أحمد بن عثمان بن إبراهيم تاج الدين المارديني

ابن التركماني

تاريخ الولادة681 هـ
تاريخ الوفاة744 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان تاج الدين المارديني المعروف بابن التركماني. قال الصفدي: كان إمامًا مجيدا وفقيهًا مفيدا. له تعليقة على "المحصل" وتعليقة على "المنتخب" في أصول الفقه وثلاث تعاليق على "خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل

الترجمة

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان تاج الدين المارديني المعروف بابن التركماني.

قال الصفدي: كان إمامًا مجيدا وفقيهًا مفيدا.
له تعليقة على "المحصل" وتعليقة على "المنتخب" في أصول الفقه وثلاث تعاليق على "خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل":

الأولى: في حل مشكلاته، وتبيين معضلاته وشرح ألفاظه وتفسير معانيه لحفاظه.
والثانية: في ذكر ما أهمله من مسائل الهداية.
والثالثة: في ذكر أحاديثه والكلام عليها.
وشرح "الجامع الكبير" وشرح "الهداية" ولم يكمله وكتاب "أحكام الرمي والسبق والمحلل" وكتابين في "الفرائض" مبسوطا وآخر متوسطا، وشرح "المقرب" لأبن عصفور في النحو وشرح "عروض" ابن الحاجب، وشرح "الشمسية" في المنطق وشرح "التبصرة" في الهيئة، وكتاب "الأبحاث الجلية في الرد على ابن تيمية".
وكانت وفاته بالقاهرة مستهل جمادى لأولى سنة أربع وأربعين وسبعمائة ودفن بتربة أبيه خارج باب النصر.
ومولده بالقاهرة سنة إحدى وثمانين وستمائة.


تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

أحمد بن عثمان بن إبراهيم
ابن مصطفى بن سليمان، الشيخ الإمام الفقيه تاج الدين أبو العباس المارديني الحنفي، المعروف بابن التركماني، وسيأتي ذكره والده وأخيه في مكانهما إن شاء الله تعالى.
كان فقيهاً مُجيداً، وأدبياً مفيداً، ومُبدياً للفوائد في الفنون ومُعيداً، صنف في غير ما فن وأظهر ما بطنَ من الغوامض وما استَجَنَّ. له تعليقه على المُحَصَّل للإمام فخر الدين وشرحٌ على منتخب الباخي في أصول الفقه للحنيفة، وثلاث تعاليق على خلاصة الدلائل في تفتيح المسائل للحنيفة؛ الأولى: في حل المشكلات، وتبين المعضلات، وشرح الألفاظ وتفسير المعاني للحُفَّاظ. والثاني: في ذكر ما أهمله من مسائل الهداية. الثالثة: في ذكر أحاديثه والكلام عليها وعلى متونها وعلى تصحيحها وتخريجها. شرحُ الجامع الكبير لمحمد بن الحسن، وشرح الهداية، أظنه لم يكمل، وكتابان في علم الفرائض مبسوط ومتوسط، وتعليق على مقدمتيَّ ابن الحاجب، وشرح المثّرب لابن عصفور أظنه لم يكمل، وشرح عرُوض ابن الحاجب، كتاب في أحكام الرماية والسبق والمحلل، وكتاب الأبحاث الحليّة على مسألة ابن تيميّة، وشرح الشمسية في المنطق، أظنه لم يكمل، وشرح التبصرة للخرقي، في الهيئة أظنه لم يكمل.
وله نظم جيّدُ المقَاصد ونثر يُعَدُّ في الفرائد، وخطّه أبهى من الحلل الموشاة والرياض التي بالأزهار مُغشاة.
لم يزل في خدمة العلم إلى أن سكن التراب، وفارق لداته والأتراب، وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربع وأربعين وسبع مئة بالقاهرة في أول جُمَادى الأولى.
ومولده بالقاهرة سنة إحدى وثمانين وست مئة.
نقلتُ من خطه له:

 

غرامي بكم بين البريَّة قد فشا ... فلستُ أبالي بالرقيب ومن وشى
ولا غَروَ أن غرّت صفاتك من حكى ... فما قدر ما حالكَ الربيع وما وشى
وإن قستُها بالدُرِّقال بي السُها ... أفق إن ذاك الدُر في بحره انتشا
فقُمت بها أشدو على كل مَشهدٍ ... فكلٌّ به عُجباً تواجَدَ وانتشى
مغارسُه طابت وطاب أبَّوةً ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشا
وما أنبت الخَطيَّ إلاّ وشيجُه ... ولا بات إلا في مُطهَّره الحشا
فجاء فريد الدهر أوحَدَ عصره ... وكم بين ذي نورٍ ومن كان ذا غِشا
ونقلت منه أيضاً:
ملكتَ عذَارى الجامحات وعُونَها ... وفجَّرتَ مِن عُقم المعاني عيُونها
رددت وجوه الشاردات أوتنساً ... وذلَّلت باللفظ البليغ متونها
فلا غَروَ أن هزَّ الصَّبا ... وقبَّل من بان العُذيب غُصُونَها
وأسكر صبّاً مُغرماً بحديثكم ... وفرَّعَ من حُسن الحديث شجونها
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
_____________________________________________________

أَحْمد بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن مصطفى بن سُلَيْمَان المارديني الأَصْل الْمَعْرُوف بِابْن التركماني الْحَنَفِيّ القَاضِي تَاج الدّين أَخُو الْعَلامَة عَلَاء الدّين الَّذِي ولي الحكم اسْتِقْلَالا ولد فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة سنة 681 وَسمع من الدمياطي وَابْن الصَّواف وَغَيرهمَا وَحدث واشتغل بأنواع الْعُلُوم ودرس وَأفْتى وصنف وناب فِي الحكم وَكَانَ مَوْصُوفا بالمروءة وَحسن المعاشرة وَقَالَ جمال الدّين المسلاتي كتبت عَنهُ من فَوَائده وعد لَهُ سَبْعَة عشر تصنيفاً فِي الْفِقْه وَالْأُصُول والعربية وَالْعرُوض والمنطق والهيئة وَله كَلَام على أَحَادِيث الْهِدَايَة وغالبها لم يكمل وَالْكثير مِنْهَا ينْسب لِأَخِيهِ وَله نظم وسط وَله شرح الْجَامِع الْكَبِير وتعليقة على المحصل وعَلى الْخُلَاصَة وَكتب الْخط الْحسن وَمَات فِي أَوَائِل جُمَادَى الأولى سنة 744 ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ من عُلَمَاء الْقَاهِرَة ارتحل بولده فسمعا من ابْن الشّحْنَة وعلقت عَنهُ وَكَانَ مولده سنة بضع وَثَمَانِينَ وَسمع من الذَّهَبِيّ رَفِيقًا للذهبي وَذكره فِي مُعْجَمه الْكَبِير وَكتب عَنهُ حِكَايَة وَله ...

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني التركماني

 تفقه على أبيه وأخيه ودرس وصنف وأفتى له تصانيف حسنة في الفقه وأصوله والفرائض والنحو والهيأة والمنطق، ومن تصانيفه شرح الجامع الكبير وشرح الهداية مات في مستهل جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبعمائة (قال الجامع) سيأتي ذكر أبيه عثمان واني أخيه عبد الله بن علي بن عثمان وعبد العزيز بن علي بن عثمان وأخيه علاء الدين علي بن عمان وابنه محمد بن أحمد. وقد ذكره السيوطى في بغية الوعاة في طبقات النحاة  فقال أحمد ابن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الأصل المعروف بابن التركماني الحنفي القاضى تاج الدين. قال في الدرر ولد بالقاهرة ليلة السبت الخامس والعشرين من ذى الحجة سنة إحدى وثمانين وستمائة واشتغل بأنواع العلوم ودرس وأفتى وناب فى الحكم وصنف في الفقه والأصلين والحديث والعربية والعروض والهيأة وغالبها لم يكمل وسمع من الدمياطي وابن الصواف وحدث. ومثله فى حسن المحاضرة وغيره.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

