو الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أم الدرداء أنها قالت لأبي الدرداء: إنك خطبتني إلى أبي في الدنيا فأنكحوني، وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة، قال: فلا تنكحي بعدي، فخطبها معاوية فأخبرته بالذي كان، فقال لها: عليك بالصيام، ولها ترجمة حافلة في تاريخ ابن عساكر. والّذي ذكر أبو عمر أنهم رووا عن أم الدرداء الكبرى وهم، إنما هم من الرواة عن الصغرى إلا ميمون بن مهران، فإنه أدركها، وروى عنها، وبذلك جزم المزي وغيره.
وقال ابن مندة: خيرة أم الدرداء، وقيل اسمها هجيمة. وتعقّبه ابن الأثير. وقال علي بن المديني: كان لأبي الدرداء امرأتان كلتاهما يقال لهما أم الدرداء: إحداهما رأت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهي خيرة بنت أبي حدرد، والثانية تزوّجها بعد وفاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهي هجيمة الوصابية.
قال أبو مسهر: هما واحدة، ووهم في ذلك. وقال ابن ماكولا: أم الدرداء الكبرى لها صحبة، وماتت قبل أبي الدرداء، والصغرى هي التي خطبها معاوية.
وأورد ابن مندة لأم الدّرداء حديثا مرفوعا، من طريق شريك، عن خلف بن حوشب، عن ميمون بن مهران، قال: قلت: لأم الدرداء: سمعت من النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم شيئا؟ قالت: نعم، دخلت عليه وهو جالس في المسجد فسمعته يقول: ما يوضع في الميزان أثقل من خلق حسن « أخرجه أبو نعيم في الحلية 10/ 110 وأورده العجلوني في كشف الخفاء 2/ 278، 422، وقال رواه الطبراني عن أبي الدرداء وهو عند أبي داود والترمذي بلفظ ما من شيء من الميزان أثقل من حسن الخلق أخرجه الترمذي في السنن 4/ 319 عن أبي الدرداء ... الحديث كتاب البر والصلة باب ما جاء في حسن الخلق (62) حديث رقم 2003 وقال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 668 كتاب الأدب باب في حسن الخلق حديث رقم 4799» .
وأخرج الطّبرانيّ من طريق زبّان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه- أنه سمع أم الدرداء تقول: خرجت من الحمام فلقيني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال: «من أين أقبلت يا أمّ الدّرداء؟» قلت: من الحمام. قال: «ما منكنّ امرأة تضع ثيابها في غير بيت إحدى أمهاتها أو زوج إلّا كانت هاتكة كلّ ستر بينها وبين اللَّه ... » « أخرجه البغدادي في موضع أوهام الجمع والتفريق 1/ 369»
وسنده ضعيف جدا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.