محمد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله البيضاوي

محمد بن عبد الله البيضاوي

تاريخ الوفاة424 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • الكرخ - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن محمد، أبو عبد الله البيضاوي الفقيه: سكن بغداد في درب السلولي. وكان يدرس الفقه ويفتي على مذهب الشافعي. وولي القضاء بربع الكرخ، وحدث شيئا يسيرا عن أبي بكر بن مالك القطيعي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بن عبيد العسكري. كتبت عنه وكان ثقة صدوقا دينا سديدا.

الترجمة

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن محمد، أبو عبد الله البيضاوي الفقيه:
سكن بغداد في درب السلولي. وكان يدرس الفقه ويفتي على مذهب الشافعي.
وولي القضاء بربع الكرخ، وحدث شيئا يسيرا عن أبي بكر بن مالك القطيعي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بن عبيد العسكري. كتبت عنه وكان ثقة صدوقا دينا سديدا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البيضاويّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ، أخبرنا محمّد بن الحسين الدّقّاق، حدّثنا القاسم بن بشر، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ابن أبي فديك، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ أَنَّهُ سَمِعَ الْمَقْبُرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُعْتَرَكُ الْمَنَايَا بَيْنَ السَّبْعِينَ وَالسِّتِّينَ».

مات القاضي أبو عبد الله البيضاويّ فجأة في ليلة الجمعة الرابع عشر من رجب سنة أربع وعشرين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد, أبي عبد الله البيضاوي : ومات سنة أربع وعشرين وأربعمائة، سكن بغداد، وتفقه على الداركي، وحضرت مجلسه وعلقت عنه، وكان ورعاً حافظاً للمذهب والخلاف موفقاً في الفتاوى.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

مُحَمَّد بن عبد الله بْن أَحْمد بن مُحَمَّد القَاضِي، أَبُو عبد الله الْبَيْضَاوِيّ، أَظُنهُ من بَيْضَاء فَارس: مَدِينَة بِفَارِس.
أحد مَشَايِخ الشَّيْخ أبي إِسْحَاق.
سكن بَغْدَاد فِي درب السَّلُولي، وَكَانَ يدرس بهَا ويفتي، وَولي الْقَضَاء بِربع الكرخ.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق: تفقه على الداركي، وَحَضَرت مَجْلِسه، وعلقت عَنهُ، وَكَانَ ورعا، حَافِظًا للْمَذْهَب وَالْخلاف، موفقا فِي الْفَتَاوَى
قَالَ الْخَطِيب: وحدت شَيْئا يَسِيرا عَن أبي بكر ابْن مَالك الْقطيعِي وَغَيره، كتبت عَنهُ، وَكَانَ ثِقَة، صَدُوقًا، دينا، سديدا.
قَالَ: وَمَات فَجْأَة لَيْلَة الْجُمُعَة، الرَّابِع عشر من رَجَب، سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مئة، وَدفن فِي مَقْبرَة بَاب حَرْب رَحمَه الله.
قَرَأت بِخَط القَاضِي أبي مَنْصُور أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد ابْن الصّباغ فِي كِتَابه: كتاب " الْإِشْعَار، بِمَعْرِِفَة اخْتِلَاف الْأَئِمَّة عُلَمَاء الْأَمْصَار ": وَإِذا رأى فِي ثَوْبه نَجَاسَة، ثمَّ خفيت عَلَيْهِ فِيمَا يغلب على ظَنِّي أَنِّي سَمِعت قَاضِي الْقُضَاة أَبَا عبد الله الدَّامغَانِي، أَو وجدته فِي " كِتَابه " أَنه استفتي فِي هَذِه الْمَسْأَلَة فِي زمَان أبي عبد الله الْبَيْضَاوِيّ، وَأَن جمَاعَة الْفُقَهَاء فِي ذَلِك الْوَقْت أفتوا بِأَنَّهُ يجب عَلَيْهِ غسل جَمِيعه، إِلَّا الْبَيْضَاوِيّ، فَإِنَّهُ أفتى بِأَنَّهُ يجب غسل مَا رَآهُ من الثَّوْب، فَاسْتحْسن ذَلِك مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَا فِيهِ غموض، وكشفه أَن النَّجَاسَة لم تتَحَقَّق إِلَّا فِيمَا رآى، فالاشتباه لَا يتعداه، فَلَا يتعداه الْغسْل إِلَى مَا لم يره، وَهَذَا بِخِلَاف مَا يُقَال: إِذا أصَاب الثَّوْب نَجَاسَة، وخفي موضعهَا، غسله كُله.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد

القَاضِي أَبُي عبد الله الْبَيْضَاوِيّ
ولي الْقَضَاء بِربع الكرخ من بَغْدَاد
وَحدث بِيَسِير عَن أبي بكر ابْن مَالك الْقطيعِي وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد العسكري
قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ ثِقَة صَدُوقًا دينا سديدا
وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق تفقه على الداركي وَحَضَرت مَجْلِسه وعلقت عَنهُ وَكَانَ ورعا حَافِظًا للْمَذْهَب وَالْخلاف موفقا فِي الْفَتَاوَى
انْتهى

مَاتَ فَجْأَة فِي لَيْلَة الْجُمُعَة رَابِع عشر رَجَب سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
وَدفن بمقبرة بَاب حَرْب
قَالَ ابْن الصّلاح أَظُنهُ من بَيْضَاء فَارس
قَالَ ابْن الصّلاح أَيْضا قَرَأت بِخَط القَاضِي أبي مَنْصُور بن الصّباغ فِي كِتَابه كتاب الْإِشْعَار بِمَعْرِِفَة اخْتِلَاف عُلَمَاء الْأَمْصَار وَإِذا رأى فِي ثَوْبه نَجَاسَة ثمَّ خفيت عَلَيْهِ فِيمَا يغلب عَلَيْهِ ظَنِّي أَنِّي سَمِعت قَاضِي الْقُضَاة أَبَا عبد الله الدَّامغَانِي أَو وجدته فِي كِتَابه أَنه استفتي فِي هَذِه الْمَسْأَلَة فِي زمَان أبي عبد الله الْبَيْضَاوِيّ وَأَن جمَاعَة فُقَهَاء الْوَقْت أفتوا بِأَنَّهُ يجب عَلَيْهِ غسل جَمِيعه إِلَّا الْبَيْضَاوِيّ فَإِنَّهُ أفتى بِأَنَّهُ يجب غسل مَا رَآهُ فِي الثَّوْب فَاسْتحْسن ذَلِك مِنْهُ
قَالَ ابْن الصّلاح وَهَذَا فِيهِ غموض وكشفه أَن النَّجَاسَة لم تحقق إِلَّا فِيمَا رأى فالاشتباه لَا يتعداه فَلَا يتعداه الْغسْل إِلَى مَا لم يره وَهَذَا الْخلاف خلاف مَا يُقَال إِذا أصَاب الثَّوْب نَجَاسَة وخفي موضعهَا غسله كُله
قلت هَذَا فِي الْحَقِيقَة لَيْسَ خلافًا لما أفتوا بِهِ فَإِنَّهُ لَو عرض عَلَيْهِم لقبلوه وَإِنَّمَا الذِّهْن السَّرِيع الْإِدْرَاك يُبَادر إِلَيْهِ فَهُوَ دَلِيل على حسن بديهة الْبَيْضَاوِيّ واتقاد ذهنه
وَمثل هَذَا مَا وَقع فِي عصرنا وَردت عَليّ فتيا صورتهَا رجل وقف على الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وَابْن ابْنه فَقير فَهَل يدْفع إِلَيْهِ من مَال الْوَقْف وَيكون أَحَق من الْأَجَانِب فَكتبت الْأَفْضَل الدّفع إِلَيْهِ
ووافقني جمَاعَة من الْمُفْتِينَ ثمَّ حضرت وَالِدي رَحمَه الله تَعَالَى وَقد وَردت عَلَيْهِ الْفتيا مشحونة بخطوط الْمُفْتِينَ فَكتب تَحْتهم فِي الْوَقْت الْحَاضِر الْأَجْوِبَة الْمَذْكُورَة صَحِيحَة بِشَرْطَيْنِ أَحدهمَا أَن لَا يكون الْوَقْف فِي مرض الْمَوْت وَيكون ابْن ابْنه وَارِثا فَمَتَى كَانَ كَذَلِك لَا يصرف إِلَيْهِ شَيْء وَالثَّانِي أَن يحصل الصّرْف إِلَى خَمْسَة سواهُ اثْنَيْنِ من الْفُقَرَاء وَثَلَاثَة من الْمَسَاكِين ليحصل حَقِيقَة الْجمع الَّتِي دلّ عَلَيْهَا لفظ الْفُقَرَاء وَلَفظ الْمَسَاكِين فَإِذا اجْتمع هَذَانِ الشرطان كَانَ الْأَفْضَل الصّرْف إِلَيْهِ.

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي