عبد الله بن محمد بن عبد الملك الربعي المقدسي الحنبلي موفق الدين

تاريخ الولادة691 هـ
تاريخ الوفاة769 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن عبد الْبَاقِي الربعِي الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ موفق الدّين ولد فِي أَوَائِل سنة 691 أَو فِي أَوَاخِر الَّتِي قبلهَا كَذَا كتب بِخَطِّهِ وَولي قَضَاء الديار المصرية للحنابلة فِي سنة 38 فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَاسْتمرّ إِلَى أَن مَاتَ وَسمع بِالْقَاهِرَةِ من أبي الْحسن بن الصَّواف.

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن عبد الْبَاقِي الربعِي الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ موفق الدّين ولد فِي أَوَائِل سنة 691 أَو فِي أَوَاخِر الَّتِي قبلهَا كَذَا كتب بِخَطِّهِ وَولي قَضَاء الديار المصرية للحنابلة فِي سنة 38 فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَاسْتمرّ إِلَى أَن مَاتَ وَسمع بِالْقَاهِرَةِ من أبي الْحسن بن الصَّواف وَسعد الدّين الْحَارِثِيّ ومُوسَى بن عَليّ بن أبي طَالب والشريف الزَّيْنَبِي وَحسن الْكرْدِي وموفقية بنت وردان وَزَيْنَب بنت شكر وست الوزراء والحجار وبدمشق من عِيسَى الْمطعم وَأبي بكر ابْن أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَغَيرهمَا وبمكة من الرضي الطَّبَرِيّ وَغَيره وتفقه وَحدث عَنهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة قَالَ الذَّهَبِيّ عَالم ذكي خير صَاحب مُرُوءَة وديانة وأوصاف حميدة قدم علينا طَالب حَدِيث وَسمع من أبي بكر بن عبد الدَّائِم وَعِيسَى الْمطعم وَغَيرهمَا وعني بالرواية وَسمع معي وَهُوَ مِمَّن أحبه فِي الله وَولي الْقَضَاء فحمدت سيرته وَالله يسدده وَكَانَ وَاسع الْمعرفَة بالفقه وَفِي زَمَنه انْتَشَر مَذْهَب الْحَنَابِلَة بالديار المصرية وَكَانَ يتعبد ويتهجد وَيُحب الصلحاء وَالْعُلَمَاء ويصمم فِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة وَكَانَ محبباً فِي النَّاس مُعظما عِنْد الْخَاص وَالْعَام مَاتَ فِي سَابِع عشرى الْمحرم سنة 769 وَاسْتقر بعده فِي الحكم صهره أَبُو الْفَتْح نصر الله بن أَحْمد وَولي درس الحَدِيث بالقبة المنصورية بعده بدر الدّين ابْن أبي الْبَقَاء قَرَأت فِي تَارِيخ اليوسفي أَن ولد تَقِيّ الدّين الْحَرَّانِي كَانَ كلما وَقع بيع انقاض وقف فِي ولَايَة وَالِده يقترض ذَلِك الْقدر من الْمُودع الْحكمِي إِلَى أَن صَار فِي ذمَّته جملَة مستكثرة فَرفع ذَلِك للسُّلْطَان وَكَانَ عقب غَضَبه على ابْن عبد الْحق قَاضِي الْحَنَفِيَّة بِسَبَب أَوْلَاده فعزل وَأخرج هُوَ وَأَوْلَاده إِلَى الشَّام فَلَمَّا شكى إِلَيْهِ ولد الْحَنْبَلِيّ سَأَلَ من يصلح للْقَضَاء من الْحَنَابِلَة فَأَشَارَ عَلَيْهِ جنكلى ابْن البابا بموفق الدّين فولاه
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن عبد الْبَاقِي الحجاوي قَاضِي الْقُضَاة بالديار المصرية سمع الحَدِيث بِالْقَاهِرَةِ من أبي الْحسن ابْن الصَّواف وطبقته وَحدث وَسمع مِنْهُ الحافظان زين الدّين الْعِرَاقِيّ والهيتمى تفقه وَأفْتى ودرس وباشر الْقَضَاء بالديار المصرية من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ إِلَى أَن توفّي بَاشر مَعَ أحد عشر سُلْطَانا وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص وَقَالَ عَالم ذكي حبر صَاحب مُرُوءَة وديانة وأوصاف حميدة وَله يَد طولى فِي الْمَذْهَب وَقدم علينا وَهُوَ طَالب حدث سنة سبع عشرَة فَسمع من أبي بكر بن عبد الدايم وَعِيسَى الْمطعم وعنى بالرواية وَهُوَ مِمَّن أحبه فِي الله
وحمدت سيرته فِي الْقَضَاء وانتشر فِي إِمَامَته مَذْهَب أَحْمد بالديار المصرية وَكثر فُقَهَاء الْحَنَابِلَة بهَا وَأثْنى عَلَيْهِ الْأَئِمَّة مِنْهُم أبي زرْعَة ابْن العراقى وَابْن حبيب
توفّي نَهَار الْخَمِيس سَابِع عشرى الْمحرم سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الصالحية وَدفن بتربته الَّتِي أَنْشَأَهَا خَارج بَاب النَّصْر
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.