عبد الباسط بن محمد بن محمد القرشي أبي المفاخر زين الدين

ابن ظهيرة

تاريخ الولادة851 هـ
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الباسط وَيُسمى عمر أَيْضا ابْن مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن ابْن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الزين أَبُو المفاخر بن الْجمال أبي المكارم بن النَّجْم أبي الْمَعَالِي بن الكمالي أبي البركات الْقرشِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي / حفيد عَم الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم وَابْن أُخْته زَيْنَب ابْني عَليّ وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة.

الترجمة

عبد الباسط وَيُسمى عمر أَيْضا ابْن مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن ابْن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الزين أَبُو المفاخر بن الْجمال أبي المكارم بن النَّجْم أبي الْمَعَالِي بن الكمالي أبي البركات الْقرشِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي / حفيد عَم الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم وَابْن أُخْته زَيْنَب ابْني عَليّ وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة. ولد فِي رَابِع ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْأَرْبَعِينَ والمنهاج كِلَاهُمَا للنووي وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة وَسمع على عَم وَالِده أبي السعادات جُزْء أبي الجهم واحياء الْقلب الْمَيِّت للعراقي وفضيلة سُورَة الاخلاص لأبى نعيم ومجلسين من أمالي أبي الْحسن الْقزْوِينِي وعَلى الشّرف أبي الْفَتْح المراغي بعض البُخَارِيّ وعَلى الشهَاب الشوايطي جُزْء ابْن قلنبا وَغَيره فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ من مَكَّة السراج عبد اللَّطِيف وَأَبُو الْبَقَاء بن الضيا وكمالية ابْنة عَليّ بن ظهيرة وَابْنَة عَليّ النويري وَمن الْمَدِينَة الْمُحب المطري والبدر عبد الله بن فَرِحُونَ والشهاب أَحْمد بن عَليّ الْمحلي وَمن بَيت الْمُقَدّس الْجمال بن جمَاعَة والتقي القلقشندي وَمن سَيذكرُ من الشاميين وَغَيرهم فِي عَمه النَّجْم مُحَمَّد بن النَّجْم مُحَمَّد كَأبي جَعْفَر بن العجمي والضياء بن النصيبي ولازم خَاله الْبُرْهَان وَدخل فِي خدمته إِلَى الْقَاهِرَة فتردد للسراج الْعَبَّادِيّ حَتَّى أذن لَهُ وَقَرَأَ على الزين زَكَرِيَّا فِي شَرحه لفصول ابْن الهائم مَعَ سَماع دروس فِي الْفِقْه وَختم شَرحه للبهجة وَغير ذَلِك بل وَأذن لَهُ الْجلَال الْبكْرِيّ وَغَيره وَسمع على الْأمين الاقصرائي والشاوي والزكي الْمَنَاوِيّ وَعبد الصَّمد الهرساني وَقَرَأَ على الشّرف عبد الْحق السنباطي حِين مجاورته بِمَكَّة شرح العقائد بل أَخذ عَن غَيره من الغرباء فِي الْأَصْلَيْنِ والعربية وَالْفِقْه وَغَيرهَا كَالشَّمْسِ الْجَوْهَرِي والكمال إِمَام الكاملية وَفِي الْعَرَبيَّة عَن المحيوي عبد الْقَادِر وفيهَا مَعَ الصّرْف عَن مظفر الشِّيرَازِيّ وفيهَا مَعَ الْمعَانِي عَن عبد المحسن ولازم خَاله الآخر الْفَخر أَبَا بكر رَفِيقًا للجمال أبي السُّعُود فَمن قبله فِي جلّ دروسه وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي الألفية النحوية وَكتب لَهُ أَنَّهَا قِرَاءَة بحث وتحرير واتقان وَأذن لَهُ فِي الاقراء والافادة ان أحب وَذَلِكَ فِي سنة أَربع وَسبعين وَكَذَا أذن لَهُ المحيوي وَلما كنت بِمَكَّة لازمني أَيْضا فَمَعَ الْمشَار إِلَيْهِ للكثير من شرحي للألفية بحثا وَمَعَ غَيره لِلْقَوْلِ البديع وَأَشْيَاء من تصانيفي وَغَيرهَا وكتبت لَهُ إجَازَة حافلة أتيت على مقاصدها فِي تَرْجَمته من التَّارِيخ الْكَبِير وأملي على مِمَّن حضر عِنْده غير من ذكر. وَهُوَ عَالم فَاضل مفنن مشارك تَامّ الْعقل والرياسة والتجمل والمحاسن خَبِير باستجلاب الخواطر سِيمَا لأحبابه كثير التودد لطيف الْعشْرَة جَامع بَين الضدين طارح للرعونات غير مدرس فِي الْحرم صونا لنَفسِهِ عَن التَّشَبُّه بِمن هُوَ فِي رُتْبَة صغَار بني أَو حفظا لجَانب ابْن عَمه رَئِيس الْحجاز أَو لغير ذَلِك مِمَّا هُوَ أخبر بِهِ، كتب كراريس أجَاب بهَا من سَأَلَ عَن حِكْمَة الاسْتِغْفَار بعد شم الرَّائِحَة الطّيبَة قرضتها فِي سنة سبع وَتِسْعين حِين أرسلها إِلَيّ مَعَ بَيْتَيْنِ من نظمه جمل الله بحياته.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.