أبي بكر أزهر بن سعد الباهلي السمان البصري

تاريخ الولادة111 هـ
تاريخ الوفاة203 هـ
العمر92 سنة
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

أَزْهَر بن سعد الْبَاهِلِيّ مَوْلَاهُم السمان الْبَصْرِيّ يكنى أَبَا بكر روى عَن ابْن عَوْف فِي الصَّلَاة وَالْهِبَة والوصايا وَالْحُدُود والفضائل روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْمثنى وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَإِسْحَاق بن الْحَنْظَلِي وَالْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي ذكر من اسْمه الْأَغَر.

الترجمة

أَزْهَر بن سعد الْبَاهِلِيّ مَوْلَاهُم السمان الْبَصْرِيّ يكنى أَبَا بكر
روى عَن ابْن عَوْف فِي الصَّلَاة وَالْهِبَة والوصايا وَالْحُدُود والفضائل
روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْمثنى وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَإِسْحَاق بن الْحَنْظَلِي وَالْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

أزهر بن سعد الباهلي بالولاء، أبو بكر، السمان: عالم بالحديث، من أهل البصرة. كان يتردد على المنصور العباسي، وله معه أخبار .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أزهر بن سعد الإِمَامُ الحَافِظُ، الحُجَّةُ، النَّبِيْلُ أبي بَكْرٍ البَاهِلِيُّ مَوْلاَهُمْ البَصْرِيُّ السَّمَّانُ.
حَدَّثَ عَنْ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ وَقُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم، وَلَهُ جَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَأَحْمَدُ وَبُنْدَارُ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ وَالكُدَيْمِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ رُفَقَائِهِ: عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ وَلَمَّا احْتُضِرَ ابْنُ عَوْنٍ أَوْصَى لَهُ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: لَيْسَ فِي أَصْحَابِ ابْنِ عَوْنٍ أَعْلَمُ مِنْ أَزْهَرَ.
قِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ صَاحِباً لِلْمَنْصُوْرِ أَبِي جَعْفَرٍ قَبْلَ أَنْ يَلِيَ الخِلاَفَةَ فَلَمَّا وَلِيَ قَدِمَ إِلَيْهِ أَزْهَرُ مُهَنِّئاً لَهُ فَقَالَ: أَعْطُوهُ أَلْفَ دِيْنَارٍ وَقُوْلُوا لَهُ: لاَ تَعُدْ فَأَخَذَهَا ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ مِنْ قَابِلٍ فَحَجَبُوْهُ، ثُمَّ دَخَلَ إِلَيْهِ فِي المَجْلِسِ العَامِّ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ? قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّك مَرِيْضٌ فَجِئْتُ أَعُوْدُكَ فَقَالَ: أَعْطُوهُ أَلْفَ دِيْنَارٍ قَدْ قَضَيْتَ حَقَّ العِيَادَةِ فَلاَ تَعُدْ فَإِنِّي قَلِيْلُ الأَمرَاضِ قَالَ: فَعَادَ مِنْ قَابِلٍ وَدَخَلَ فِي مَجْلِسٍ عَامٍّ فَقَالَ لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ? قَالَ: دُعَاءٌ سَمِعْتُهُ مِنْكَ جِئْتُ لأَحْفَظَه مِنْكَ قَالَ: يَا هَذَا! إِنَّهُ غَيْرُ مُسْتَجَابٍ إِنِّيْ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَدْعُو بِهِ أَنْ لاَ تَأْتِيَنِي وَأَنْتَ تَأْتِيْنِي.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

أَزْهَر بن سعد السمان أَبُو بكر الْبَاهِلِيّ مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ
روى عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَهِشَام الدستوَائي وَعبد الله بن عون وَيُونُس ابْن عبيد
وَعنهُ ابْن رَاهَوَيْه وَالْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي وعباس الدوري وَمُحَمّد ابْن يحيى الدهلي وَابْن الْمَدِينِيّ وَبُنْدَار وَغَيرهم
وَكَانَ ثِقَة مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ عَن أَربع وَتِسْعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