الإمام تاج الدين أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الأصل الحنفي المعروف بابن التركماني، المتوفى بالقاهرة في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبعمائة عن ثلاث وستين سنة.
سمع من الدمياطي وابن الصواف واشتغل بأنواع العلوم وحدث ودرس وأفتى. وصنَّف "تعليقة على المحصول للرازي" و"شرح مختصره" للناجي و"تعليقة في المنتخب في أصول فقه المذهب" و"ثلاث تعاليق على خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل" و"شرح الجامع الكبير" و"شرح الهداية" ولم يكمله وكتابين في الفرائض وتعليق على "مقدمتي ابن الحاجب" وعلى "شرح المقرب" لابن عصفور و"شرح عروض ابن الحاجب" وكتاب "أحكام الرماية" و"الأبحاث الجلية في مسألة ابن تيمية" و"شرح الشمسية" في المنطق وله كلام على أحاديث "الهداية" وغالبها لم يكمل. وكان يكتب الخط المنسوب. ذكره تقي الدين وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان الماردينى.
المعروف بالتركمانى، الحنفى، القاضى.
صنف فى الفقه والأصلين والحديث والعربية والمنطق والعروض والهيئة وغالبها لم يكمل من تصانيفه: تعليقه على المحصل للرازى، وشرح المنتخب للباجى، وشرح الجامع الكبير فى الفقه، وشرح الهداية، وشرح عروض ابن الحاجب، والأبحاث الجلية على مسألة ابن تيمية، وشرح الشمسية فى المنطق، وشرح التبصرة فى الهيئة وغيرها.

 

 وسمع من الدمياطى وابن الصواف والحجار وحدث [سنة 44 ].  أى من القرن الثامن وقد كان من أعيانه، اشتغل بأنواع العلوم ودرس، وأفتى، وناب فى الحكم، وكان موصوفا بالمروءة، وحسن المعاشرة، وسمع من الذهبى، وسمع معه من ابن الشحنة. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 1/ 198، وبغية الوعاة ص 145، وحسن المحاضرة 1/ 469، والجواهر المضية 1/ 77

وله نظم وسط، من نظمه:
وأشدّ ما يلقى امرؤ من دهره … والدهر أسرع ما يكون تقلبا
ذلّ الوقوف وإن تيقن أنه … لا يبتغى إلا القبول ومرحبا
والموت خير للفتى من قصده … بابا وصاحبه يرى أن يحجبا

 

من أهل المرية أبو العباس بن خاتمة: للناظم الناثر.
وله تآليف حسنة منها «مزية المرية» أجاد فيه كل الإجادة.
أخذ عن القاضى أبى البركات البلفيقى، وابن ليون، وابن أبى العيش، وكان حيا سنة 756، وأخذ أيضا عن القاضى أبى محمد: عبد الله بن محمد ابن عبد الملك، والقاضى أبى القاسم بن شعيب، وغيرهم ممن يطول ذكرهم، وشهرته تغنى عن تعريفه . مما قال عنه ابن الخطيب: حسنة من حسنات الأندلس، وطبقة فى النظم والنثر، بعيد المرقى فى درجة الاجتهاد، عقد الشروط، وكتب عن الولاة ببلده، وقعد للاقراء ببلده مشكور السيرة، حميد الطريقة، فى ذلك كله راجع ترجمته فى الاحاطة 1/ 247 - 267، والكتيبة الكامنة ص 239 - 245، ونيل الابتهاج ص 72 وفيها جميعا مختارات من شعره.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)