أبي العباس المرسي أحمد بن عمر شهاب الدين
المرسي أحمد
تاريخ الوفاة | 686 هـ |
مكان الوفاة | الإسكندرية - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي العباس المرسي 616 - 686 للهجرة
أبي العباس، احمد بن عمر بن محمد الأندلسي المرسي الأنصاري، الشيخ العارف الكبير. نزيل الأسكندرية
صحب الشاذلي، وصحبه تاج الدين بن عطاء الله، والشيخ ياقوت. مات سنة ست وثمانين وستمائة، وقبره بالأسكندرية يزار وكان كثير اً ما انشد: من كلامه: " ان كان المُحاسِبِىُّ في أصبعه عِرْق، إذا أمد يده إلى طعام فيه شبهة تحرك عليه، فأنا في يدي سبعون عرقاً تتحرك على إذا كان مثل ذلك ".
وكان ينشد لبعض العارفين:
قالوا: غدُ العيدٌ! ماذا أنت لابسه؟ ... فقلت خِلُعةٌ سلقٍ، حبه جرعا
فقر وصبر، هما ثوبان يلبسها ... فلن ترى الفه الاعياد والجمعا
العيد لي مأتم ... إن غبت يا أملي! والعيد ما كنت لي مراى ومستمعا
أحرى الملابس ان تلقي الحبيب به ... يوم التزاور، بالثوب الذي خلعا
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
أحمد بن عمر المرسي، أبو العباس، شهاب الدين: فقيه متصوف، من أهل الإسكندرية، لأهلها فيه اعتقاد كبير، إلى اليوم. أصله من مرسية في الأندلس .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ الأعظم شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن محمد الأنصاري المرسي المغربي الشاذلي المالكي، الشهير بالمُرْسي، خليفة الشيخ الأفخم أبو الحسن الشاذِلي المتوفى بالإسكندرية في سنة ست وثمانين وستمائة عن ....
وهو الذي بث علوم شيخه. وكان أبو الحسن يقول للناس: عليكم بالشيخ أبي العباس. وقال له: يا أبا العباس، ما صحبتك إلا لتكون أنا أنت وأنت أنا. أخذ عنه الشيخ تاج الدين بن عطاء الله الطريقة وصنَّف في مناقبهما "لطائف المنن". وقال فيه: وكان أصحاب الشيخ أبي الحسن قد أثبتوا جملاً من كلامه وإن كان هو لم يضع كتاباً وقال: كتابي أصحابي وكذلك لم يضع أبو العباس في هذا الشأن شيئاً ولا أعلم أحداً من أصحابه تصدى إلى جمع كلامه. انتهى
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أبو العباس المرسيُّ.
كان من أكابر الأولياء صحب أبا الحسن الشاذلي - قبره بالإسكندرية مشهور -، ذكره ابنُ عطاء الله في كتابه "لطائف المنن"، والصفدي في "الوافي"، وله كلام بديع في تفسير القرآن، كلامه يدل على عظيم ما منحه الله من علوم لَدُنَّيَّة، قال: الفتوة: الإيمان، قال سبحانه {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ} [الكهف: 13]، وقال في قوله تعالى حاكيًا عن الشيطان الرجيم: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ} [الأعراف: 17] الآية، قال: ولم يقل: من فوقهم، ولا من تحتهم؛ لأن فوقهم التوحيد، وتحتهم الإسلام، وقال في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا سيد ولد آدم، ولا فخر"؛ أي: لا أفتخر بالسيادة، وإنما الفخر لي بالعبودية، وقال في قول سمنون المحب:
وليسَ لي في سواكَ حَظٌّ ... فكيفما شِئْتَ فاخْتَبِرْني قال: الأَولى أن يقول: فكيفما شئت فاعف عني، إذ طلبُ العفو أولى من طلب الاختبار، وقال: الزاهد جاء من الدنيا إلى الآخرة، والعارف جاء من الآخرة إلى الدنيا، توفي سنة 686 - رحمة الله تعالى عليه -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
أحمد المرسى الولى الصالح الزاهد العابد.
هو أبو العباس: أحمد بن عمر المرسى الانصارى، أخذ عن أبى الحسن الشاذلى ولازمه وكان الخليفة بعده. روى عنه جماعة منهم تاج الدين بن عطاء الله والامام البوصيرى. ودفن بالاسكندرية حيث كان يقيم وضريحه ومسجده مشهوران بها، وأصله من مرسية احدى بلاد الاندلس. وله ترجمة فى نيل الابتهاج ص 64، وشجرة النور الزكية ص 187 - 188، والنجوم الزاهرة 7/ 371، وحسن المحاضرة 1/ 523
أخذ عن أبى الحسن الشاذلى وكان مشهورا بالعلم والصلاح.
توفى بالاسكندرية سنة 685.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أبو العباس أحمد بن عمر المرسي الأنصاري: الإِمام العارف بالله الكامل الولي القطب الواصل العالم العامل أخذ عن الإِمام أبي الحسن الشاذلي لازمه في الظعن والإقامة وانتفع بصحبته وورث سره وكان الخليفة بعده وعنه جماعة منهم تاج الدين بن عطاء الله والشيخ ياقوت العرشي والإمام البوصيري ناظم البردة وأبو العزائم ماضي بن سلطان وغيرهم كان له مجلس عظيم في الحقائق والمعارف والرقائق وكان تدريسه التهذيب ورسالة ابن أبي زيد والإرشاد في الأصول والمصابيح في الحديث وتفسير ابن عطية والإحياء وقوت القلوب ونوادر الترمذي الحكيم، توفي بالإسكندرية سنة 683 هـ[1284م]، وقبره هناك معروف متبرك به.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف