محمد بن أبي عتاب أبي بكر الأعين
تاريخ الوفاة | 240 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي "الإمام أحمد بن حنبل"
- عبد الصمد بن النعمان البزاز
- يزيد بن هارون بن زاذي "أبوخالد السلمي الواسطي"
- عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار البصري أبي عثمان
- روح بن عبادة بن العلاء القيسي البصري أبي محمد
- زيد بن الحباب بن الريان أبي الحسين المصيصي العكلي
- عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن الأهوازي العدوي "أبي عبد الرحمن المقرئ"
- الأسود بن عامر أبي عبد الرحمن "شاذان"
- وهب بن جرير بن حازم أبي العباس الأزدي
- محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان أبي عبد الله "الفريابي"
- أبي الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي "ابن المديني علي"
نبذة
الترجمة
محمد بن أبي عتاب، أبو بكر الأعين، واسم أبي عتاب الحسن:
كذلك أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي قَالَ سمعت أبا بكر الجوزقي يقول أنبأنا مكي بن عبدان قَالَ سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ أَبُو بكر بن أبي عتاب محمد بن الحسن بن طريف الأعين. وهكذا قَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم.
وقيل إن اسم أبي عتاب طريف.
كذلك أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر قَالَ أنبأنا أحمد بن إبراهيم البزّاز قال نبأنا عبد الله بن محمد البغوي قَالَ أبو بكر الأعين محمّد بن طريف. هو هكذا قَالَ محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي، ومحمد بن إسحاق السراج النيسابوري.
فحدث أبو بكر عَن روح بْن عبادة، ووهب بْن جرير، وأسود بن عامر شاذان، ومؤمل بن إسماعيل، وزيد بن الحباب، وعبد الصمد بن النعمان. روى عنه عباس بن مُحَمَّد الدوري. وأبو شعيب الحراني وأحمد بن أبي عوف البزوري، وغيرهم. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي قال أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال قال نبأنا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ قال: نبأنا بكر بن سهل قال نبأنا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: وسُئِلَ يَحْيَى بْن معين عَن أبي بَكْر الأعين فقال ليس هو من أصحاب الحديث.
قال الشيخ أبو بكر عنى يحيى بذلك أنه لم يكن من الحفاظ لعلله، والنقّاد لطرقه، مثل عليّ بن المديني ونحوه. وأما الصدق والضبط لما سمعه فلم يكن مدفوعا عنه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أنبأنا محمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله ابن محمد البغوي: مات أبو بكر الأعين ببغداد سنة أربعين وكتبت عنه.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي قال نبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وقرأت على البرقاني عَنْ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى المزكي قال أنبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي. قالا: مات أبو بكر الأعين محمد بن طريف. قَالَ الحضرمي سنة أربعين ومائتين. وَقَالَ الثقفي: ببغداد يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقين من جمادى الأولى سنة أربعين
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
الأعَين
الحَافِظُ الثَّبْتُ, أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَتَّابٍ الحَسَنِ بنِ طَرِيْفٍ البَغْدَادِيُّ، الأَعْيَنُ.
حَدَّثَ عَنْ: زَيْدِ بنِ الحُبَابِ، وَيَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَروْحٍ، وَالمُقْرِئِ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَوَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: مُسْلِمٌ فِي "المُقَدِّمَةِ"، وَأبي دَاوُدَ خَارِجَ "سُنَنِهِ"، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ -رَفِيقُهُ- وَابْنُ أَبِي الدنيا، والبغوي، والسراج، وعدة.
وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ أَبِي، وَقَالَ: إِنِّي لأَغْبِطُهُ, مَاتَ وَمَا يَعرِفُ إِلاَّ الحَدِيْثَ لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ كَلاَمٍ.
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ أَئِمَّةُ السَّلَفِ, لاَ يَرَوْنَ الدُّخُوْلَ فِي الكَلاَمِ، وَلاَ الجِدَالَ, بَلْ يَسْتَفْرِغُونَ، وُسْعَهُم فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالتَّفَقُهِ فِيْهِمَا، وَيَتَّبِعُونَ، ولا يتنطعون.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي عتاب الْأَعْين الْبَغْدَادِيّ
روى عَن أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ وَعَفَّان وعدة
وَعنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو حَاتِم وَآخَرُونَ مَاتَ سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مُحَمَّد بن أبي عتاب أبي بكر الْأَعْين
نقل عَن إمامنا أَشْيَاء قَالَ أتيت آدم الْعَسْقَلَانِي فَقلت لَهُ عبد الله بن صَالح
كَاتب اللَّيْث يُقْرِئك السَّلَام قَالَ لَا تقرئه مني السَّلَام فَقلت لَهُ لم قَالَ لِأَنَّهُ قَالَ الْقُرْآن مَخْلُوق فَأَخْبَرته بِعُذْرِهِ وَأَنه أظهر الندامة وَأخْبر النَّاس بِالرُّجُوعِ قَالَ فأقرئه السَّلَام فَقلت فَإِنِّي أُرِيد الْخُرُوج إِلَى بَغْدَاد فلك حَاجَة قَالَ نعم إِذا أتيت بَغْدَاد فأت أَحْمد بن حَنْبَل واقرئه مني السَّلَام وَقل يَا هَذَا اتَّقِ الله وتقرب إِلَى الله بِمَا أَنْت فِيهِ وَلَا يستفزنك أحد فَإنَّك إِن شَاءَ الله مشرف على الْجنَّة وَقَالَ لَهُ حَدثنَا اللَّيْث بن سعد عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله (من أرادكم فِي مَعْصِيّة الله فَلَا تطيعوه) فَأتيت أَحْمد بن حَنْبَل وَهُوَ فِي السجْن فَدخلت عَلَيْهِ فَسلمت عَلَيْهِ فأقرأته السَّلَام وَقلت لَهُ هَذَا الْكَلَام وَهَذَا الحَدِيث فَأَطْرَقَ أَحْمد إطراقة ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ رَحمَه الله حَيا وَمَيتًا فقد أحسن فِي النَّصِيحَة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.