الشيخ أبو بكر أزهر بن سعد السَّمَّان البَاهِلي ولاءً البصري، المتوفى سنة سبع ومائتين عن ست وتسعين سنة. روى الحديث عن حميد الطويل وعنه أهل العراق. وكان يصحب أبا جعفر المنصور قبل خلافته، فلما وليها جاءه للتهنئة فقال: أعطوه ألف دينار وقولوا له: قد قضيت وظيفة التهنئة فلا تعد، فمضى وعاد من قابل فقال له ما جاء بك؟ فقال له: سمعت أنك مرضت فجئتك عائدًا فأمر له بألف دينار وقال: قد قضيت وظيفة العيادة فلا تعد فإنِّي قليل الأمراض، فمضى وعاد في قابل، فقال له: ما جاء بك؟ قال: سمعت منك دعاء فجئت لأتعلمه منك. فقال: يَا هذا إنه غير مستجاب إنِّي في كل سنة أدعو به أن لا تأتيني وأنت تأتي، وله نوادر وحكايات.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أزهر السمان
أبو بكر أزهر بن سعد السمان الباهلي بالولاء البصري؛ روى الحديث عن حميد الطويل، وروى عنه أهل العراق، كان يصحب أبا جعفر المنصور قبل أن يلي الخلافة، فلما وليها جاءه أزهر مهنئا، فحجبه المنصور فترصد له يوم جلوسه العام وسلم عليه، فقال له المنصور: ما جاء بك قال: جئت مهنئا بالأمر، فقال المنصور: أعطوه ألف دينار، وقولو له: قد قضيت وظيفة الهناء، فلا تعد إلي، فمضى وعاد في قابل، فحجبه فدخل عليه في مثل ذلك المجلس وسلم عليه، فقال له: ما جاء بك فقال له: سمعت أنك مرضت فجئتك عائدا، فقال: أعطوه ألف دينار وقولوا له: قد قضيت وظيفة العيادة فلا تعد إلي، فإني قليل الأمراض. فمضى وعاد في قابل، فقال له في مثل ذلك المجلس: ما جاء بك فقال: سمعت منك دعاء مستجابا فجئت لأتعلمه منك، فقال له: يا هذا، إنه غير مستجاب، إني في كل سنة أدعو الله به أن لا تأتيني وأنت تأتي. وله وقائع وحكايات مشهورة. وكانت ولادته سنة إحدى عشرة ومائة. وتوفي سنة ثلاث ومائتين، وقيل: سبع ومائتين، رحمه الله تعالى.
وأزهر - بفتح الهمزة وسكون الزاي وفتح الهاء وبعدها راء - وهو اسمم علم.
والسمان - بفتح السين المهملة وتشديد الميم وبعد الألف نون - هذه النسبة إلى بيع السمن وحمله.
والبصري - بفتح الباء الموحدة وكسرها وسكون الصاد المهملة وبعدها راء - هذه النسبة إلى البصرة، وهي من أشهر مدن العراق وهي إسلامية، بناها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في سنة أربع عشرة للهجرة على يد عتبة ابن غزوان، رضي الله عنه. قال ابن قتيبة في كتاب " أدب الكاتب " في باب ما تغير من أسماء البلاد البصرة: الحجارة الرخوة فإن حذفوا الهاء قالوا: البصر - بكسر الباء - وإنما أجازوا في النسب بصري لذلك، والبصر أيضاً: الحجارة الرخوة، قاله في الصحاح.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

 

أَبو بكر، أزهر بن سعد السمان، الباهلي بالولاء، البصري - رحمه الله تعالى -.
روى الحديث عن حُميد الطويل، وروى عنه أهل العراق، كان يصحب أبا جعفر المنصور قبل أن يلي الخلافة، فلما وليها، جاءه أزهر مهنئًا، فحجبه المنصور، فترصد له يومَ جلوسه العام، وسلم عليه، قال له المنصور: ما جاء بك؟ فقال: جئت مهنئًا بالأمر، فقال المنصور: أعطوه ألف دينار، وقولوا له: قد قضيتَ وظيفة الهناء، فلا تعد إلي، فمضى وعاد في قابل، فحجبه، فدخل عليه في مثل ذلك المجلس، وسلم عليه، فقال له: ما جاء بك؟ فقال: سمعت أنك مرضت، فجئتك عائدًا، فقال: أعطوه ألف دينار، وقولوا له: قد قضيتَ وظيفة العيادة، فلا تعدْ إليَّ؛ فإني قليل الأمراض، فمضى وعاد في قابل، فقال له في مثل ذلك المجلس: ما جاء بك؟ فقال: سمعت منك دعاء مستجابًا، فجئت لأتعلمه منك، فقال له: يا هذا! إنه غيرُ مستجاب، إني في كل سنة أدعو الله به ألا تأتيني، وأنت تأتي. وله وقائع وحكايات مشهورة.
كانت ولادته سنة 111، وتوفي سنة 203، وقيل سبع ومئتين، وأزهرُ اسمُ علم، والسمان: - بتشديد الميم -، هذه النسبة إلى بيع السمن، وحملِه، والبصري: هذه النسبة إلى بصرة، وهي من أشهر مدن العراق، وهي إسلامية، بناها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في سنة 14 للهجرة على يد عتبة بن غزوان.

قال ابن قتيبة في كتاب "أدب الكاتب" في باب: ما تغير من أسماء البلاد: البصرة: الحجارة الرخوة، فإن حذفوا الهاء، قالوا: البِصْر - بكسر الباء -، وإنما أجازوا في النسب بِصْري؛ لذلك، والبصر: أيضًا الحجارة الرخوة، قاله في "الصحاح"، انتهى ملخصًا.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.