محمد بن عبد الله الصيرفي أبي بكر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة330 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن عبد الله، أبو بكر الفقيه الشافعي، المعروف بالصيرفي: له تصانيف في أصول الفقه، وكان فهما عالما، وسمع الحديث من أحمد بن منصور الرمادي، ومن بعده، لكنه لم يرو كثير شيء.

الترجمة

محمد بن عبد الله، أبو بكر الفقيه الشافعي، المعروف بالصيرفي: له تصانيف في أصول الفقه، وكان فهما عالما، وسمع الحديث من أحمد بن منصور الرمادي، ومن بعده، لكنه لم يرو كثير شيء.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عثمان الأزدي المصري- بدمشق- حَدَّثَنَا القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بن يزيد الحلبي- بمصر- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الصّيرفيّ الشّافعيّ- ببغداد- حدّثنا الرمادي، حدّثنا إسماعيل بن عبد الكريم بن عبد الصمد بن معقل عن وهب بن منبه قَالَ: الدراهم والدنانير خواتيم الله في الأرض، من ذهب بخاتم الله قضيت حاجته.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا بكر الشافعي مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثلاثين وثلاثمائة. قَالَ غيره عَنِ ابن قانع: مات فِي يوم الخميس لثمان بقين من الشهر
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 


أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي : مات سنة ثلاثين وثلاثمائة وله مصنفات في أصول الفقه وغيرها.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 


مُحَمَّد بن عبد الله أَبِي بكر الصيرفي
الإِمَام الْجَلِيل الأصولى أحد أَصْحَاب الْوُجُوه المسفرة عَن فَضله والمقالات الدَّالَّة على جلالة قدره وَكَانَ يُقَال إِنَّه أعلم خلق الله تَعَالَى بالأصول بعد الشافعى
تفقه على ابْن سُرَيج
وَسمع الحَدِيث من أَحْمد بن مَنْصُور الرمادى
روى عَنهُ على بن مُحَمَّد الحلبى
وَمن تصانيفه شرح الرسَالَة وَكتاب فى الْإِجْمَاع وَكتاب فى الشُّرُوط
توفى سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة
وَهَذِه مناظرة بَينه وَبَين الشَّيْخ أَبى الْحسن الأشعرى
حكى الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الجوينى فى شرح الرسَالَة أَن الشَّيْخ أَبَا بكر الصيرفى اجْتمع بالشيخ أَبى الْحسن فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحسن أَنْت تَقول بِوُجُوب شكر الْمُنعم بِنَاء على مَا ذكرت من أَنه يحْتَمل إِرَادَة الشُّكْر فَإِذا لم يشْكر عاقبه عَلَيْهِ وقولك هَذَا مَعَ اعْتِقَاد أَن الله خلق كفر الْكَافِر وأراده متناقض فإمَّا أَن تَقول أفعالنا مخلوقة لنا أَو تَقول شكر الْمُنعم لَا يجب أبدا لمجرده
قَالَ وَلم قَالَ مذهبك أَن الله يُرِيد كفر الْكَافِر وإرادته كفره لَا توجب الْكفْر فَهَب أَنه تَعَالَى أَرَادَ منا الشُّكْر فإرادته لَا توجب الشُّكْر كَمَا لَا توجب الْكفْر فإمَّا أَن تنفى إِرَادَة الله تَعَالَى الْكفْر وتمشى على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة ويمشى لَك أصلك وَإِمَّا أَن تتْرك هَذَا الْمَذْهَب
فَقَالَ الصيرفى ترك القَوْل بِوُجُوب الشُّكْر أَهْون فاعتقده
ثمَّ كَانَ يكْتب على حواشى كتبه حَيْثُ يصير وجوب شكر الْمُنعم بِمُجَرَّدِهِ مهما قُلْنَا بِوُجُوبِهِ قُلْنَاهُ مَعَ قرينَة الشَّرْع والسمع بِهِ
قلت وفى المناظرة دلَالَة على مَا قَالَ القاضى أَبُو بكر فى كتاب التَّقْرِيب والأستاذ أَبُو إِسْحَاق فى التعليقة من أَن طوائف من الْفُقَهَاء ذهبت إِلَى مَذَاهِب الْمُعْتَزلَة فى بعض الْمسَائِل غافلين عَن تشعبها عَن أصولهم الْفَاسِدَة كَمَا سنحكيه إِن شَاءَ الله فى تَرْجَمَة الْقفال الْكَبِير فى هَذِه الطَّبَقَة
وَأَقُول جَوَاب الصيرفى أَن يَقُول إِيجَاب الشُّكْر لاحْتِمَال أَنه يُقَال أوجبه لَا أَنه يُقَال أَرَادَهُ وَمثل هَذَا لَا يجِئ فى الْكفْر فَإنَّا على يَقِين بِأَنَّهُ يُقَال مَا أوجبه بل حرمه وَإِن أَرَادَهُ وَلَيْسَ يلْزم من إِرَادَته إِيَّاه إِيجَابه لَهُ فَلَيْسَ فى إِيجَاب شكر الْمُنعم مناقضة لِلْقَوْلِ بِأَنَّهُ تَعَالَى مُرِيد الكائنات بأسرها خَيرهَا وشرها
وَمن الرِّوَايَة عَن أَبى بكر الصيرفى
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 


الصيرفي هو: محمد بن عبد الله، أبي بكر الصيرفي، من أهل بغداد، فقيه شافعي، محدث، أصولي، متكلم، لم يذكر المؤرخون تاريخ ولادته، قال النووي: من أئمة أصحابنا المتقدمين أصحاب الوجوه، والمصنفين البارعين.  كان فهما عالما ذكياً، وكان يقال: إنه أعلم خلق الله تعالى بالأصول بعد الشافعي، سمع عن: أحمد المنصور الرمادي، وتفقه على ابن سريج، من تصانيفه: شرح الرسالة، وكتاب فى الإجماع، توفي رحمه الله سنة: (330هـ).  ينظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي: 2/193، طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي: 3/186.

 


محمد بن عبد الله الصيرفي، أبو بكر:
أحد المتكلمين الفقهاء. من الشافعية. من أهل بغداد.
قال أبو بكر القفال: كان أعلم الناس بالأصول بعد الشافعيّ.
له كتب، منها (البيان في دلائل الإعلام على أصول الإحكام) في أصول الفقه، وكتاب (الفرائض) .
-الاعلام للزركلي-