إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة وَاسم أبي عبلة شمر بن يقظان بن عَامر بن عبد الله بن المرتحل الْعقيلِيّ الشَّامي
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة بفلسطين كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل وَيُقَال أَبُو الْعَبَّاس روى عَن عمر بن عبد العزيز فِي النِّكَاح
روى عَنهُ معقل بن عبد الله وَله فِي الصَّحِيح هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد أخبرناه أَبُو أَحْمد الْحَافِظ أَن أَبَا عرُوبَة أخْبرهُم قَالَ ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن معدان ثَنَا الْحسن يَعْنِي ابْن مُحَمَّد بن أعين ثَنَا معقل وَهُوَ ابْن عبيد الله عَن ابْن أبي عبلة عَن عمر بن عبد العزيز أَنا الرّبيع بن سُبْرَة الْجُهَنِيّ عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الْمُتْعَة وَقَالَ أَلا إِنَّهَا حرَام رَوَاهُ مُسلم عَن سَلمَة بن شبيب عَن الْحسن وَهُوَ غَرِيب لَا أعرفهُ إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَلم أكتبه عَالِيا إِلَّا عَن الْحَاكِم
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
إبراهيم بن أبى عبلة واسم أبى عبلة شمر بن يقظان بن عامر العقيلي مات سنة ثنتين وخمسين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
إبراهيم بن شمر أبي عبلة بن يقظان بن المرتجل، أبي إسماعيل ويقال أبي سعيد ويقال أبي إسحاق ويقال أبي العباس الفلسطيني الرملي ويقال الدمشقي روى عن أبيه وعن ابن عمر وأبي أمامة وأنس بن مالك، توفي سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة ( 151، 152، 153ه). ينظر: تاريخ دمشق: لابن عساكر: 6/ 427- 429.
المقرئ: إبراهيم بن أبي عبلة واسمه شَمِر بن يقظان بن المرتحل العقيلي، أبي إسماعيل، وقيل أبي إسحاق، وقيل: أبي سعيد الشامي الدمشقي، ويقال: الرَّملي، ويقال المقدسي.
ولد: بعد سنة (60) ستين للهجرة.
من مشايخه: أم الدرداء الصغرى هُجيمة بنت يحيى الأوصابية، وعن واثلة بن الأسقع، ويقال إنه قرأ على الزهري وغيرهم.
من تلامذته: موسى بن طارق، وابن أخيه هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تهذيب الكمال: "قال ضمرة بن ربيعة: ما رأيت لدة العيش إلا في خصلتين: أكل الموز بالعمل في ظل صخرة بيت المقدس، وحديث ابن أبي عبلة. فلم أرَ أفصح منه" أ. هـ.
* السير: "الإمام القدوة: شيخ فلسطين .. من بقايا التابعين .. ذكر بعضهم أن ابن أبي عبلة روى نحو المئة حديث، وقد جمع الطبراني كتاب حديث الشيوخ الشاميين، فجاء مسند ابن أبي عبلة في سبع ورقات، وشطرها مناكير من جهة الإسناد إلى إبراهيم" أ. هـ.
* العبر: "أحد الأشراف والعلماء بدمشق" أ. هـ.
* غاية النهاية: "ثقة كبير تابعي، له حروف في القراءات، واختيار خالف فيه العامة، في صحة إسنادها إليه نظر ... " أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال ابن معين، ودحيم، ويعقوب بن سفيان، والنسائي: ثقة، وقال ابن المديني: كان أحد الثقات. وقال أبي حاتم: صدوق. وقال الذهلي: يا لك من رجل، وقال الدارقطني: الطريق إليه ليست تصفو، وهو ثقة لا يخالف الثقات إذا روى عنه ثقة. وقال ضمرة بن ربيعة: ما رأيت أفصح منه.
قلت: وفي كتاب ابن أبي حاتم، عن أبيه: رأى ابن عمر، وروى عن واثلة بن الأسقع، وهو صدوق ثقة. وقال البخاري في "التاريخ": سمع ابن عمر، وأخرج الطبراني في "مسند الشاميين" من طريق إبراهيم قال: رأيت ابن عمر يحتبي يوم الجمعة، انتهى. وقال الذهبي في "مختصر المستدرك": أرسل عن ابن عمر. وتبعه العلائي في "المراسيل، فقال: لم يدرك ابن عمر، وهو متعقب بما أسلفناه. وقال النسائي في "التمييز": ليس به بأس، وقال الخطيب: ثقة من تابعي أهل الشام، يجمع حديثه. وقال ابن عبد البر في "التمهيد": كان ثقة فاضلًا، له أدب ومعرفة، وكان يقول الشعر الحسن" أ. هـ.
* تهذيب تاريخ دمشق: "وقال عمر بن الوليد هو هنيئ مريء من الرجال وقال البردعي: سألت محمد بن يحيى عن حديث كان في كتابي عن أحمد بن يونس عن طلحة بن زيد عن إبراهيم بن أبي عبلة فأبى أن يقرأه علي فقلت له: إنني أعتني بحديث إبراهيم فقال: هو يا له من رجل، ولكن طلحة بئس الرجل لا يستحق أن يروى عنه، وقال إبراهيم: قدم الوليد بن عبد الملك فأمرني أن أتكلم فتكلمت قال فلقيني عمر بن عبد العزيز فقال: يا إبراهيم لقد وعظت موعظة وقعت في القلوب، وقال لي الوليد أيضًا: يا إبراهيم في كم تختم القرآن فقلت: في كذا وكذا، فقال لي: أمير المؤمنين على شغله يختم في كل سبع أو في كل ثلاث، وقال: دخلت على عمر بن عبد العزيز وهو في مسجد داره، وكنت له ناصحًا، وكان مني مستمعًا فقال لي: يا إبراهيم بلغني أن موسى قال: يا رب ما الذي يخلصني من عقابك ويبلغني رضوانك وينجيني من سخطك؟ فقال: الاستغفار باللسان، والندم بالقلب، والترك بالجوارح، وقال: دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه، ويقول: تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد عليهم ولا ينكر عليهم" أ. هـ.
من أقواله:
في تهذيب الكمال: "وقال محمد بن حِمْيَر عن إبراهيم بن أبي عبلة: من حمل شاذ العلم حمل شرًّا كبيرًا.
وقال النسائي: أخبرني صفوان بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن زياد أبي مسعود من أهل بيت المقدس، قال: سمعت إبراهيم بن أبي عبلة وهو يقول لمن جاء من الغزو: قد جئتم من الجهاد الأصغر، فما فعلتم في الجهاد الأكبر؟ قالوا: يا أبا إسماعيل: وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد القلب.
وفاته: سنة (151 هـ)، وقيل (152 هـ)، وقيل (153 هـ)، قيل إحدى وقيل اثنتين وقيل ثلاث وخمسين ومائة.
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص39 - للمؤلفين: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبداللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي